آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 09:01 ص

كتابات واقلام


النصر حليف الحق وأصحابه

الجمعة - 06 مارس 2020 - الساعة 01:23 م

م.يحي حسين نقيب اليهري
بقلم: م.يحي حسين نقيب اليهري - ارشيف الكاتب


يتبادر إلى مسامعنا بين الحين والآخر من بعض الناس الذين يحلو لهم إطلاق مصطلح رجال دولة على رجال دولة المخلوع عفاش فنقول لهم هي فين الدولة؟؟؟ التي بناها عفاش خلال تسلطه على الحكم لأربعة عقود من الزمن وقد استخدم كل أنواع الحكم من مشاعية واقطاعية وراسمالية جمهورية وملكية ديمقراطية مزيفة ودكتاتورية اسرية دموية جمع في حكمه كل أنواع المتناقضات، مارس هو وكل رجال دولته أقذر صنوف الفساد والافساد وشراء الذمم والولاءات والتمييز المناطقي والعنصري والسطو الممنهج على على الحقوق والممتلكات العامة والخاصة واستاثر لنفسة وحاشيته على كل ثروات البلد في الظاهر والباطن وتكديسها في البنوك الخارجية. حتى المساعدات الإنسانية والدعم الإقليمي والدولي لم يسلم من بطشهم ولصوصيتهم.... وما تم في عهده ورجال دولته من البيع والتنازل عن قطاعات واسعة من الأراضي اليمنية شمالا وجنوبا برا وبحرا مقابل مصالحهم الشخصية... مارس كل أنواع القهر والحرمان والتطفيش والاخفاء والقتل لكل الشرفاء والمناضلين ... وبسقوط حكم عفاش سقطت ما كان يطلق عليها دولة فإن كانوا رجال عفاش رجال دولة فقد انتهت دولتهم وذهبت إلى جهنم بإذن اللّه.. وعلى بقايا حثالات عفاش واذنابه والمناصرين لهم ان يتذكروا القول المأثور (لكل زمان دولة ورجال)، فليكفون عنا مصائبهم وخبثهم ويكفينا ما لحق بنا من عظيم الأضرار والمأسي والتخلف عن مواكبة دول الإقليم على أقل تقدير في كل مجالات الحياة فليرحلوا ومعهم مهاراتهم وخبراتهم غير مأسوف عنهم وليذهب معهم من يروّجوا لهم ويمهدوا الطريق لعودتهم وعودة دولتهم المؤودة... كفانا اللّه شرهم وشر دولتهم وشر المطبلين لهم والداعمين لعودتهم بإذنه تعالى انه على ذلك قدير...

((النصر حليف الحق وأصحابه)).