آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 03:37 م

اخبار عدن


هيئة الجيش والأمن الجنوبي : أقلام رخيصة ممولة حولت اللقاء مع "معين" الى حرب باردة

الإثنين - 25 أكتوبر 2021 - 12:40 ص بتوقيت عدن

هيئة الجيش والأمن الجنوبي : أقلام رخيصة ممولة حولت اللقاء مع "معين" الى حرب باردة

عدن تايم/ خاص

استهجن المركز الاعلامي للهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي الهجوم الذي تتعرض له من بعض الاقلام منذ لقاءها بدولة رئيس الوزراء د.معين عبدالملك.

ووصف المركز تلك الأقلام بأنها اقلام رخيصة مهترئة تخدم في الأساس ممولين، تزعجهم وتغيضهم تحركات الهيئة العسكرية.

وقال المركز في بلاغ صحفي الليلة بعنوان : مواصلة التوضيح والتعقيب على من حولوا لقاء قيادة الهيئة بدولة رئيس الوزراء إلى جبهة حرب باردة وليس نقدا:

      "يكون في علم الجميع إن بعض الأقلام التي تدعي بتمثيل إعلام أو صحافة وتحولت لمهاجمة وقدح قيادة الهيئة العسكريه العليا للجيش والأمن الجنوبي في لقائها الاخير بدولة رئيس مجلس الوزراء، وضعوا لأنفسهم نتائج ومخرجات للقاء وحولوها علامات مرمى لرماح اقلام رخيصة مهترئة تخدم في الأساس ممولين، تزعجهم وتغيضهم تحركات الهيئة العسكرية أكان تصعيداً ميدانياً أو لقاءات وغيرها، مهما كان مستوى هذا التحرك، ورغم أن تلك الاقلام تعرف بأن قيادة الهيئة العسكرية مهامها وأنشطتها طوعيه لوجه الله ولوجه الآلاف العسكريين الذين حلت عليهم المصائب والمظالم ويكابدون أشد المعاناه جراء أم المظالم توقيف المرتبات لتسعة أشهر متتالية من هذا العام ٢٠٢١، وياليت تلك الاقلام عرفت وجهتها الحقيقية لتهاجم وتعري وتلوم تلك الجهات الحكومية والعسكرية والأمنية المناط بها مسؤولية صرف المرتبات دون قيود ودون شروط ودون ابتزاز ودون مماطلة،

ولكن لأن الهيئة وقيادتها ليس بمقدورها أو لاتمتلك تسديد تكلفة اسعار تلك الأقلام، لذا لاغرابه في أن ترى تلك الاقلام واهمة من السهل عليها مهاجمة الهيئة وقيادتها، رغم إن تلك الأقلام تعود لتداهن وتمدح فقط ذلك القائد الهمام الذي يقف على ناصية قيادة الهيئة وهو اللواء الركن أبو صلاح.

     وعودة إلى مجريات اللقاء" الجبهة الافتراضية" المفتعله عند البعض، ليعلم القاصي والداني بأنه ليست قيادة الهيئة من ذكر تصحيح القوائم ولا ذلك من اختصاصها، فمن ينتقد ويرعد ويزبد لايعلم ماقلناه وقيل من الجميع في سياق اللقاء من مناقشات، ولكننا لم نتطرق في بلاغنا إلى كل ذلك كما أسلفنا في توضيحات سابقة.
 
     الأخ المحافظ حين كان يتابع مجريات الحوار الساخن، وطلب قيادة الهيئة من رئيس الحكومه بتوجيهات عاجله إسعافية متمثله بصرف مرتبات ثلاثة أشهر دفعة واحدة على الأقل، ولاحظ ردود رئيس الحكومه الذي بعض العوائق كما يقول الأخ المحافظ حينها هو من بادر بنفسه وقال بايجلس مع قائد المنطقة ويناقشوا معه ذلك الأشكال والخروج بآلية توافقية لعملية صرف المرتبات، بما يسهل حل مشكلة تنقية كشوفات الوحدات العسكرية والأمنية.

   نكرر الأخ المحافظ هو من أشار وأكد بذلك أمام رئيس الحكومه !!!!  وبدوره رحب رئيس الحكومه بفكرة المحافظ، لذلك لم تكن قيادة الهيئة هي من تبنت ذلك أو تصدرت ذلك، حتى تأتي بعض الأقلام لتقول !! وتحكم !! ماذا ابقيتم للعميد عبدالله عبدربه وللعميد علي عبيد وللعميد الخضر المزمبر !!!
أنظروا كيف تحاول تلك الأقلام المستجدة صنع وإدارة أزمات وفتن.

ماقاله رئيس الهيئة ومرافقيه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وكذا ردود رئيس الحكومه كذلك ومبادرة الأخ محافظ العاصمة عدن.

نكرر للمرة الألف بأن قولنا الفصل تجاه جور المعاناة وعدم صرف المرتبات لما يقارب العام، هو التوجيه بصرف مرتبات ثلاثة أشهر دفعة واحدة فبراير ومارس وابريل ٢٠٢١، للحاق بزملائنا اصحاب القطيبي، لأن شيكات المرتبات كانت دائماً واياهم بتوقيت واحد، وما افتعال ذلك الفصل والتجزئة إلا صناعة تسويف وتفريق وتمزيق جديد يطووول أمد المماطله المعتادة".

                *والله الموفق*

             المركز الاعلامي
         للهيئه العسكريه العليا
        للجيش والأمن الجنوبي

               *العاصمة عدن*
             24 أكتوبر ٢٠٢١م*