آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 09:01 ص

مجتمع مدني

نتائج إستبيان أبطال المجتمع
للتعليم والتنشئة العائلية أهمية في بناء أبطال المجتمع

الخميس - 30 يونيو 2022 - 02:43 م بتوقيت عدن

للتعليم والتنشئة العائلية أهمية في بناء أبطال المجتمع

عدن / خاص

استبيان | للتعليم والتنشئة العائلية أهمية في بناء أبطال المجتمع

قال 85% من الذكور المشاركين في استبيان “أبطال المجتمع” الذي تم إطلاقه مطلع يونيو الجاري، 2022، وشارك فيه 985 مشارك ومشاركة من مختلفات محافظات اليمن، إنهم يشجعون ويساعدون النساء في عائلاتهم على الحصول على وظيفة عامة أو خاصة، في مقابل 15% فقط قالوا إنهم لا يفعلون ذلك.

أكثر الذين قالوا إنهم لا يشجعون ذلك، هم الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، بنسبة 19% من بين أفراد هذه الفئة العمرية، أما جغرافياً فأكثر الذكور المشجعين هم من الحديدة (97%)، ثم عدن (93%)، فتعز (90%)، صنعاء (82%)، إبّ (76%)، وأخيراً حضرموت (72%).

في سياق التشجيع نفسه، قالت 76% من الإناث المشاركات في الاستبيان إنهن يحصلن على تشجيع ومساعدة من رجال العائلة للعمل والحصول على وظيفة.

جغرافياً فإن أكثر اللواتي أكدن هذا التشجيع هن المشاركات من عدن بنسبة 85%، تليهن المشاركات من تعز 75%، ثم صنعاء (71%)، وجاءت أصوات الإناث من الحديدة (69%) وحضرموت (68%) وإبّ (60%) بنسب أقل، ولكنها في إطار الأغلبية.

الذكور المشاركون في الاستبيان قالوا بنسبة تكاد تلامس الإجماع (98%) إنهم يدعمون نساء العائلة إذا تعرضن لمشكلة، من أجل تخطيها، وأكد الجميع تقريباً عدم استخدامهم العنف ضد المرأة باعتبارها سبب المشكلة، وأما الفروقات فإنها تكاد تختفي هنا، سواءً من حيث العمر، أو الجغرافيا.

في المقابل، قالت 29% من الإناث المشاركات في الاستبيان إنهن يتعرضن لإلقاء اللوم عليهن عند حدوث مشكلة، وقالت 4% إنه يتم استخدام العنف ضدهن باعتبارهن سبب المشكلة عندما تحدث مشكلة.
من حيث الفروقات الجغرافية، فإن 79% من أصوات الإناث المشاركات من عدن ذهبت للقول بإنه يتم دعمهن من رجال الأسرة في هذه الحالات، وجاءت أصوات الإناث الأخرى من باقي المحافظات كالتالي:
• تعز: (71%).
• صنعاء: (59%).
• الحديدة: (56%).
• حضرموت: (55%).
• إبّ: (44%).

وبالرغم من هذه الاختيارات فإن 68% من إجمالي أصوات الإناث والذكور، صنفوا طبيعة العلاقة بين الجنسين في المجتمع اليمني بأنها “علاقة يسيطر فيها الرجل“، بينما قال 22% فقط إنها علاقة عادلة.
وقد جاءت الفروقات من حيث النوع نسبية، حيث يؤمن بوصف العلاقة العادلة 28% من الذكور المشاركين في الاستبيان بمقابل 11% فقط من الإناث، أما القول بأنها علاقة يسيطر فيها الرجل، فإنه اختيار 61% من الذكور، وهذه نسبة عالية تشكل أغلبية الذكور المشاركين في الاستبيان، وجاءت نسبة الإناث أعلى من ذلك، حيث صوتت 79% من الإناث لهذا التصنيف، باعتباره هو القائم في المجتمع اليمني.
وعن مفهوم الرجولة، قالت 77% من أصوات الجنسين في الاستبيان إنها تعني “الإنفاق وتحمل المسؤولية”، كما جاءت ذات النسبة من الأصوات لتعريف الرجولة بأنها “السند”، وذهبت كثير من الأصوات لتعريفات أخرى، بينها العدل (58%)، التعاطف (51%)، وغيرها.
ووفقاً للمشاركات والمشاركين في الاستبيان، توجد عوامل متعددة تبني في الرجل روح الذكورية الإيجابية في معاملة النساء في العائلة، أكثرها تأثيراً هي العائلة والتنشئة الأسرية (70%) وهو ما تميل إليه الإناث أكثر قليلاً (80%) من الذكور (65%)، ثم تأتي التعاليم والإرشادات الدينية (67%)، والذكور هنا (73%) أكثر ميلاً من الإناث (56%).
للتأكد من فهم بعض القيم والتعريفات، وضعنا فرضيات، فقلنا في أولاها إن “الرجولة لا تعني الاستقواء على المرأة“، وقد وافق على هذه الفرضية 93%، ولا فرق هنا بين إجابات الإناث (94%) والذكور (93%).
كما قلنا إن سنّ وتشريع القوانين ونفاذها يدعم إيجابياً العلاقة بين الرجل والمرأة، فوافق الذكور (81%) بنسبة أعلى قليلاً من الإناث (78%).
قلنا أيضاً إن “أبطال المجتمع الحقيقيون هم من يدعمون النساء في حياتهم“، وقد أيد هذه الفرضية 95% من إجمالي الأصوات بدون فارق يُذكَر بين الإناث (97%) والذكور (95%).
في السياق، افترضنا أن “الرجال هم مفتاح الحل لمناهضة العنف ضد المرأة“، وقد جاءت 84% من الأصوات مؤيدة، بفارق قليل بين الذكور (88%) والإناث (77%).
وقد أجمع الجميع تقريباً من المشاركين والمشاركات في الاستبيان (99%) على أن “تعليم الأطفال احترام المرأة أمر مهم وضروري“، واختفت كل الفروقات الجغرافية والنوعية والعمرية هنا.
شارك في الاستبيان 985 مشارك ومشاركة، بنسبة ذكور 65%، وإناث 35%، من محافظات مختلفة، بينها: صنعاء (28%)، تعز (22%)، عدن (19%)، حضرموت (7%)، إبّ (6%)، الحديدة (5%)، وغيرها من المحافظات (13%).
يأتي هذا الاستبيان بالتعاون مع مؤسسة شركاء ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.