آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 10:55 م

اخبار عدن


باحثة تطلب توضيحا عن حصر مساكن ومعالم في عدن معرضة للهدم لتوسعة القصر الرئاسي

الجمعة - 05 أغسطس 2022 - 07:52 م بتوقيت عدن

باحثة تطلب توضيحا عن حصر مساكن ومعالم في عدن معرضة للهدم لتوسعة القصر الرئاسي

عدن تايم/ خاص

طالبت باحثة في الدراسات العليا التاريخية بتزضيح ما يتداول عن توجه رسمي بهدم مساكن ومعالم في محيط معاشيق.

ودعت الباحثة د.اسمهان العلس ، استاذ مشارك جامعة عدن
كلا من رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي ووزير الثقافة ومحافظ محافظة عدن ومأمور مديرية صيرة ومدير عام الهيئة العامة للمدن التاريخية ومدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتأكيد أو نفي الخبر وقالت في منشور على حائط صفحتها بالفيسبوك : تتحملون تاريخيا سكوتكم عن التوضيح لأبناء عدن ، بل والمضي بتنفيذ مضمون ماجاء نقلا عن مصادر بصدور توجيهات بحصر عدد من المنازل العتيقة استعدادا لازالتها بعدن .

ونشرت مصادر اعلاميو عن عملية حصر جارية لجميع المباني المجاورة لمعاشيق ، لغرض تعويض الملاك والساكنين وضم كامل تلك المساحة لقصر معاشيق ، من أجل توسعة القصر لإقامة أعضاء المجلس الرئاسي وغيرهم من كبار المسؤولين ، مشيرة سيتم ازالة المنازل التي بحقات والسينما بلقيس والمباني القريبة من معاشيق.

وواوضحت العلس ان "هذه المنازل العتيقة والمعالم التاريخية وجدت منذ سنوات الحكم البريطاني , وتعاقبت عليها حكومات ورؤساء دون ان يفكر احدهم بطردهم منها أو هدم مكونات هذه المنطقة التاريخية # أرفعوا أيديكم عن معاشيق".

يذكر ان العديد من البيوت الموجودة في مدينة عدن القديمة اصبح بعضها خرائب واطلال وآيلة للسقوط وبسبب خلافات الورثة وادعاءات آخرين لملكية بعض هذه المباني ودخولهم المحاكم ظلت محل نظر سنوات دون اصدار احكام بصددها.

واكد مصدر محلي لصحيفة عدن تايم عملية الحصر لكن لم يؤكد توجه الهدم وارجع الحصر الى ابلاغ ملاكها بالنصرف بها بأي صورة بيع او اعادة بناء.

وتضم المساحة التي داخل معاشيق ومحيطها بيوت عتيقة واخرى كانت مقرات سكن  رئاسية ومسبح حقات واخرى استحدثت مؤخرا.