آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:32 م

اخبار وتقارير

نداء هام الى أطباء اليمن والنشطاء والمثقفين

الأحد - 07 أغسطس 2022 - 12:03 م بتوقيت عدن

القاهرة /عدن تايم/ خاص

تابعونا على

أطلقت مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والاعمال الانسانية نداء هاما الى أطباء اليمن والنشطاء والمثقفين جاء فيه :

"من الملاحظ أن السفر للتداوي خارج اليمن أصبح عادة وثقافة داخل الأسر اليمنية المقتدرة.
لكن هذه العدوى الثقافية انتقلت اليوم الى الاسر المتوسطة حتى وإن كانت الحالات المرضية ميؤوس منها..

ونحن ومن منطلق المسؤولية ومعرفة الواقع نرجو من اخواننا الاطباء والمثقفين والنشطاء واصحاب الرأي ان يساهموا في تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الناس والتوضيح لهم أن السفر خارج اليمن للتداوي لايكون إلا إذا كان السفر ضرورة ملحة فرضته الحاجة لخدمة صحية غير متوفرة في البلد. والأهم من ذلك ان يكون هناك جدوى كبيرة للعلاج والتشافي.. اما أن تكون الحالات المرضية في مراحل متأخرة كمرضى السرطان الذين انتشر السرطان في اجسادهم بأكثر من مكان في الجسم فإنه يتساوى العلاج بمشافي اليمن مع مستشفيات مصر والمانيا وكل الدنيا.

وبالتالي فالمطلوب تكثيف حملات التوعية للناس بإيجابيات السفر بالمريض الى الخارج وكذلك السلبيات حتى يكون للجميع دور داعم ومخلص للتخفيف على أهل المريض بالنصيحة وتجنيبهم مشقة السفر والخسارة والديون دون فائدة ترجى. والادهى من ذلك هو موت المريض احيانا بعيدا عن اهله واحبابه وهو في أيامه الأخيرة والدفن في بلاد بعيدة. فتكون النتيجة بالاضافة الى المشقة والتعب والخسائر الباهضة حرمان اهل الميت لاحقا من زيارة قبره والترحم عليه.

فمرض السرطان عندما ينتشر في الجسم لا احد يستطيع مواجهته.. وقد قتل هذا العدو المتربص بالانسانية كما تعلمون ملوكا ورؤوساء وأمراء وأثرياء واطباء كانوا يستطيعوا شراء مصل العلاج بملايين الدولارات لو كان متوفرا...

ولهذا فينبغي أن نوعي المجتمع بأن العلم لم يتوصل حتى اليوم الى اكتشاف علاج لمرض السرطان الذي اذا استفحل في الجسم تكون الخاتمة هي الموت المحقق. وأن هذا الغول لا يزال يحصد مئات الآلاف من البشر في العالم سنويا.

وكل أنواع علاج مرض السرطان المقدور عليها عالميا هي لمحاصرة المرض في مراحله البدائية فقط اما اذا كان في المراحل المتأخرة فإنه لايوجد اي حل سوي العلاج التلطيفي والمهدئات في انتظار أمر الله تعالى".