آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 12:15 م

ثقافة وأدب

اعلاميون وكتاب صحفيون : انقذوا حياة بلبل بنا الفنان الكبير عوض احمد

الإثنين - 17 يناير 2022 - 04:07 م بتوقيت عدن

عدن تايم/ خاص

تابعونا على

معروف سالم بامرحول*

وجه الزميل الصحفي الإعلامي التلفزيوني معروف سالم بامرحول مناشدة إنسانية عاجلة إلى من يهمهم الأمر لإنقاذ حياة الفنان الكبير عوض احمد، الذي يعاني من ازمة صحية حادة اقعدتة فراش المرض، واكد بامرحول في مناشدته التي نشرها في صفحته على منصة الفيس بوك المبدعون الشرفاء يتألمون، يعانون بصمت ويتساقطون الماً وكَمَداً وقَهُراً وحَسْرَةً، ضحايا الإهمال والتهميش، والنسيان، والنكران، والجحود، في هذا الزمن الردئ، زمن الوصولية، والإنتهازية، والتسلق، والنفاق، وموت الضمائر، وإنعدام الوفاء.

ثقتي عظيمة بالله ثم في إهتمامكم وتفهمكم وتجاوبكم السريع لإنقاذه.

التمس مشاركة النشر عبر كل مواقع التواصل لعل هذه المناشدة يكون لها صدى وتأثيراً لدى من يهمهم الأمر ...والله ولي التوفيق

*صحفي إعلامي تلفزيوني

▪︎هل صورة الفنان عوض أحمد ستهز ضمائرهم؟

مدين مقباس*

صورة تنطق بأشد آهات الوجع والألم والقهر والمرض الذي يتحمله الفنان الأبيني الموجوع عوض احمد صاحب العطاء والإبداع الفني الرائع في اليمن الذي قدم الكثير للوطن خلال مسيرته الفنية الطويلة التي تتجاوز الأربعين عامًا.
الصورة التي يظهر فيها الفنان عوض أحمد وهو مريض لا يقوى على الحركة والسير من شدة المرض، تهز الضمير والإنسانية لما تحمله في زواياها من مستوى للجحود والإهمال وغياب الاهتمام بالمبدعين والفنانين من قبل الحكومة اليمنية ووزارة الإعلام الثقافة والسياحة وعدم توفير لهم أبسط الحقوق ليتمكنوا من السفر للعلاج في االخارج
لا يزال صدى أغنياته يتردد على مسامعنا وعلى الألسن صغاراً وكباراً، ليه كذا بالله ، واتجابروا ياناس ، وأماه وغيرها من الأغنيات المشهورة للفنان بلبل بنا، أكثر ما يحتاجه الفنان عوض احمد"بلبل بنا " هو الإسراع في اتخاذ القرار من المعنيين واولهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بنقله إلى الخارج للعلاج لإنقاذ حياته.
اليمن هو البلد الوحيد في العالم الذي لا تهتز ولا تتحرك مشاعر وضمائر المسؤولين فيه تجاه أي قضايا تهم المواطنين أو الصحفيين أو المبدعين أو الفنانين من أبناء جلدتهم، كما تهتز لأصوات ورقصات وفنانين ومبدعين أجانب وعرب. فهل صورة الفنان عوض أحمد ستهز مشاعرهم وضمائرهم؟

*كاتب صحفي