آخر تحديث :الثلاثاء - 09 ديسمبر 2025 - 07:32 م

كتابات واقلام


أوراق المؤامرة تتساقط: الإصلاح والحوثي في خندق واحد ضد السعودية والإمارات والجنوب

الثلاثاء - 09 ديسمبر 2025 - الساعة 06:22 م

رائد عفيف
بقلم: رائد عفيف - ارشيف الكاتب


لم يعد خافيًا أن حزب الإصلاح، الذي يتدثر برداء الشرعية، نسج خلال سنوات طويلة شبكة مصالح وتحالفات مظلمة مع مليشيات الحوثي. هذه الشبكة لم تقتصر على تمرير الأسلحة والمعدات عبر الغيضة والمنطقة العسكرية الأولى، بل امتدت إلى تنسيق إعلامي وسياسي يستهدف بشكل مباشر دول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، إضافة إلى الجنوب ومجلسه الانتقالي.

تحالف مصالح لا مبادئ

- عشر سنوات من التسهيلات والتمريرات العسكرية للحوثي.
- تنسيق إعلامي يضرب في عمق التحالف ويشوّه صورة الجنوب وقواته.
- أدوار سياسية إقليمية ودولية تُدار من خلف الكواليس، يستفيد منها الإصلاح بفضل موقعه داخل مجلس القيادة والحكومة.

الحملة القذرة اليوم

ما نشهده من حملات إعلامية وسياسية شرسة ضد الجنوب وقواته المسلحة ليس سوى الوجه العلني لذلك التحالف الخفي. قوى شمالية سياسية وعسكرية ونخب إعلامية وناشطون، جميعهم يلتقون عند هدف واحد: محاربة الجنوب في كل الميادين، من السياسة والإعلام إلى الدين والخدمات.

الحقيقة التي لا يمكن إنكارها

هذا التلاقي بين الإصلاح والحوثي، ومعهم أدواتهم في الداخل والخارج، يكشف أن المعركة ليست مجرد خلاف سياسي، بل مشروع متكامل لضرب الجنوب وإضعافه. لكن الجنوب، بوعيه وقواته ومجلسه الانتقالي، يدرك حجم المؤامرة ويقف لها بالمرصاد.