آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 12:49 ص

اخبار وتقارير


دلالات زيارة الرئيس هادي إلى مأرب ورسائله للانقلابيين

الأحد - 10 يوليه 2016 - 02:25 م بتوقيت عدن

دلالات زيارة الرئيس هادي إلى مأرب ورسائله للانقلابيين

عدن تايم / خاص

تشير كافة دلالات زيارة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، اليوم، إلى محافظة مأرب قادماً من عاصمة المملكة العربية السعودية، إلى تأكيد قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير صنعاء من قبضة ميليشيا الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح.
العملية العسكرية التي تشارك فيها قوات الجيش الوطني والتحالف العربي الداعم للشرعية في البلاد، بدأت ملامحها بالتشكل منذ الأيام القليلة الماضية وتحديداً الأسبوع المنصرم من خلال وصول معدات وعربات عسكرية ضخمة من المملكة العربية السعودية إلى مأرب في إطار التحضيرات والاستعدادات لانطلاق معركة تحرير واستعادة صنعاء وعودة الحكومة الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثي وصالح، وهو أسمى أهداف التحالف العربي.
زيارة الرئيس هادي ومعه نائبه علي محسن الأحمر وعدد من وزراء الحكومة إلى مأرب، تعد الأولى له منذ اندلاع الحرب في الـ 26 من شهر مارس عام 2015م الماضي، ومن مأرب ذاتها بعث الرئيس هادي إلى الانقلابيين برسائل اختزل جميعها بقوله: كما احتفلنا في الـ27 من رمضان (العام الماضي) بتحرير عدن، سنحتفل بتحرير صنعاء وباقي المحافظات قريباً، وسنكون قريبا بين صفوفكم ونطهر صنعاء من هذه الفئة الضالة.
كما تعهد الرئيس هادي برفع علم الجمهورية اليمنية على جبل مران في صعدة معقل المتمردين الحوثيين، وشدد أنه لن يعطي للانقلابيين ما يريدون من شرعنة انقلابهم من خلال مشاورات الكويت ولن يجدوا منا إلا الصمود في الميادين سياسياً وعسكرياً.
رسائل الرئيس هادي، كانت واضحة وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بعزم ومواصلة القيادة الشرعية ودول التحالف العربي المضي في تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها بإنهاء انقلاب الحوثي وصالح، واغتصاب ميليشياتهم السلطة الشرعية برئاسة هادي ووضع حداً لجرائمهم وعبثهم وممارساتهم اللا مسؤولة بحق سكان ومناطق ومدن البلاد والعباد ومقدرات الدولة التي تشهد حالياً انهياراً اقتصادياً غير مسبوق انعكست آثاره السلبية على كافة جوانب الحياة بدون استثناء.
ومن ما تقدم يبدوا أنه من المرجح أن تشهد الفترة المقبلة مفاجآت من العيار الثقيل تنتهي بإسدال الستار وإلى الأبد على مشروع الانقلابيين الطامعين بالتفرد بالسلطة دون غيرهم وفرض مشروعهم الطائفي والعائلي على كافة شرائح وفئات المجتمع.