آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 05:30 م

مجتمع مدني


مؤسسة يد بيد للتنمية تختتم توزيع مواد الإيواء للنازحين في مدينة الخضراء

الأحد - 03 يوليه 2016 - 05:38 م بتوقيت عدن

مؤسسة يد بيد للتنمية تختتم توزيع مواد الإيواء للنازحين في مدينة الخضراء

كتبه /رعد الريمي

بدعم من مركز الملك سلمان والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) وبالتعاون مع مبادرة بسمة أمل اختتمت مساء اليوم مؤسسة يد بيد للتنمية توزيع المساعدات الإنسانية الطارئة التي تشمل توزيع مواد إيواء للنازحين في مدينة الخضراء .

وقد تم توزيع مواد الإيواء على الأسر النازحة بالغ عددهم (182) أسرة مساهمة في التخفيف من معاناة النازحين الذين نزحوا من محافظة مكيراس ،ولودر وتعز وذلك من خلال وتوفير المستلزمات الإيوائية التي تتطلبها طبيعة الظروف الاستثنائية التي يعيشها النازحين ، هذا وشملت مواد الإيواء على (فُرش- بطانيات – حصير – سطول- أدوات مطبخ.

وأوضحت السيدة وردة السيد -رئيسة مؤسسة يد بيد للتنمية أن هذا المشروع بالغ الأهمية والذي يأتي بمكرمة من مركز الملك سلمان وبالتعاون مع المفوضية لشؤون الاجئين والذي تكرموا بتقديم (182) من مستلزمات الإيواء للأسر المتضررة والنازحة والواقعة تحت واقع الحرب حيث استفادت من المشروع هذه الأسر التي نفذت بجلدها جراء وابل الحرب الدائر في المنطقة ، مضيفتاً أن الهدف الرئيس من المشروع هو الإسهام في التخفيف من معاناة النازحين، وتوفير المستلزمات اليومية التي تتطلبها طبيعة الظروف الاستثنائية التي يعيشونها.

وقال في الأستاذ أحمد الوالي منسق المنظمات الدولية أن هذه المكرمة جادت بهذه المستلزمات التي يعد فيها هذه المواطن النازح من موطنة بأمس الحاجة وخاصة إنها تأتي في وقت بالغ الصعوبة وشديد العسر ،مشيداً بالدور الجبار الذي يقدمه مركز الملك سلمان والمفوضية على سرعة استجابتهم لمثل هذه الإجابة العاجلة والضرورية لهولاء النازحين .

هذا وقالت فريال الناشري احد النازحات من محافظة تعز أن مؤسسة يد بيد أول مؤسسة قدمت إلينا منذ مايربوا على ثمانية أشهر حيث أنقذتنا بهذه المستلزمات الإيوائية التي نحن ببالغ الحاجة لها وخاصة أنها تأتي بعد وعود من كثير من المؤسسات والمنظمات ولكن لم يفي بالوعد سوء مؤسسة يد بيد ونحن بدورنا ونيابة عن كل النازحين نثمن هذا القدوم ونشكر مؤسسة يد بيد ومرز الملك سلمان والمفوضية على جزيل عطائهم الذي نام لان ليقف عند حاجة الإيواء وان يتسلسل إلى غيرها من الحاجات وخاصة أننا نعيش واقع نزوح وظروف بالغة التعقيد .