صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار عدن
صور - تظاهرة حاشدة في ساحة العروض بعدن بالتزامن مع إنطلاق الاعتصام المفتوح ...
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 05:04 م
كتابات واقلام
من عدن شرارة التغيير والتحول بدأت.. ومن عدن نشوة الانتصار تأتي
الجمعة - 19 سبتمبر 2025 - الساعة 09:17 م
بقلم:
سعيد أحمد بن اسحاق
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
صدام بالشرق ومبررات الصراع تأتينا من الغرب جاهزة.. رحلة مفتعلة كرحلة الشتاء والصيف مرة من الشام ومرة من اليمن، لها آثار مؤلمة على النخب السياسية وصناع القرار ولم يسلم منها الناس العاديين.. فهل للحضارات بين الشرق والغرب أثر؟ وهل للثقافات علاقة بالصدام المفتعل؟ وهل للحوار ايجابا؟ لكن الحوار ليست مجرد كلمة أو لقاء لايام وينتهي. فالحوار مضيعة للوقت مالم يسبقه احترام متبادل وتفاهمات مشتركة، وتعاون وثقة متبادلة قائمة على الصدق والشفافية التي نسمعها كثيرا هذه الاخيرة وتتكرر على مسامعنا الى درجة الملل اثناء الاجتماعات.. كلمة ما كنا نسمعها قبل الوحدة، فما الذي تغير؟ هل تغيرت الفرضيات والمعطيات؟ فمن يكون على الحق، يرى الحوار بصورته الشكلية وآخر يراها برؤيتها الواقعية ولذا يأخذ الحوار بصورته الجادة. اذن اختلاف الرؤى في هذه المسألة سيولد المزيد من العقبات والتحديات.
إن الامتناع عن الحوار سيؤدي بكل تأكيد الى النزاع والتخاصم وربما الى التصادم.. كما هو حال اليوم حيث تجد من يستخدم قوته وسلطته على الآخرين وتواجههم باطار حدود المسموح به والممنوع وهذا من شأنه ان يدفع عن امتناع الحوار
إن حوار اليوم يأخذ حوار السياسة شكلا بين السياسيين وليس بين المفكرين والمثقفين، حيث تساوي الحقوق والامكانيات بين الطرفين والحاجة والمعرفة المتقابلة من الشروط المهمة اللازمة لاجل الحوار بمعنى الاعتراف بالآخرين وان يكون التعامل والتعايش هو الوسيلة الإيجابية لتجنب الانسانية عواقب الاستبداد والهيمنة والعدوان وبعيدا عن المزايدات والذرائع والأحكام المسبقة الظالمة والفتاوي الباطلة البعيدة عن الدين.
ان الاختلاف في الفكر والمذهب أدى الى خيانة العهود والمواثيق والاتفاقيات واعلان الحرب على الجنوب عام 1994 واعلان فتوى تكفيره واحلال دمه وماله، واكتفت جامعة الدول العربية بالاستنكار ووقف الحرب وبأن الوحدة لا تأتي بالقوة، كما اكتفى شيخ الازهر بعدم جواز تكفير أمة اسلامية.. اين أهداف فكرة إنشاء جامعة الدول العربية في،، 22 مارس 1945 م؟ واين فكرة تأسيس منظمة التعاون الاسلامي واعلان تأسيسها في 25 سبتمبر 1969 في الرباط ؟ لم يرى الجنوبيون من يساندهم ولم يروا من يساعدهم فيما أبتلوا فيه من وحدة غير متكافئة واندماجية ظالمة وحربا جائرة وفتوى باطلة وكشفت الحرب على الجنوب زيف الاهداف واتساع الشرخ العربي والاسلامي وظهر ذلك جليا في الغزو العراقي على الكويت وأكدته المفارقات، حدث ذلك بنفس العام الذي شن اليمن حربه ضد الجنوب، هل هذه مصادفة؟ لا أظن ذلك والايام كفيلة بكشفها عاجلا أم آجلا.. وقد كان الشرخ العربي العربي كبيرا كما أتضح؛ مما اعطى الضوء الأخضر لاسقاط بغداد في 9/ ابريل 2003 والذي يعد سقوطا للبوابة الشرقية وعودة للاستعمار الاجنبي للدول العربية من جديد بحلة جديدة وهيمنة للتمكين في مقدرات الشعوب العربية.. وقد سبق ذلك هجمات 11 سبتمبر 2001 م على البرجين التوأمين التابعين لمركز التجارة العالمية.. فما العلاقة بين الاحداث المتقاربة والتحولات الناتجة؟ لاشك ان لدى العرب حلقة مفقودة وهذا ما أدى رئيس الاركان الإسرائيلي ان يقول في عام 2003:( لم يعد هناك شئ إسمه عالم عربي) وقد عجل معمر القذافي أيامه بتصريحاته التحذيرية ولاقى تهكما عربيا فكان 20/ أكتوبر 2011 م موعدا لرحيله وخروجه نهائيا من المشهد وتحولاته وأعلنها أوباما عشية مقتله قائلا في خطابه:( حققنا هدفنا من غير أن يكون لنا جندي هناك) فرحا بسقوط بوابة المغرب العربي وإيذانا لمشروع خارطة الشرق الاوسط بقوله:( أن ماتوعد به الولايات المتحدة الأمريكية تنفذه).
إن شرارة التغيير والتحول بدأت من عدن حيث باب المندب.. وان عدم الوقوف مع الجنوب وعدم إعتراف أمريكا بفك الارتباط مع صنعاء وعودة الدولتين الى حدود ماقبل 22/ مايو/ 1990م لم يأتي من فراغ وانما ضمن خطة محكمة لحصار مصر لإلغاء قناة السويس كممر دولي وفتح قناة بديلة سميت بقناة بن غريون وذلك بربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر اسرائيل بما في ذلك ربط خليج العقبة بالبحر المتوسط عبر سكك حديدية أو قناة بحرية.
إنها قوة الهيمنة وعودة الاستعمار بجبروته وعودة للتاريخ بصورة الخونة من بني جنس العرب من جديد.. عودة لصفحات التاريخ وتأمل فيه لتعرف منابع الغدر والخيانة وهاهو الاستعمار الجديد ينشط احفاد تلك البؤر وربطها بإيران الفارسية باليمن والشام وتبقى الدوحة بين الجيئة والروحة برحلة الشتاء والصيف مبيوعة تدفع ما يطلبه المشروع بموجب خطة مدروسة وثعلب لندن في عمان يسير بخطوات محسوبة قناصا للفرص من خلال فجوات وليدة الأحداث يتطلبها المشهد في جنوب العرب.
إن التاريخ يعيد نفسه.. العرب وحدهم ضحاياه ووحدهم يدفعوا ثمنه.. الفقر والجوع بأرض العرب والموت يفتك بهم.
وما غزة اليوم إلا نتاج عدم قبول الآخر، مئات المليارات ترحل لأرض الدولار لتمهيد الارض لمن يملك القوة ودفع تكاليف الحروب واجور أدواته من باب المندب حتى غزة بالدولار وحده يتحدث ناهيك من دفع تعويضات لليهود الصهاينة مقابل ماتم تهجيرهم الى فلسطين المحتلة وترك ممتلكاتهم التي تعد بالمليارات من الدولارات حسب زعم رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو .. انه تاريخ يعيد نفسه وفخ بأبشع صوره مالم يدرك العرب أنفسهم بأنها أمة في خطر.. لن ينفع الندم للذي فتح ارضه لترسانات العدو المدمرة والتي جعلت امريكا اليوم تطالب تلك الدول بالتخلي عنها لامريكا بدون مقابل أو حوار.. ولا ينفع الندم حين تهان وحين تخترق سيادتك ياقطر وتدفع المليارات للمعتدي مقابل ذلك.. سيحفظه التاريخ لك ولن يرحمك ولن تسلم من لعنات الشعوب.. اليوم حاكما وغدا تحت التراب تداس بالأقدام.. وعلى من يملك المال عليه ان يعرف جيدا بأن العلاقات الدولية تقوم على القوة وليس الجاه والقانون.. فالقوة باقية والقانون يقنن ويشرع ما هو باق.
إن قبول عدم التعايش والحوار سقطت دولا وكشفت أقنعة وجعلت ايران لها شط العرب وتسعى للامبراطورية الفارسية وتمكينها كجندي حراسة كنقطة تأمين للحقول النفطية في الخليج من ناحية وللجزيرة العربية من الناحية الاخرى، وما تلك المناوشات والتصريحات من آن لآخر ماهي الا قياس لردة الفعل العربية لمعرفة اختيار الخطة المناسبة والركائز الاساسية التي ترتكز عليها الحركة والتمويل للتنفيذ وآلية السير والتوقيت.
لاشك أن هذا يسبقه تغييرات من خلال الفوضى الخلاقة لتشكيل الهيكلة الذي يجب ان تكون عليها الشعوب العربية في دينها واخلاقها ومعاملاتها مع بعضها بعضا وهذا ما نطقت به لسان بوش حين قال:( ان العرب تحتاج من يروضها ويهذبها) كل هذه المقدمات والتصريحات هي حروبا نفسية لتمكين الدولة العظمى من الحصول على الميزانية المقدرة لخطة التغييرات عن طريق امتصاص الاموال الخيالية الخليجية لتحقيق النظام العالمي الجديد الذي يصبح فيه العالم العربي مستباح ولا وجود له بالخارطة.
هكذا بدأت وهكذا أنطلقت من بؤر احفاد الخيانة في عام 1990 وسارت حتى وصلت لبوابة الشرق فأسقطتها والى بوابة المغرب واحرقتها فبوابة دمشق فأقلعتها.
امام هذه المشاهدات المؤلمة على العرب تدارس المتغيرات قبل ترسيم الحدود على الارض، فهل يستطيع العرب ان تحسم خياراتها المصيرية بعد أن بانت معالم الطريق وانقشع الضباب وظهرت الأهداف واضحة جلية؟ أم مازال البعض منها في غيه؟وعلى الجنوب العربي ان يحسم أمره ويبحث عن مصالحه الامنية المشتركة مع مصر والخليجية بدرجة أساسية حيث التعايش السلمي المشترك، وان النصر لمن يصمد حتى النهاية والارض لمن يستحقها..والجنوب قد حسم أمره في حق المصير باستعادة دولته وهويته بقيادة زعيمها عيدروس قاسم الزبيدي وملك قراره.. ولا حوار في حق.
مواضيع قد تهمك
صور - تظاهرة حاشدة في ساحة العروض بعدن بالتزامن مع إنطلاق ال ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 04:33 م
تشهد ساحة العروض في العاصمة عدن تظاهرة حاشدة احتفالاً بالانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية، وسط مشاركة جماهيرية واسعة تؤكد التفاف الشارع الجنوبي حو
الرئيس الزُبيدي يستقبل وزير الدفاع الأسبق الصبيحي ويوجه بتعز ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 02:50 م
استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مكتبه صباح اليوم الأحد بالعاصمة عدن، الفر
من ساحة العروض.. العد التنازلي لانطلاق اعتصام "الاستقلال" في ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 02:23 م
رصد مراسل عدن تايم التطورات الميدانية الجديدة في ساحة العروض بمديرية خورمكسر، حيث استكملت الجهات المعنية الاستعدادات الفعلية لانطلاق الاعتصام المفتوح
بالصور.. بدء نصب خيام الاعتصام المفتوح في ساحة العروض بخور م ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 12:46 م
بدأت صباح اليوم الأحد أعمال نصب خيام الاعتصام المفتوح في ساحة العروض بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن، تنفيذاً لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي التي وجّه
كتابات واقلام
وضاح بن عطية
أبرز مكاسب سيطرة القوات الجنوبية على الوادي والمهرة ؟
صالح شائف
وانتصرت الإرادة الحضرمية لهويتها الجنوبية
صالح علي الدويل باراس
من ركبة الأب إلى دروع الشهادة: إصرار الجنوب لا ينكسر
رائد عفيف
صراخ الذباب… وعظمة الجنوب
د.أمين العلياني
الانتقالي في صياغة مشهد جديد
نزيه مرياش
ساعة الصفر ... بعقارب الثقة
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب