آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

تحقيقات وحوارات

جهود كبيرة مغمورة بمعهد تأهيل تقني في عدن

الخميس - 05 أغسطس 2021 - 07:47 م بتوقيت عدن

عدن/ نبيل غالب

تابعونا على

أكدت تحسن مفرادات التعليم لرفد سوق العمل..
زهرة صالح :

نطمح فتح تخصصات التصوير السينمائي وهندسة الصوت

يعتبر المعهد التقني الصناعي بمديرية المعلا في العاصمة عدن من المعاهد العريقة في العاصمة المؤقته عدن، لتميزه منذ انشائه عام 1951م_ بتخريج أجيال عديدة من الشباب والفتيات من الملتحقون في العملية التعليميه بمختلف التخصصات الكهرباء والاتصالات وقسم البناء.

رئيسة قسم التصوير والجرافيك في المعهد الأستاذة زهرة صالح أستعرضت في مقابلة صحافية نشاط القسم الذي يعتبر احد ركائز أقسام المعهد الأساس، معبرة عن طموحها في فتح تخصصات بمجال التصوير التلفزيوني، والسينمائي، وتخصص هندسة الصوت مستقبلآ لما لهذة المجالات من رواج وأهمية في العصر الراهن .

     واعلنت ان من ضمن المشاريع المستقبلية، جاري العمل على إعادة تحسين تجهيزات القسمين من أجهزة كمبيوتر حديثة وطابعات عالية الجودة والتصوير الفوتوغرافي، وكذا استديو (عازل) للتصوير التلفزيوني والفيديو، ومرسم الفن التشكيلي، بهدف مساعدة الطالبات على تحسين تنمية الحس الفني والتذوق الجمالي لديهن، خاصه وأن ما يقدم حاليا يتم بإمكانيات متواضعة، مشيرة الى ان طاقم العمل يبذل جهود طيبه للعمل على تأهيل المدربين، ومطالباتهم المستمرة توظيف المدربات المتطوعات، وتقوية العلاقات العامه بسوق العمل واتحاد المصورين العرب فرع اليمن .

     ونوهت زهرة بإمكانيات التأهيل في مجال صناعة الأفلام القصيرة، والعمل على التحسين المستمر لتخصص الجرافيك والملتيميديا، والعمل على التمكن من إنتاج إفلام الرسوم المتحركة وإفلام كرتونية بمستوى عالي، لتطوير وتحسن مفردات التعليم، لتمكن من تدريب الطالبات تدريبا يستطيعن بعده ان يطرقن مجالات عمل متعددة، مثل مجال القنوات الفضائية بتصميم الجرافيكس والفواصل الاعلانية وإفلام الكرتون وغيره المرتبطه بذلك .

     وأكدت أن المعهد يهدف دومآ تحسين مهارات الطالبات في كلا من الجانب النظري والعملي لتعلم واحتراف مهنتي التصوير الفوتوغرافي والفيديو والتصميم الجرافيكس والملتيميديا، حيث قالت لقد تم قبل عامين تعديل مسمى تخصص النشر المكتبي الى تصميم جرافيك وملتيميديا، ليساعد الخريجات طرق مجالات عديدة في سوق العمل، مبينه التخصصات المتعلقة في تخصص التصوير الفوتوغرافي والفيديو وتخصص تصميم جرافيك وملتيميديا، وتخصصات أخرى بالمعهد مختلط (فتيات و شباب) مثل مجالات الاتصالات وغيرها، مشيرة انه يتم قبول الفتيات للقسمين، قسم التصوير يتم قبول خريجات الثانوية العامة، اكان علمي أو أدبي، فيما قسم تصميم جرافيك وملتيميديا، يتم قبول خريجات الثانوية العامة علمي، وتدرس الطالبات الملتحقات في التخصصين على مدى سنتين كاملة في أربعة فصول دراسية بنسبة 25% نظري و75% عملي .

     وأوضحت ان في تخصص التصوير تتلقى الطالبة دراسة بإحتراف التصوير على أسس علمية وفنية، حول وظائف الكاميرات والعدسات والإضاءة والتكوين وجماليات الصورة الفوتوغرافية وأنواع التصوير وأسس التصوير الفيديو وأنواع اللقطات والحركات وتحسين الصور الفوتوغرافية بالحاسوب وإنتاج فيديوهات من تصوير ومنتاج، تطبق جميعها باستديو المعهد وكذا بالرحلات التصويرية بإشراف الادارة لربط النظري .

     وعن تخصص تصميم جرافيك وملتيميديا أفادت أن الطالبة الملتحقة تدرس منهجيات و أسس تصاميم الجرافيكس ومعالجة الصور وتصاميم الشعارات وكافة انواع التصاميم الدعاية والإعلانية من مطويات وبنرات ومجلات وصحف وتصاميم الوسائط المتعددة، والحركة وثلاثية الأبعاد وأنتاج إفلام قصيرة، كما تدرس التقنيات الطباعية والتطبيق العملي الت تكون عادة على برامج الكمبيوتر الخاصة بكل برامج الجرافيك والملتيميديا، وايضآ النزول الميداني للمطابع ودور النشر لأكتساب المعارف .
..
     ولفتت زهرة الى ان هذا التخصصات أنشأت بدراسة احتياجات سوق العمل الذي مازال بحاجة لها، معربه عن سعادتها قدرة الخريجات أستطاعتهن الحصول على فرص متعددة للعمل، سواء أكان في فتح مشارعهن الخاصة في مجال تصاميم الجرافيكس من منازلهن، او وعبر النت أو فتح استديوهات تصوير حيت العديد منهن استطاعن العمل في مجال تصوير الاعراس والفعاليات المختلفة وفي مجال التدريس والتدريب سواء بالتصوير أو في برامج الجرافيك.

     وتطرقت الى افتتاح قسمي التصوير الفوتوغرافي والجرافيك (النشر المكتبي) الذي تم في عام 2005م بالمعهد بدعم من الاتحاد الأوروبي في أطار مشروع تعزيز المجالات ذات الأولوية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، بهدف تشجيع الفتيات الانخراط في دراسة هذين التخصصين الفريدين كأول تخصص على مستوى اليمن وشبة الجزيرة العربية، مجال التصوير في دراسة نظامية لمدة عامين (دبلوم تقني) للفتيات أفتتح في عام 2005م، كان الهدف منه فتح تخصصات نوعية غير النمطية التي كانت تدرس للفتيات من كوفير وخياطة،
فمجال الجرافيك والتصوير فرصة للفتيات في الإبداع والتميز .

      وأكدت في ختام حديثها ان نتيجة ظروف الحرب وقلة دعم المعاهد التقنية من قبل الجهات المانحة في السنوات الاخيرة، وقلة موازنات الدولة للتوظيف والتجهيز، إلا أننا نستطيع القول واجهت إدارة المعهد وطاقم قسمي الجرافيك والتصوير هذه التحديات بعزيمه أستمرت بتشغيل الاقسام لمواصلت التدريس بشكل طيب رغم ماتعرض له القسم من نتاىج أثار الحرب، إلا أن المدربون والمدربات بذلو ويبدلون جهودا في تنفيذ التدريب المناط بهم بخبراتهم العالية التي اكتسبوها خلال السنوات الماضية .