قامت نقاط شعبية، استحدثها أبناء حضرموت، قبل قليل، بمنع خروج الشاحنات المحملة بالنفط (الوقود) خارج المحافظة.
وأكد الصحفي أمجد يسلم صبيح، رئيس تحرير موقع حضرموت21، عبر حسابه على فيسبوك، عملية المنع من قبل النقاط الشعبية، بوادي حضرموت مرفقا منشوره بتسجيل مصور يظهر إيقاف النقاط لعدد من الشاحنات المحملة بالوقود.
وقال صبيح "مباشر من محافظة حضرموت، اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) تبداء في التنفيذ وتوقف القواطر المحملة بالنفط وتمنع خروجها من حضرموت".
ويعاني أبناء حضرموت من تدري الأوضاع المعيشية مثلهم مثل بقية أبناء الوطن، إلى أنهم تعرضوا لاهمال وحرمان من المشاريع الأساسية، على الرغم من أن محافظتهم تمتلك ثروات نفطية كبيرة تشكل أكثر من ثلثي نفط اليمن، بالإضافة إلى الثروة السمكية، وكذا بعض المعادن.
*تدشين النقاط الشعبية*
وصباح اليوم أنشئت، بمحافظة حضرموت نقاطا شعبية أمنية في أهم مناطق مداخل ومخارج حضرموت على الخطوط الدولية؛ استمرارا في التصعيد، ولأجل تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)، حسب ما ذكرت اللجنة الإعلامية للقاء.
وقالت ان : النقاط الشعبية أنشئت لإيقاف تصدير الثروة السمكية والحيوانية والزراعية حتى استيفاء حاجة السوق المحلي، ومنع تصدير النفط من الشحنة القادمة نظرا لفساد الحكومة وعدم استفادة المواطن من ريع هذه الثروة.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية للقاء حضرموت العام حرو الشيخ/ حسن سعيد الجابري أن اللقاء أقر إنشاء نقاط شعبية منتشرة؛ لاجل توقيف المشتقات النفطية وغيرها حتى الاكتفاء الذاتي لحضرموت، ولإيقاف ارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي تأتي من باطن الأرض الحضرمية، لكن تتفاوت أسعارها بين مناطق الساحل والوادي.
وأكد حسب اللجنة : بأن النقاط الشعبية ستسمح فقط بمرور المشتقات النفطية الخاصة بمصالح المواطن الرئيسية أما بقية الشحنات التي تصدر خارجيا سيتم توقيفها،مشددا أن حال الناس وصل إلى ما لا يطاق، وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا لأجل انتزاع حقوقهم وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن من جراء غلاء المعيشة وانهيار الأوضاع الاقتصادية.