آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:20 م

قضايا


توضيح : قضية مشروع اعادة تاهيل طريق الحصين الحويمي -كرش

الإثنين - 26 أبريل 2021 - 04:32 م بتوقيت عدن

توضيح : قضية مشروع اعادة تاهيل طريق الحصين الحويمي -كرش

كرش

تلقت عدن تايم توضيحا من السلطة المحلية بالمديرية بخصوص مشروع اعادة تاهيل طريق الحصين الحويمي -كرش جاء فيه :

"ان ما تم تداوله من بلاغ بخصوص مشروع اعادة تاهيل طريق الحصين الحويمي -كرش والذي اخذ تداوله والنظر اليه بنظرة دونية تفتقد للمصداقية وينم عن نفس ضيق لا تمت للمصلحة العامة لا للمنطقة ولا للمديرية بصلة من حيث البلاغ المتداول والذي تحول بين لحظة واخرى الى مناشدة تكيل فيه الكذب والزيف والتهديد والوعيد بالتقطع للمنظمات وغيرها*.

*وعملا بحق الرد فان السلطة المحلية بالمديرية تعبر عن اسفها من تلك النظرة القاصرة التي تم تناول فيها البلاغ في الوقت يعرف الكل بان مدير عام المديرية هو من قام بترشيح المشروع باعادة التاهيل والرصف لطريق الحصين وعلى ضوء ترشيح المدير العام قام فريق من منظمة زواء قبل اكثر من ثلاثة اشهر بالنزول الى منطقة الحويمي ( الحصين ) والتقت المنظمة بالمواطنين وقيدت كل المعلومات عدد الاسر للمنطقة وعملت المنظمة دراسات وتصاميم للمشروع والرفع بها الى المانح وقبل ايام قليل تواصلت المنظمة بالمدير العام مبلغة له بانه بعد اطلاع المانح على الدراسات والتصاميم للمشروع وجدت المنظمة بان المشروع لم يكن متطابق لمعايير المانح وحينها رات السلطة المحلية بعد اطلاعها على المعايير بترشيح لمشروع بمنطقة اخرى حتى لاتخسر المشروع*.

*اكدت المنظمة للسلطة المحلية مجددا بانها كانت على تواصل مع الاخ اديب الشوتلي رئيس اللجنة المجتمعية بالمنطقة واخذت واستطلعت كامل المعلومات وتحدثوا لها بان عدد الاسر (40) اسرة واكدت المنظمة لهم بانها تعمل جهدها وان القرار النهائي بيكون للمانح ، وان المنظمة حاولت بتخدم المنطقة بناء على توصية مدير عام المديرية* .

*فلن يكون ردنا كجهة مسؤولة لاي تناول يراد منه التشويه والاساءة للمنظمة والسلطة المحلية بالمديرية الا برد مسؤول حتى في مناطق القبيطة نفسها سبق ان تم عمل مسوحات في كثير من القرى ولم تنطبق عليها المعايير سواء عن طريق قسم الطرقات او المياه وحصل نفس الكلام مافي احد اخذ موقف او حرف عدم المواصلة بموقف وهو الكلام الذي اكدته المنظمة*.

*برنامج عمل المنظمات ليس كما يتصور ويعتقد بان المنظمة تعتمد المشروع فور نزولها للمنطقة مباشرة لحيث وان المنظمة اكدت بانه ليس لاول مره تعمل دراسات ويرفضها المانح وسبق وان عملت دراسات في مناطق كثيرة في حبيل جبر والضالع وعدن ولم يتم الموافقة على التمويل لتنفيذها ولم تواجه المنظمة اي مشاكل*.

*وامام ذلك فان السلطة المحلية في المديرية التي تولي اهتماما كبيرا بتسويق احتياجات المديرية من المشاريع في مختلف الجوانب استطاعت ان تصل الى كافة مناطق المديرية بنزولها الميداني وتملس احتياجاتها ومعاناة ابنائها وانزال المنظمات اليها في ظل ظروف صعبة ان لم تكن قاهرة واستثنائية تمر بها المديرية في ظل استمرار الحرب بأطرفها الغربية والواقع المحاط باستمرار توقف الميزانيات التشغيلية*.

*وان السلطة المحلية بالمديرية ستواصل واجبها المسؤول بتحمل مسؤوليتها العملية على الوجه الذي يرضي ربها وضميرها الحي وتعد ذلك واجب انساني قبل اي شيئ اخر لكونها تحس وتستشعر بحجم المعاناة والظروف التي يعانيها المواطن في ظل ظروف معقدة يمر بها الوطن*.

وبالنسبة للسلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالمدير العام لن تتوقف في بجهوها المعروفة في مواصلة المتابعة الحثيثة والمعهودة لتوفير البدائل لاعادة تاهيل مشروع طريق الحصين(الحويمي )لكوننا على تواصل بالمنظمة لتسويق المشروع للمنظمات الاخرى اذ ودراسته جاهزة وسوف تكون المنطقة ضمن اهتمام مدير عام المديرية مع المنظمات الاخرى" .

مكتب اعلام المديرية