آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 12:49 ص

قضايا


الاعلامي بن سميط لسلطات حضرموت : اتعظوا من كارثة 2000م

الخميس - 04 أغسطس 2022 - 10:29 م بتوقيت عدن

الاعلامي بن سميط لسلطات حضرموت : اتعظوا من كارثة 2000م

كتب / علوي بن سميط

مع الأجواء والمتغير المناخي هذه الأيام على وادي حضرموت والمحافظة والمناطق الاخرى عموما يبدو أن الجهات المسؤولة لم تتعظ من تجارب وتداعيات جراء السيول الكبيرة التي اكتسحت الوادي منذ 1996م و2007( وتلك السنه في مديرية تريم أدت الى أضرار شرق تريم) و 2008م وهي الأكبر من حيث منسوبها وضحاياها البشرية والمادية ثم امطار وسيول 2013م و2020م و 2021م ثم هذه الاشهر من 2022م للاسف تكتفي السلطات بالاعلان عن غرف عمليات تتلقي البلاغات وتلك ليست عمليه وكانها غرف رصد وتوثيق فقط كان يمكنها
وهي قادره اولا على:-
توفير آليات وأجهزة إسعافيه توفير حوامات _ هليوكبتر_ لإنقاذ العالقين والمحاصرين توفير أماكن لاستيعاب المواطنين فيما اذا حصلت كوارث لاقدر الله ايجاد مخزون غذائي وعلاجي خاصة لاصحاب الامراض المزمنه الذي يتطلب حضورهم اسبوعيا للمراكز المتخصصة ايجاد فرق طوارئ. ودفاع مدني على أهبة الاستعداد للتدخل الممكن وكثير من الاولويات التي يتوجب وجودها لا البحث عنها بعد وقوع الكارثه ومايدلل على ذلك هو أن الكثير سيما بتريم الى اليوم لم يحصلوا على تعويضات عن منازلهم المتضرره منذ 2008م ,, والحال اليوم التفكير بايجاد اماكن ايواء آمنه .. ليس واجب السلطات فقط ان تعلن وتعلم واجبها وهي ملزمه به امام الله والناس ان تتوقع اكثر التقديرات وتتواجد على الميدان وليس بغرف عمليات عاديه للابلاغ عن حالات لرصدها وتسجيلها عليها ان تطلب من الحكومه المركزيه والتحالف الدولي سرعة التواجد في الاماكن التي قد يحصل لها امرا غير متوقع لتتدخل سريعا اذا ظل الوضع بهذا الشكل حيث وانه لم تنفذ مخرجات لقاءآت مابعد 2008م من تهذيب مجاري السيول بالوادي. ومنع البناء على ضفاف الوادي والذي أقر ولم ينفذ فعلى الدنيا السلام .. ايضا اذا لم ترفع مخلفات البناء المتراكمه كتلال صغيره داخل مدينة شبام التاريخية وعلى الاسوار وتحتها من مخلفات مشروع الصندوق العامل بشبام فهي الأخرى ستشكل خطر من صنع الانسان فبدلا من الصيانه ستتحول ندامه .. ولعل اليوم امتزج الرصف بالطين والوحل جراء المخلفات ..
استنفار الحكومه وسلطات حضرموت ساحلا وواديا أمر وواجب وفرض اليوم قبل غدا
لتلافي اي تداعيات من المتغيرات المفاجئة في حاله الطقس للامطار الغزيره وبقواها البشرية والمادية تكون مستعدة بكل المديريات
نسال الله حفظ حضرموت واهلها من الكوارث والمحن وجعلها امطار وسيول خير وبركه وان يجعل ولاة الامور( المسؤولين) خداما بقلوب رحيمة وعقول مسؤوله بعيدا عن القول.