آخر تحديث :الجمعة - 10 مايو 2024 - 02:54 م

اخبار وتقارير

بالتنسيق بين اصلاح عدن وصنعاء
مسؤول أمني رفيع يروي شهادته في مقتل شابة استدرجت الى منزل الزنداني

السبت - 27 أبريل 2024 - 11:50 م بتوقيت عدن

مسؤول أمني رفيع يروي شهادته في مقتل شابة استدرجت الى منزل الزنداني

رصد / عدن تايم

يواصل مدير إدارة البحث الجنائي في أمن العاصمة عدن الأسبق العميد عمر عبدالكريم روايته عن مقتل لينا مصطفى عبدالخالق ، أبنة وزير سابق في منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني، بعد استدراجها اختطافها .

ويقول العميد عمر عبدالكريم في منشور جديد قبل ساعات على منصته بالفيسبوك "ليس بالضرورة ان افصل كيف ذهبت لينا الي صنعاء بمعية السائق عبده مدهش والمراة
التي أخذتها تجنبا لاسئلة خارج
أطار القضية ".
وتابع القول "انا شخصيا كمطلع علي القضية برمتها اعتبر ماحدث لها هو أستدراج وأختطاف سلس بطريقة ملتوية فيها من المكر والخداع والتمويه".
وأكد "اختطفت من أهلها وأسرتها دون
علمهم كما اختطفوا المئات من
الشباب والزج بهم في الجهاد
في افغانستان لا ناقة لهم فيها
ولاجمل. 
هذا كل مااريد قوله وقد قلت
سابقا المختصر المفيد.وما تبقى
من التفاصيل سوف ادونها في
الكتيب الذي ساصدره قريبا لهذه
القضية وغيرها كجزء، من الكتاب
إن شاء الله تعالي..".

وكان العميد الدكتور الجنائي عمر عبدالكريم عبده  مدير عام البحث الجنائي و مدير آمن العاصمة صنعاء في تلك الفترة قد نشر حول  حقيقة مقتل لينا مصطفى عبدالخالق .

اولا : تم إستدراجها وإختطافها من عدن بالتنسيق مابين إصلاح عدن وإصلاح صنعاء، وبسيارة بيجوت شخص إسمه عبده مدهش .

ثانيا :
تم إيصالها إلى منزل عبدالمجيد الزنداني وظلت هناك عند اسماء الزنداني ولم يسمح لها بالإتصال، وطبعا قابلها الزنداني .

ثالثا :
تم الإتصال بوالدها من قبل أمها وظل يبحث عنها كثيرا .

رابعا :
تم الإتصال بوالدها من قبل الحجري كان نائبا لوزير العدل حينها  يقول له بنتك موجوده ومطلوب موافقتك بتزويجها من أحد الإشخاص ولم يذكر إسمه وعرف لاحقا بانه عبدالرحمن العماد ، أحد أقطاب حزب الإصلاح والذي أنكر ولكنه اعترف إنها ظلت في منزله لمدة اسبوعين تحت ملاحظة زوجته .
رفض د.مصطفى  وطالب برد إبنته، وأعطاه مهله قائلا : "اعطيكم مهله او سابلغ عنكم ".. فقال له : " سأرد عليك ، انا مجرد وسيط واريد ان أصلح الامر " فقال لهم : "هذا زواج سفاح واختطاف " ، ورفض ان يقول مكان تواجدها، وكانوا جميعهم يعرفوا ذلك بمافيهم الرئيس علي عبدالله صالح .

خامسا :
بعد اسبوع أبلغنا من أشخاص يسكنوا بالقرب من بيت الزنداني عن وجود جثة في مساحة فارغة ملاصقة لمنزل الزنداني. وعند فحص الجثة وجدت  رصاصة اخترقت صدرها من الجانب الأيسر وكانت قاتلة ، وكان الأمر يراد به أنها حادثة إنتحار. وعرفنا فيما بعد إنها ابنة الاخ د. مصطفى وتعرف على ابنته وصدم بل صدمنا جميعا لهذا الموقف المحزن أن يجد إبنته مقتولة في مكان مهجور وأخرجوها في ليل مظلم.

سادسا :
اثبت التحليل الجنائي انها جريمة قتل بإمتياز. وشكلت لجنة تحقيق.. واثبتنا تورط الأصلاح في إختطافها.. وعرفنا بعد بحث وتحري تفاصيل القصة تماما.

سابعا :
هم يدعون انها انتحرت وانها جاءت اليهم بإرادتها ولو كان الأمر كذلك كان يفترض اعادتها إلى منزل اسرتها وإبلاغ والدها بذلك وكان حينها نائبا لوزير الشؤون القانونية ، لكنهم لم يقيموا للعيب ولا لعاداتنا ولالتقاليدنا وقيمنا أي إعتبار .

ثامنا :
ارتكبت الجريمة في ظل اوضاع في غاية التعقيد وأختيرت بعناية تامة .. حتى انهم خرجوا عن حدود اللياقة والاحترام ..حتى الحياء لم يستحوا ويخجلوا من انفسهم،

تاسعا :
ماحصل كان عدة جرائم : إختطاف وإبتزاز و قتل .

عاشرا :
كنت أطالب بإحتجاز كل من له صلة بالجريمة . "

وتعليق ردود الافعال على روايته يقول العميد عمر عبدالكريم :  "مع الأسف فهم البعض ان ماكتبته
عن قضية لينا مصطفي ضربا من
المغالطة أو كلاما فاضيا او متناقضا
وما إلي ذلك..لا أدري أهو ردود أفعال
أم زعل علي فلان أم ماذا؟
أنا حاولت أن أختصر الموضوع بأقل
ممكن من السرد وهي جزئية فقط من
قضية اخذت وقتا من الإجراءات
والبحث والتحري والتحقيق.. وماذا
أفعل أذا كان البعض لايفهم مابين
السطور ويمسك فقط شكلية السرد.
الذي لايشتغل في المباحث لا يعرف
مدي التفاصيل الصغيرة التي تتطلب
قدرا كبيرا من الجهد والتعب والمراجعة،  لكل إجراء عمل :

أولا عندما تجد جثة فتاة مرمية
في احدي الزقاق مقتولة بطلقة
رصاص وقد عرفت من المبلغين
عنها أنها فلانه وكانت تقطن لديهم،
وهي أصلا من محافظة عدن 
فلابد أن  تحقق ماذا جاء بها إلي هنا
وألى منزل الشيخ  الزنداني، حتى
ولو قالوا أنها جاءت بمحض إرادتها
ولماذا بالذات ألي بيته وهناك بيت أبوها وعمومها وغيرهم من أهلها، ولكن يبقي  السؤال لدينا  لماذا قتلت؟ولا يمكن لنا التصديق أنها
أنتحرت! وكان من اللازم علينا ان
نبحث هل أنتحرت أو قتلت،أو يبقى
عملنا ناقصا. 
والسؤال الآخر كيف وصلت الى
صنعاء  وعبر من ومن حملها ألي هناك
وهي فتاة صغيرة لا تعرف كيف تسافر... كل ذلك لم يكن معروفا
وكان علينا أن نبحث في هذه الجزئية
وهي مهمة وعندما وصلنا الي عدن كلجنة تحقيق كان أهلها لايعرفون كيف أختفت.. وكيف سافرت ومن أوصلها،
فكان لابد من إلقيام بعمل تحري
حقيقي، وأكتشفنا كيف تم التدليس
عليها ومع من كانت ومن الذي أخذها
سكتة بسيارته مع أمرأة أخرى وكيف كانت مخدرة طول الطريق .
وألى فين أوصلت وكثير من التفاصيل الاخرى التي لم نتناولها  والحدث طوي وفيها كثير من الوقائع التي ستزعج الٱخرين.
فما يجيش البعض ويقول لك كلام فاضي او مسرحية أو تمثيلية.
نحن لسنا أصحاب مسرحيات أو تمثيل في قضية مثل هذه".