آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

اخبار وتقارير


موجة حر تضرب عدن والمحافظات المجاورة ولا تحسن في خدمة الكهرباء

الجمعة - 27 مايو 2022 - 04:18 م بتوقيت عدن

موجة حر تضرب عدن والمحافظات المجاورة ولا تحسن في خدمة الكهرباء

عدن تايم- خاص / تقرير: سامح عبدالوهاب.. تصوير: عبدالرحمن ماطر

مواطنون يشكون من زيادة انقطاع التيار وعجز الحكومة عن معالجة الخدمة


يواجه المواطنون في مدينة عدن والمحافظات المجاورة موجة حر شديدة وانقطاعات طويلة لساعات خدمة الكهرباء، ما يضاعف من معاناتهم، وسط عجز الحكومة عن معالجة ملف الكهرباء، الذي تتفاقم مشكلته طوال فصول السنة، خاصة في فصل الصيف، حيث تشهد الخدمة ترديا في معظم أحياء ومدن المحافظات الساحلية.

مسن يستظل خلف الجدران

عله يجد ساعة من الراحة بعيدا عن اشتداد درجة الحرارة وطول ساعات انقطاع الكهرباء، هكذا يقضي المواطن "فضل محمد فضيل" في العقد السادس من العمر يومه عند ظل جدران منزله، في حي الفيوش بمديرية تبن بمحافظة لحج، اذ تشهد مدن المحافظة ارتفاعا غير مسبوق في درجة الحرارة وسط زيادة ملحوظة في ساعات انقطاع التيار الكهربائي، الامر الذي يدفع بفضل وغيره من المواطنين الاحتماء بظل شجرة او أي جدار باعتباره ملاذ متاح للتخفيف من شدة الحر.
ويقول فضل اقضي يومي ساعات تحت ظل الشجرة واخرى جنب جدار واحيانا في الاماكن التي أجد شيء من لطافة الجو.
ويضيف اقوم برش المياه امام بوابة بيتي املا في تلطيف الرياح الداخلة الى المنزل، مشيرا ان موجة الحر لهذا العام باتت مرهقة كثير عليه، كما إنها شديدة أكثر على العجزة.

زيادة انقطاع التيار

تفاقم الانقطاع الطويل للتيار والذي اضحى المشكلة الرئيسة للأهالي، كانت قد بدت وراءه اسباب عديدة حد قولهم، من بينه التوسع العمراني في المدينة؛ والذي لم يقابله أي حلول لتطوير قدرة الطاقة الكهربائية وتقليص نسبة العجز، التي تنعكس سلبا على واقع الخدمة وزيادة المعاناة.
ويفيد المواطن عبدالله اليافعي ان المواطنين باتوا يواجهون حر شديد أكثر مما كان عليه صيف العام الماضي، موضحا بان ارتفاع الحرارة جلبت له الضغط، كما ان العديد من الأشخاص يشهدون امراض مزمنة كالضغط والسكر ما تسبب في نقل بعضهم للمستشفيات نتيجة عدم انتظام التيار الكهربائي.
ويؤكد الياقعي ان نسبة التشغيل للتيار الكهربائي لا يتعدى ساعتين مقابل 4 ساعات من الانطفاء، محملا الحكومة والجهات المختصة مسؤولية تردي خدمة الكهرباء التي تتسبب في معاناتهم.

عجز حكومي
اشتداد الحر من جهة وزيادة الانطفاءات من جهة اخرى، باتت عاملان يخنقان المواطن يوميا بنظر مراقبين، ومعه لاتزال الحكومة عاجزة عن وضع حد لتردي الخدمة، التي اضحت تشكل مصدر قلق للمواطنين وتهديد مباشر على حياة شريحة المرضى والمسنين.