آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 09:54 م

كتابات واقلام


باقتراب الانتقالي من شقرة قلعة المردة ستنفجر ام الحروب

الإثنين - 18 مايو 2020 - الساعة 12:39 ص

جمال مسعود علي
بقلم: جمال مسعود علي - ارشيف الكاتب


شقرة وما ادراك ماشقرة ليست بتلك القرية البدوية او ذاك الميناء السمكي او شبه الجزيرة المربوطة برا باواسط البحار وليست شقرة رعاة الغنم وصيادي السمك اوغواصي اللؤلؤ والمرجان ، شقرة قلب ابين وبوابة العبور استراتيجية قادم المراحل لمابعد الحرب واعادة ترتيب الجغرافيا والنفوذ السياسي مابعد صالح ٢٠٠٩ م ، شقرة السر الكنين والكنز الدفين صراع القاعدة وانصار الشريعة الذي هجر السكان من شقرة وخنفر وساكن باجدار ، لمتطلبات تنفيذ مشروع قلعة المردة للنفوذ اليمني ، شقرة نسج الاساطير والحكايات ، الزئبق الاحمر وحوت العنبر والذهب الابيض والاسود والاصفر ، الحجر الجيري وسكة الحديد وصخر الجرانيت والجرافيت واليورانيوم والرمل الاسود حيث امتد النفوذ اليمني المتضاربة توجهاته السياسية ليستقر داخل شقرة على صغر حجمها .

انها قصة شقرة منطلق الحرب والسلام الحقيقية في اليمن ، ام الحروب كما ستكون ، فمن شقرة ستقام عاصمة لدولة عظمى في الجنوب ( عدن الكبرى ) الممتدة من شقرة وحتى العند . هونج كونج الشرق وعاصمة الجنوب.

بدت لدى النفوذ اليمني مخاوف حقيقية من انكشاف السر وظهور نجم شقرة للسطح وشجن المهتمين بالبحث والتقصي عما يدور فيها بعد تركها مكشوفة بلا موقع عسكري فسرعان ما استحدثت الشرعية وبقوة متوحشة في اتفاق الرياض تصر على التواجد اليمني بعنف في شقرة على ساحل البحر لابقاء الغطاء كما هو يخفي كل شي عن حقيقة شقرة ، ومارست كل وسائل الضغط والتهديد والابتزاز على التحالف العربي للتواجد هناك .. هاهو اليوم المجلس الانتقالي الجنوبي يضرب بقوة ويقض مضاجع النفوذ اليمني في شقرة ويهز الارض من تحتهم يهدد عروشهم ويقترب من كشف نجم شقرة وماذا يخفي من اسرارمنذ مابعد العام ٢٠٠٩ م وماذا تحمل شقرة في جعبتها من خبايا يتخوف النفوذ اليمني من كشفها ، فيهدد التحالف العربي بفتح شريان عالمي مرتبط بالنفوذ العالمي الخفي الممتد حتى شقرة ، والمتوقع ان تندلع لاجلها ٱم الحروب الحقيقية في اليمن والمنطقة ، وطاقة جهنم التي فجرها المجلس الانتقالي الجنوبي وضرب بها قلعة المردة للنفوذ اليمني وآثار غبار ارض الاسرار المخفية في شقرة .

فهل سيستمر المجلس الانتقالي الجنوبي يضرب وبقوة في اسوار قلعة المردة وينسف بوابة النفوذ اليمني المتشابكة والمجتمعة في شقرة لتندلع حربا مفتوحة من شقرة حتى قيام دولة الجنوب الحقيقية على ارض مملوكة للجنوب مئة بالمئة نقية سليمة من الشراكة والقسمة ام ستستعصي عليه مواجهة قلعة المردة المليئة بالطلاسم والاساطير والحكايات التي وصلت الى تهجير شعب من ارضه وتسليمها لقوى خفية ممتدة خلف البحار تحت مسمى التنظيم الدولي للقاعدة والتنظيم الدولي لداعش والتنظيم الدولي للاخوان ومعهم كان الحلم الدولي لايران الذي فشل في السيطرة على شقرة عدن العند باب المندب ..

الانتقالي الجنوبي وهو يدك اوكار قلعة المردة للنفوذ اليمني في شقرة هل سيتجاوز الخط الأحمر وينطلق بقوة الجنوب وقضيته وراء كشف الحقائق للشعب .. ماذا خلف شقرة ؟
على الجنوبيين ان يعقدوا العزم خلف المجلس الانتقالي الجنوبي لقد اعلنتم ساعة الصفر واطلقتم صفارة الانذار ائذانا بالحرب واطلقتم القذائف على قلعة المردة وانتفضت الارض وكشفت عنها غبارها الذي تطاير وباءه حتى أصاب عدن فانكفأت على نفسها تداوي مصابها وتدفن موتاها وبانت ماوراء الاكمة في شقرة ، فهل آن الاوان لمعرفة من سعى لتسليم محافظة ابين لتنظيم ارهابي دولي وهجر اهل ابين نازحين في كل جبل ووادي ومن غرس الوية وهمية حول طريق عدن زنجبار شقرة وسيطر بالوهم على قلب ابين وخط العبور ، لابد ان يعرف الشعب حقيقة شقرة وابعادها واسرارها وارتباطاتها المتشعبة .. ولماذا حيكت حولها الطلاسم والاساطير وسيطرة الشركات الفضائية عبر الاجواء دون ان تلامس الارض عبر وكلائها في قلعة المردة للنفوذ اليمني ..؟ وعلى الانتقالي التصدر للمشهد وحمل اللواء.