آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

كتابات


صحفي يتحدث عن عام أسود

الأحد - 03 أكتوبر 2021 - 07:48 م بتوقيت عدن

صحفي يتحدث عن عام أسود

شبوة / خاص

اليوم الاحد 2021/10/3م يصادف مرور عام كامل على استمرار وضعنا تحت الإقامة الجبرية في المنزل بمحافظة شبوة ومهدد بالاعتقال في أي وقت من قبل مليشيات الاخوان بمحافظة شبوة وهو وضع عانينا فيه من عدم القدرة على الدخول الى عاصمة محافظة شبوة عتق حتى للحصول على العلاج لكون هناك من يتربص لنا لغرض اعتقالنا لا لشي غير بسبب نشاطنا الإعلامي ونصره المظلومين وكشفنا للممارسات والانتهاكات المرتكبة من قبل مليشيات الاخوان في محافظة شبوة .

عام كامل عانينا فيه من تقييد حريتي الشخصية والصحفية حرمنا فيه من أبسط الحقوق بل وتم وضعنا في معتقل وسجن من نوع خاص في عهد الاخوان وهو الاقامه الجبرية في المنزل عشنا فيه في حالة رعب وقلق ولا نستطيع فيه الخروج من المنزل حتى في حالات المرض وأصبحت مصادرنا الصحفية معرضة للكشف من قبل سلطة الاخوان بالمحافظة في ضل كل نشاطنا الصحفي أصبح يمارس من خلال الهاتف الجوال والاتصالات ويسهل لها مراقبتها والتنصت عليها في مخالفة صريحة للقانون والدستور ولكن حدوث ذلك ليس بغريب في عهد حكم حزب الاخوان في محافظة شبوة فقد داسو وانتهكو كل القيم والأخلاق والقوانين والدستور وحرية الصحافة والإعلام ولم يسلم حتى الصحفي من الاعتقالات في عهدهم فقد بلغ عدد الانتهاكات المرتكبة من قبل مليشيات الاخوان ضد الصحفيين والاعلاميين في محافظة شبوة (15) حالة انتهاك تم ارتكابها منذ شهر أغسطس 2019م وحتى شهر مارس 2021م حسب تقرير لمنظمة بريطانيا معنية بحقوق الإنسان وهي فترة حكم الإخوان في محافظة شبوة وهو أمر لم يسبق له مثيل وأن حدث من قبل في محافظة شبوة .

علما أن سلطة الاخوان بالمحافظة كانت فعلآ تنوي القيام على اعتقالي ولكن مامنعها وحال دون حدوث ذلك هو البيان الذي أصدرته للرأي العام في تاريخ 2020/11/18م حول تعرضي للتهديدات وحصولي على معلومات مؤكدة عن أن هناك عملية اعتقال ستتم لي وحملت خلال البيان المسؤولية في أي شي يحدث لي ثلاثة مسؤولين في محافظة شبوة وهو ماحال دون حدوث ذلك وتأجيل حدوثه إلى أجل غير مسمى .

لقد تواصل معي فريق دولي من مجلس الأمن وقمت باطلاعة على كل ما تعرضت له من ممارسات وانتهاكات في محافظة شبوة من قبل سلطة الاخوان ومليشياتها في المحافظة وحملت المسؤولية في أي شي يحدث لي ثلاثة مسؤولين في محافظة شبوة كما تواصل معي مسؤول في المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأبلغت بمشكلتي وطلب مني ابلاغة اول باول عن أي تهديد أو شي اتعرض له .

عام ضعف فيه نظري ولم استطع اذهب الى طبيب العيون خرجت فيه تلبيسة أسناني ولم استطع اذهب الى دكتور الاسنان بل وعندما يمرض ابني غيري من يأتي ويذهب به إلى المستشفى ليعالجة وكل مانحتاجة من أغراض من السوق يجلبة لنا الآخرين .

لقد كان عام اسود بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حرمنا فيه من كل شي ولم نجد من ينصفنا في ذلك أو يعمل على اخراجنا من هذا الوضع الذي اصبحنا فيه لانشعر بالأمان ونعيش في حالة ووضع لايطاق ويصعب علينا تحملة أكثر من كذا وهو ماسيدفعنى في نهاية المطاف إلى المطالبة باللجوء السياسي إلى أحد الدول حتى نتمكن من الحصول على الحرية والعيش الكريم بعيدآ عن التهديدات وحالة الرعب والقلق الذي نحن عايشين فيه إلى أن يتم زوال حكم الإخوان الظالم من محافظة شبوة وعندها يمكن لنا العودة إلى محافظتنا الحبيبة شبوة وممارسة نشاطنا الصحفي والإعلامي بكل حرية .

نحن لم نرتكب اي جريمه أو مخالفة يعاقب عليها القانون ولكن مشكلتي هي أني صحفي مستقبل في محافظة شبوة انقل الحقيقة كما هي على الواقع ونقول كلمة الحق في وجه الظالم والطاغية دون خوف من أحد ونعمل على رصد كل الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل مليشيات الإخوان في محافظة شبوة ونعمل على نصرة المظلوم اين ماوجد كل هذا جعلنا شخص غير مرغوب فيه في محافظة شبوة من قبل سلطة الاخوان ومليشياتها ويجب أن يتم اسكات قلمة الحر ومنعة من استمرار نشر وقول الحقيقة وخاصة وأنه صحفي قديم ومعروف وكل ماينشرة يعتمد ومصدق وتتناقلة وسائل الإعلام المحلية والدولية وأصبح يشكل مصدر إزعاج وكابوس لسلطة شبوة.

سيسجل التاريخ أن اسو فترة عشنا فيها نحن الصحفي صالح حقروص في محافظة شبوة كانت في فترة حكم حزب الإخوان في محافظة شبوة وهذا كان فقط في فترة عامين لحكمهم في محافظة شبوة فكيف اذآ سيكون وضع حرية الصحافة والإعلام اذا سيطروا على البلاد وأستمر حكمهم أكثر من كذا .

الصحفي صالح حقروص
2021/10/3م