آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 08:50 م

كتابات واقلام


ونحن لها

الجمعة - 26 يونيو 2020 - الساعة 03:37 م

هشام الصوفي
بقلم: هشام الصوفي - ارشيف الكاتب


تشن على الجنوبيين حربيين من شرعية الأخونج وبعض من فقد ظله من قلة من الجنوبيين.
حربان ضروستان نخوضهما بكل شراسة ونذيق خلالهما قوى الشرعية الإخونجية ومرتزقتها مر الهزيمة .
المعركة الأولى
معركة الخدمات وهي المعركة التي كانت تأمل فيها قوى الشرعلى الرعية ان يركع الجنوب طالبا المغفرة والسماح ويعضوا الصابع الندم على ما أقدموا عليه من عصيان في تفويض المجلس الإنتقالي وتكليفة بأن يكون هو الممثل لقضيتنا الجنوبية.

والمعركة الثانية
هي معركة إثبات الذات الجنوبية في أرض الجنوب معركه تخوضها قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها العسكرية في جبهات الضالع
جبهة شقرة
جبهه مكيراس
جبهة الصبيحة
وقريبا
جبهة شبوة
جبهة حضرموت ( الوادي)
وفي كل الجبهات تنكسر قوى الحوثيين وأنصارهم ومؤيديهم من حزب الإصلاح الإخونجين وتشكيلاتهم من داعش والقاعدة التي تضم ارهابيين...

وهناك معركة ثالثة هي معركة المفاوضات
معركة لا تقل شراسة عن المعركتين الأساسيتين .
فانتصارنا بالمعركة الأولى رغم مانعانيه منها .
وصمودنا وانتصارنا في معركتنا الثانية .
ترفع سقف وقوة مفاوضتنا في معركة الطاولات السياسية.وكم من طاولة استطعنا إن نقللبها على رأس الطرف الأخر.
منها
طاولة سقطرى
التي اصابتهم بالهوس والجنون والصراخ حتى اخرجت البعض منهم من اخلاقيات الأدب ليظهر على صورته الحقيقية.

طاولة شقرة
التي لازالنا ممسكين بخطامها ونحن نحدد مسارها وتوجهها ونحن من نقرر ساعة الدفاع ولحظات الهجوم.

طاولة اللقاءات.
وهذه أهم الطاولات التي كانت طاولة شقره وسقطرى هي من جعلت سفراء ووزراء وممثلي الشركات يوجهون بوصلتهم نحو المجلس الإنتقالي ورئيس المجلس الإنتقالي قائدنا # عيدروس الزوبيدي.

وكانت نتائج هذه الطاولات هي ثمرات الإدارة الذاتية الجنوبية التي قطعت عنهم الهواء والماء فصاروا يتخبطون كمن مسهم مس شيطاني.

بعض الالعاب الصغيرة التي يقوم بها البعض في عدن او في الوادي والمكلا هم تحت المرصد ومسألة القبض عليهم هي مسألة وقت ليس الا ننتظر منهم التوبة والكف عن التحريض والا فقد أعذر من أنذر.
هشام الصوفي
26 يوليو 2020م.