آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 08:21 م

عرب وعالم


المنصوري : توجيهات الشيخ محمد بن زايد باضافة مادة التربية الاخلاقية استثمار بأجيال الغد

الجمعة - 29 يوليه 2016 - 07:37 م بتوقيت عدن

المنصوري : توجيهات الشيخ محمد بن زايد باضافة مادة التربية الاخلاقية استثمار بأجيال الغد

عن "الاتحاد" الاماراتية :

أكد منصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة في دولة الامارات العربية المتحدة ، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية بإدراج مادة التربية الأخلاقية ضمن العملية التربوية تؤكد رؤية القيادة الرشيدة، واستشرافها للمستقبل، من خلال مبادراتها الداعمة لبناء الإنسان، وإيمانا منها بأن الإنسان، وفئة الشباب على وجه الخصوص هم الضمان الحقيقي لمستقبل الدولة.

وأضاف المنصوري : إن التوجيهات السامية تدلل على حرص سموه في الاستثمار بأجيال الغد من أبنائه الطلبة، وذلك لما للمدارس من دور هام في تهيئة الطلاب، وزرع مفاهيم التسامح، والتعايش، وتقبل الآخر، وتمثل مادة التربية الأخلاقية حصناً واقياً يحمي أجيالنا من أفكار التطرف، والظلام، وتعزز فيهم مفاهيم الولاء، والانتماء للوطن، وتؤكد في نفوسهم مفاهيم الاعتدال، والوسطية.

وأشار إلى أن مادة التربية الأخلاقية، هي ضمن المبادرات التي تنمي بناء مجتمع متين، قادر على مواجهة التحديات الفكرية، ووجود هذه المادة التي سترسخ فيهم الخصال الحميدة، إضافة إلى شعور المسؤولية المجتمعية، يساهم في بناء نموذج فكري إقليمي، فهذه المبادرة جاءت في توقيتها المناسب خاصة مع استغلال بعض الجماعات الإرهابية لعقول الشباب، وبالتالي فنحن بأمس الحاجة إلى هذه المواد التي تعد ركناً أساسياً في مواجهة التحديات، والعقبات.

وشدد المنصوري على أن النظرة المستقبلية الاستشرافية، هي انعكاس لرؤية القيادة الحكيمة، وإدراكها بأهمية بناء الجيل المتسلح بالعلم، الواعي بكل ما حوله، والمقدر لقيم التعايش السلمي، والإنسانية.

واختتم المنصوري حديثه بالتأكيد على الدور الهام للآباء والأمهات في توضيح السلوكيات الإيجابية لأبنائهم، وتبيان النماذج الإيجابية لهم، فلهم دور مواز لمادة التربية الأخلاقية في التأكيد على المبادئ السامية التي تدعو لها دولة الإمارات، والصفات الحسنة، وقيم التعايش، والإخاء التي أوصلت الدولة لتصدر مؤشرات التميز العالمية.