آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 11:25 ص

كتابات واقلام


الموظف بين التأهيل والاحباط

الأحد - 13 نوفمبر 2022 - الساعة 06:55 م

سعيد أحمد بن إسحاق
بقلم: سعيد أحمد بن إسحاق - ارشيف الكاتب


*لماذا لا نريد ان نفهم* بأن الحاسبات الألكترونية مجرد وسائل أو أدوات تتوقف قيمتها وكفاءتها على العقل البشري الذي يشغلها؟! فالعمل الاداري ينطوي على التعامل مع العنصر البشري الذي يتسم بالتغير وعدم إمكانية التنبؤ به بدقة.. إذن الادوات المتاحة للادارة ستبقى داخل حدود معينة ولا تصلح بديلا عن الحكم الشخصي.

لذا لابد من وجوب المنافسة لاجل حل كثير من المشاكل وهذا لا يأتي إلا مع وجود المعرفة عن طريق التعلم
فنحن نحتاج على البيانات المناسبة وبالصورة المناسبة وفي الوقت المناسب.. وكما هو معروف أن البيانات يتطلب مستوى عاليا من الذكاء والتصميم فهل ندرك هذا ؟
لا كما نراه من تداخل المهام بين مرافق الدولة وكذا من تجاوزات تضر ولا تفيد......... تمس حقوق الموظفين في إدارته المنتسب إليها، قرارات تتسم بالاجحاف من حرمانه في صلب عمله وتعلمه وخلق روح التنافس نحو الاختراع والابداع،فعلى أي آلية إذن يتم تأهيل الموظفين في ظل الانتهاك للقوانين الخاصة بالمهام والتابعة لها؟ أليس ذلك فسادا؟! وتناقضا حين ندعو لمكافحة الفساد؟! فماذا نقول عن الجهاز المركزي للاحصاء ولكوادره الذي سحبت مهامه؟ فلماذا نلومه حين يبحث عن وظيفة اخرى تنمي وتطور قدراته؟ فمن الذي اجبره على البحث عن وظيفة؟

أليس المنتهك للوائح القانون يعد مخالفا؟ القانون يقول: المخالف يعد مجرما يعاقب عليه بما تقتضيه بنود الحظر والجزاءات.. والنص عام وليس مقتصرا على فئة دون غيرها..
ولنا في هذا.. انصاف وإعادة نظر .
أ. سعيدأحمد بن إسحاق
10/11/2022