آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

الصحافة اليوم


الشأن اليمني .. استعراض لأبرز تناولات صحف اليوم ( 18 فبراير)

الخميس - 18 فبراير 2016 - 09:35 ص بتوقيت عدن

 الشأن اليمني .. استعراض لأبرز تناولات صحف اليوم ( 18 فبراير)

عدن تايم / خاص :

تناولت صفحات الصحافة العربية المخصصة لتغطية احداث اليمن أخبار متفرقة حول مستجدات الشأن اليمني .
ونقلت عدة صحف خبر زيارة التفجير الانتحاري الذي استهدف معسكر راس عباس في عدن ، وكذا تصريحات المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ عن تطورات الاوضاع في اليمن .
واهتمت كذلك الصحف بتغطية اخبار التحالف العربي وانجازاته الميدانية على الأرض في اليمن.
تفاصيل وعناوين ما نشر في هذا الرصد السريع المقدم من عدن تايم:


خلافات بشأن هدنة تعطل محادثات السلام
صحيفة الحياة اللندنية نشرت خبرا عن تصريح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن أمس (الأربعاء) قال فيه إنه غير قادر على الدعوة لجولة أخرى من محادثات السلام بسبب الخلاف الشديد بين الطرفين المتحاربين في شأن إذا كان ينبغي وقف إطلاق النار تزامنا مع الجولة الجديدة من المفاوضات.
وخلال الجولة الأولى من المفاوضات في جنيف في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، اتفق الطرفان على إطار عمل عريض لإنهاء الحرب لكن هدنة موقتة لمدة أسبوع انتهكت على نطاق واسع. وكان من المنتظر عقد جولة ثانية من المحادثات في 14 كانون الثاني (يناير) لكنها أرجئت لأجل غير مسمى.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية: "لا تزال توجد انقسامات عميقة تمنعني من الدعوة إلى الجولة التالية من المحادثات". وأضاف "للأسف لم أتلق ضمانات كافية بأنه سيتم احترام وقف جديد للعمليات القتالية إذا دعوت إلى جولة جديدة".
ومضى ولد الشيخ أحمد يقول: "عانى اليمن كثيرا وقاوم شعبه مأساة يعجز اللسان عن وصفها. دمرت البنية التحتية في البلاد.. وتفرق شمل أسر وتمزق النسيج الاجتماعي. هذه مرحلة حرجة وبالغة الصعوبة. مع كل يوم يمر يفقد المزيد والمزيد من اليمنيين أرواحهم".
ودعا المبعوث الدولي مجلس الأمن للمساعدة في الضغط من أجل عودة الطرفين للالتزام بوقف العمليات القتالية بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأبلغ ولد الشيخ أحمد الصحفيين بعد جلسة مجلس الامن: "في رأيي أننا لا يمكننا تأجيل هذه المحادثات إلى ما بعد شهر أذار (مارس) المقبل".


10 قتلى بتفجير انتحاري لـ �داعش� بمعسكر تدريبي في عدن
صحيفة (الامارات اليوم) نشرت خبرا عن التفجير الانتحاري الذي استهدف عددا من المجندين الجدد في معسكر راس عباس بعدن ، وجاء في الخبر :
قُتل 10 مجندين وأصيب أكثر من 20 آخرين بتفجير نفذه انتحاري بمعسكر �رأس عباس� التدريبي غرب العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، تبناه تنظيم �داعش�.
وقال مصدر عسكري لـ �الإمارات اليوم�، إن انتحارياً كان يرتدي الزي العسكري فجّر نفسه بين عشرات الجنود المستجدين الذين كانوا يتلقون التدريبات في معسكر �رأس عباس� غرب عدن ليكونوا نواة الجيش الوطني اليمني.
وأضاف المصدر أنه يجري التحقيق حالياً لمعرفة كيف تمكن الانتحاري من التسلل الى صفوف الجنود.
وقال مصدر طبي لـ�الإمارات اليوم� إن مستشفيات المحافظة استقبلت 10 قتلى تم التعرف إلى سبعة منهم وأكثر من 20 جريحاً بعضهم في حالة خطرة جداً، لافتاً إلى أنه تم إجراء الإسعافات اللازمة لهم. إلى ذلك أعلن تنظيم �داعش�، مسؤوليته عن الانفجار الذي استهدف المجندين.
وذكرت وكالة �أعماق� الإخبارية، التابعة للتنظيم، على حسابها في موقع �تويتر� أن عملية بحزام ناسف لأحد عناصرها استهدف المجندين في المعسكر.
وهذه الحادثة الثالثة التي يتبناها التنظيم في عدن خلال العام الجاري، بعد حادثتي استهداف بوابة قصر المعاشيق الرئاسي والحاجز الأمني في مديرية صيرة.


يمنيون يطالبون من أمام مجلس الأمن بمحاكمة إيران
صحيفة الشرق السعودية نشرت خبرا جاء فيه :
قرر أبناء الجالية اليمنية الموجودون في أوروبا وأمريكا الخروج بمظاهرات ووقفات احتجاجية ضد التدخلات الإيرانية في اليمن وتطبيق القرار الأممي رقم 2216.
وقال منظمو المظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنهم يستعدون للخروج بمظاهرة كبرى أمام مقر الأمم المتحدة في نفس يوم انعقاد جلسة مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في اليمن. مؤكدين أن الجالية اليمنية سوف تطالب مجلس الأمن بمحاكمة إيران، التي شاركت في قتل الأبرياء في اليمن عبر دعمها الانقلابيين.
وكشف منظمو المظاهرة المطالبة بمحاكمة إيران، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216، عن استعدادهم للخروج بمظاهرات أخرى في عدد من الدول الأوروبية للتنديد بمواقف إيران الإرهابية ضد أبناء اليمن، وتحميلهم مسؤولية ما لحق باليمن من دمار وتخريب وقتل وتشريد لمئات آلاف اليمنيين.
ودعا منظمو المظاهرة كافة أبناء اليمن في الخارج إلى المشاركة بالمظاهرة في تمام الساعة 2 ظهراً إلى 4 عصراً بتوقيت نيويورك أمام مقر مجلس الأمن الدولي.


�الشرعية� تدعو المقاتلين للالتحاق بالجيش الوطني
ومن صحيفة (عكاظ) السعودية نقرا الخبر التالي :
دعت الحكومة اليمنية الشرعية جميع عناصر الجيش الحكومي الذين يقاتلون في صفوف الميليشيا الانقلابية، إلى العودة إلى جادة الصواب والانضمام إلى القوات الشرعية.
وأكد مستشار رئيس الأركان والمتحدث باسم الجيش اليمني العميد الركن سمير الحاج في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس، أنه وبعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لم يعد لأي منتسب في الجيش أن يقف على الحياد، مشيرا إلى أن الأمور باتت واضحة للعيان والالتحاق بالجيش الشرعي أصبح واجبا تحتمه مصلحة البلاد.
كما طالب الحاج عناصر الجيش ممن لم يلتحقوا بالقتال بالاستجابة لنداء الواجب والانضواء تحت راية الشرعية والمقاومة الشعبية، حتى يتم تجنيب البلاد ويلات الحرب التي تعمل ميليشيا الحوثي وصالح على دفع البلاد نحوها.
وشدد على جميع المقاتلين من عناصر الجيش في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية بألا يقفوا على الحياد في معركة التحرير الجارية بين قوات الشرعية ومتمردي الحوثي وصالح، لافتا الانتباه إلى أن المرحلة تعد فرصة سانحة للجميع لإثبات الولاء، كما لا يجوز إضاعتها خاصة مع اقتراب موعد النصر ودحر الانقلاب وآثاره الكارثية التي أدخل البلاد فيها.


ترتيبات عسكرية لتسليم صنــعاء إلى قوات الشرعية دون قتال
نقلت صحيفة (الإمارات اليوم) عن مصادر عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء، عن ترتيبات تجري حالياً برعاية الأمم المتحدة وبحضور قيادات من التحالف العربي الداعم للشرعية في العاصمة العمانية مسقط لتسليم صنعاء إلى قوات الشرعية من دون قتال، فيما استمرت المواجهات عند المدخل الشمالي للعاصمة بين قوات الشرعية والمقاومة الشعبية من جهة وقوات المخلوع علي عبدالله صالح والانقلابيين من جهة ثانية، في حين شهدت تعز الجوف ومأرب وحجة معارك بين الجانبين في اطار عملية التحرير الجارية في اليمن.
وقالت مصادر عسكرية في العاصمة صنعاء، إن لجنة أمنية رفيعة، تضم ضباطاً من جهازي الأمن القومي والسياسي غادرت مطار صنعاء على متن طائرة عسكرية تتبع سلاح الجو السلطاني في ظروف غامضة، غير أن مصادر سياسية رجحت أن تعقد اللجنة مشاورات مع مسؤولين عسكريين من قوات التحالف حول ترتيبات أمنية، بشأن تسليم العاصمة صنعاء.
وضم الوفد الحليف القوي للرئيس المخلوع والقيادي البارز في حزب المؤتمر يحيى دويد، الذي يعتقد انه موفد خاص من صالح لإجراء ترتيبات عسكرية وسياسية بشأن العاصمة بعيداً عن الانقلابيين الحوثيين، الذين تزايدت أخيراً الخلافات بينهم وصالح الذي يعتقد انه يفضل تجنيب العاصمة صنعاء الدمار وسيسعى الى تسليمها من دون قتال.
وأكدت المصادر العسكرية ، أن المباحثات التي تجري حالياً في مسقط، تأتي بعد الحديث عن قيام قوات التحالف العربي وقوات الشرعية اليمنية بمساندة المقاومة ورجال القبائل الذين انضموا اليها أخيراً في محيط العاصمة، بترتيبات بفتح اكثر من جبهة على مشارف صنعاء واقتحامها من جهات عدة، ومع توارد أنباء عن وصول قوات كبيرة تابعة للشرعية تقدر بـ 10 ألوية عسكرية مدربة مع عتادها الى محاور القتال المحيطة بصنعاء قادمة من مأرب، فضلاً عن إعلان قبائل كبرى تقطن محيط العاصمة مساندتها لقوات الشرعية والمقاومة في عملية اقتحام العاصمة.


مقتل 3 أطفال في قصف على حي سكني بتعز اليمنية
ومن وكالة شينخوا الصينية الاخبارية جاء الخبر التالي :
قتل ثلاثة أطفال وأصيب أخرون اليوم (الأربعاء) جراء سقوط قذائف على حي سكني في مدينة تعز (256 كلم جنوب اليمن).
وقال مصدر طبي لوكالة انباء ((شينخوا)) إن قذائف سقطت على حي "صينة" السكني" جنوب شرق مدينة تعز.
وأكد أن ثلاث طفلات سقطن جراء القصف هن " ملاك نبيل ، واختها روى نبيل، وطفلة ثالثة تدعى خوله عبدالاله" فيما أصيبت امرأة بإصابات خطيرة، بالإضافة الى إصابات مدنيين أخرين في الحي السكني.
وفي السياق، قال سكان محليون لـ(شينخوا) إن الحوثيين جددوا اليوم قصف عدد من الاحياء السكنية في مدينة تعز.
وبحسب هؤلاء فان قذائف "هاون" وصواريخ "كاتيوشا" سقطت على أحياء صينة والمرور أطلقها مسلحو جماعة الحوثي والقوات الموالية لرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وأضرار في عدد من المنازل.
وفي سياق متصل، تجددت المواجهات في عدد من الجبهات في محافظة تعز بين القوات الحكومية والحوثيين.
وقال شهود عيان إن المواجهات تركزت في مديرية المسراخ ( نحو 30 كلم جنوب غرب مدينة تعز) وحققت قوات اللواء 35 مدرع الموالي للحكومة تقدما في عدد من المناطق التي كان يتمركز فيها الحوثيون في محيط مركز المديرية.
وبحسب الشهود فان المواجهات لاتزال مستمرة في المديرية ويستخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتشهد تعز منذ أبريل العام الماضي مواجهات بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين مخلفة الالاف من القتلى والجرحى من الجانبين ومن المدنيين.