آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 12:49 ص

اخبار وتقارير


تفاصيل إغتيال وحدة بالأمن المركزي اليمني قائد عسكري جنوبي في صنعاء"شهادات"

الإثنين - 21 يونيو 2021 - 03:42 م بتوقيت عدن

تفاصيل إغتيال وحدة بالأمن المركزي اليمني قائد عسكري جنوبي في صنعاء"شهادات"

تقرير / غرفة الاخبار

تحل اليوم  الذكرى 29 لاستشهاد العقيد ماجد مرشد سيف مستشار وزير الدفاع الذي يوم 21 يونيو 1992م.

وروى الناشط خالد الحميقاني شهادته في إغتيال المستشار العقيد ماجد مرشد سيف وقال :
"شاء القدر أن اكون شاهدا على عملية أغتياله في 21 يونيو 1992م الساعة 12:30 بعد منتصف الليل وقعت العملية في شارع الشوكاني على مقربة من جولة الشيخ مجاهد ابو شوارب".

وأشار الحميقاني بالاسم الى قاتل العقيد ماجد "من قام بعملية الاغتيال هو الرائد محمد الوضري كان حينها قائد المنطقة الأولى (منطقة حده)  ومعه مرافقيه".

وتابع الحميقاني روايته " كنا أقرب قوة جنوبية في ذلك الوقت من مكان عملية الاغتيال وهي المنطقة الرابعة (شارع 45)  سمعنا أصوات الرصاص ومن ثم صوت قنبلة ، استعدينا بالخروج دون علمنا بأن المستهدف هو العقيد ماجد مرشد ، ولكن صدر توجيه من ( ......) بعدم الخروج والالتزام بأماكنا".

وختم الحميقاني شهادته التي عرضها على حائط صفحته بالفيسبوك بالقول :"حتى الصباح اليوم لتالي ، علمنا بان الشهيد ماجد مرشد كان هو المستهدف بتلك العملية ، وبعدها بأسابيع علمنا من مصادرنا في الامن المركزي بان الرائد علي الوضري ومعه مرافقيه هو من نفذ العملية وقام بربط يداه للخلف بعد اصابته واخذه إلى مقر معسكر الأمن المركزي القريب من العملية  وقام بتعذيب الشهيد ماجد مرشد في معسكر ومن ثم قتله ، علمأ بأن الشهيد توفي بعد صلاة الفجر . .رحم الله الشهيد ماجد مرشد سيف".

وتداول كثيرون في اليوم الثاني ان وحدة الاغتيالات بالامن المركزي تعقبت العقيد ماجد مرشد اثناء خروجه من منزل نائب الرئيس انذاك علي سالم البيض ونصبت له كمينا في الطريق الى منزله ونكلت به ورميه قرب مقلب زبالة

الاعلامي العسكري قديما والاكاديمي اليوم د.علي صالح الخلاقي وصف واقعة الاغتيال بأنها " أول طعنات الغدر بالوحدة نالت الشهيد ماجد مرشد رحمة الله تغشاه في مثل هذا اليوم 21يونيو 1992 في صنعاء ..ثم تتالى مسلسل الغدر بالقيادات الجنوبية.. حتى قتل الوحدة باحتلال الجنوب صيف 94م".

رئيس تحرير عدن تايم العميد المتقاعد عيدروس باحشوان كتب تعليقا : "ونعم الماجد الذي اقلقهم فكره فذهبوا الى قتله .. العقيد ماجد من اروع الرجال الذين عملت تحت قيادتهم .. نزاهة بلا حدود وعمل دؤوب متميز في أروقة الدائرة السياسية التي غادرها نائبا اول حتى تعيينه في العام 1990مستشارا لوزير الدفاع. . رحمك الله وطيب ثراك".