آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 05:32 م

كتابات واقلام


كلمة ورد غطاها الضالع بحاجة إلى مجلس أهلي لإنقاذها

السبت - 05 ديسمبر 2020 - الساعة 04:45 م

م.أمين محمد الشعيبي
بقلم: م.أمين محمد الشعيبي - ارشيف الكاتب


لا يمكن لأبناء وابطال الضالع بمديرياتها الخمس أن يستمر صمتهم أمام استمرار الجرائم التي تطال العديد من شخصيات المحافظة ورموزها من خلال اغتيالهم بدم بارد أو الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم وبطريقة عصابات العبيد في أمريكا ، وكل ذلك يتم تقييده اما تحت اسم بلاطجة أو مجهولين ولاذوا بالفرار.

خلال عامين ونيف خسرت الضالع عدد غير قليل من الشهداء بدم بارد وسط مدينة الضالع ليس اولهم الشهيد الاعلامي / زكي السقلدي ولن يكون آخرهم الشهيد الدكتور/ خالد الحميدي عميد كلية التربية الضالع إن سكتنا وصمينا آذاننا و كممنا افواهنا نحن أبناء المحافظة ليستمر الطعن في ظهورنا ونحن نواجه قوات الاحتلال اليمني المتمثلة ب مليشياته الحوثية على امتداد أكثر من ثلثي حدودنا من أطراف الازارق جنوب غرب المحافظة الى اطراف الشعيب شمال شرق الضالع.

لذلك اقترح على كوادر وقيادات وأعيان المحافظة من مديرياتها الخمس التداعي ل تشكيل مجلس أهلي موسع يكون هو المرجع الأكبر والأعلى للمحافظة خصوصاً ونحن نعيش مرحلة الا دولة واقترح أن يتكون هذا المجلس من :-

1) كل قادة الالوية العسكرية الجنوبية من أبناء الضالع بما فيهم قادة الاحزمة الامنية.

2) مشائخ المديريات الخمس.

3) أهم خمس شخصيات مؤثرة وفاعلة في كل مديرية من المديريات الخمس بإجمالي (25 شخصية).

4) رئيس الانتقالي بالمحافظة ورؤساء الانتقالي بالمديريات الخمس.

5) أهم خمس شخصيات فاعلة ومؤثرة من المغتربين من أبناء المحافظة.

6) محافظ المحافظة.

7) مدراء عموم المديريات الخمس.

8) أي شخصيات أخرى يتوافق عليها من قبل المذكورين في الأرقام السبعة الأولى على أن لا يتجاوز عدد أعضاء المجلس 70 شخصية.

بحيث يتم تكليف فريق من بينهم في أول لقاء لإعداد النظام الأساسي شامل الأهداف التي أنشىء من أجلها وكذلك النظام الداخلي للمجلس ، بحيث يكون المجلس هو المشرف على كل سلطات المحافظة عند غياب الدولة ، ويكون السند للدولة أثناء وجودها ، ويحل المشاكل الأهلية في كل مديرياتها ، واي مشاكل تخص المحافظة مع محافظات او شخصيات من خارجها وتكون قراراته نافذة بالتصويت عند حضور ثلاثة ارباع الاعضاء وباجماع ثلثي الحاضرين زايد واحد حتى يسهل عمل المجلس الأهلي ولا يرتبط بغياب أي من أعضائه ، وتلزم كل مديرية شهرياً مثلاً بدعم الدائرة المالية للمجلس بمبلغ 100 الف ريال يمني يتم تجميعها وتوريدها من قبل مدير عام المديرية بطريقته ، كما أن المجلس يقبل اي دعومات او هبات من تجار و مغتربي ورجال المحافظة.

هذا مجرد مقترح بل رؤوس أقلام لفكرة تشكيل المجلس الأهلي الذي هدفه الكبير هو تماسك وترابط أبناء المحافظة وصيانة أمنها وتعزيز سلطاتها وسد الخلل وجمع الكلمة ضد الباطل أين كان.