آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:21 ص

كتابات واقلام


التطورات الاخيرة في الجنوب

الأحد - 18 يوليه 2021 - الساعة 01:07 ص

قاسم عبدالرب عفيف
بقلم: قاسم عبدالرب عفيف - ارشيف الكاتب


ما يحدث من تطورات في بعض مناطق الجنوب تندرج في صراع في كواليس الشرعية على من يكون امره حاسم على الارض.

مثلاً جرى تطور في لودر وقامت الشرعية بتغيير مدير أمنها لصالح علي محسن وعبر وزير داخليته الذي ينفذ اجندات الاصلاح حرفيا ولكنه اصطدم بان هناك معارضة شعبية من ابناء لودر وتمسكوا بالمدير وخوفهم من تمكن القاعدة مجددا في مدينتهم بعد ان كان لهم دور في تصفيتها منها في السنوات الماضية ومع الاسف لم نلحظ دور للانتقالي ولم يقم بما يلزم في اختراق الوضع عبر التناقض فيما بين قوى الشرعية مع الاسف نعتبر كل الشرعية عدو وهذا يعبر عن عدم حصافة سياسية بينما على للانتقالي ان يبحث حتى عّن خرم إبره في اَي صراع لكي يتمكن من الدخول ويوسع موطىء قدم لديه يعمقها ويديرها لتحقيق أهدافه
تكرر الحدث في شبوه انفجر الصراع والانتقالي وكأن الامر لا يعنيه وهذا الامر يسير باتجاه حسم الامر الواقع لصالح علي محسن لكي يكون متمكن من ارض شبوه وحضرموت ارض النفط والغاز لكي يساوم الدول الكبرى وشركاتها العاملة في النفط والغاز وهو يجمع عناصر قوته لمواجهة تحديات المستقبل.

والان يناضل من اجل التمكن من السفارة في واشنطن حتى تكون بوابة دخول الدولة العميقة في امريكا وشركاتها العملاقة لكي يعرض خدماته عليها كحارس امين لمصالحها.

مع الاسف هناك في عدن من يستغل وجوده للمضاربة على الاراضي وهم مش عارفين انه مجرد اقتحام عدن من قبل العدو سيتم سلبهم إياها وبعدين ليس من الحصافة ان ننتقد الاخرين في انهم مارسوا الفساد باستغلال مناصبهم ونكرر ما فعلوه قبلنا وكان الامر عادي لا يجتمع النضال مع استغلال الوظيفة العامة لتحقيق مصالح ذاتية والعالم برصد كل شيىء
عقولنا ضيقة الى درجة ما نشوف اكثر من حدود قرانا وهذا سيكون اكبر مقتل للقضية الجنوبية التي تمتد من باب المندب حتى حوف والتي يفترض ان نشرك الجميع في كل مراحل استعادة الدولة الجنوبية وبدون ذلك مستحيل ان نصل الى اهدافنا وسنعرض مكتسبات الجنوبين وتضحياتهم للخطر.

قاسم عبدالرب العفيف
17/7/3021