آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 03:18 ص

عرب وعالم


ضغوط سلاسل الإمداد تنعش صادرات الأرز البسمتي الهندي

الأربعاء - 30 نوفمبر 2022 - 06:36 م بتوقيت عدن

ضغوط سلاسل الإمداد تنعش صادرات الأرز البسمتي الهندي

عدن تايم/العين الاخبارية


توقع مصدّرون بارزون، ارتفاع صادرات الهند من الأرز البسمتي 15% مقارنة بالعام الماضي، مع سعي مشترين في الشرق الأوسط لزيادة مخزوناتهم رغم ارتفاع الأسعار بنحو 25 %.

ومن شأن ارتفاع الصادرات الحفاظ على استقرار الأسعار محليا ومساعدة المزارعين الهنود على تحقيق المزيد من الدخل من خلال دفع أسعار الأرز لمستوى قياسي مرتفع.

ويقول فيجاي سيتيا الرئيس السابق لرابطة مصدري الأرز في الهند: "بعد حرب أوكرانيا، أصبح المشترون يخشون حدوث توقف مفاجئ في الإمدادات.. ويحاول كل مشتر تأمين مخزون كاف".

وأشار إلى أن الهند قد تصدر أكثر من 4.5 مليون طن في السنة المالية 2022-2023، والتي بدأت في الأول من أبريل/ نيسان، بزيادة 15% عن العام الماضي.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الهندية أن الصادرات ارتفعت 11% إلى 2.16 مليون طن في النصف الأول من 2022-2023.

وأضاف "سيتيا" أن التراجع الحاد في رسوم الشحن عن الذروة التي وصلت إليها هذا العام، سيعزز رغبة المستوردين في شراء المزيد.



وتعد الهند أكبر مصدّر للأرز في العالم. وتصدّر بشكل أساسي الأرز البسمتي عالي الجودة إلى الشرق الأوسط، والأرز غير البسمتي لدول أفريقية وآسيوية. وتفرض البلاد قيودا على صادرات الأرز غير البسمتي لتهدئة الأسعار محليا.

الصين تشهد حصادا وفيرا في الأرز رغم ارتفاع الحرارة
ومن جانبه، أوضح أنيل ميتال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كيه.آر.بي.إل الهندية لتصدير الأرز أن إقبال إيران، وهي عادة أكبر مشترٍ للأرز البسمتي الهندي، على الشراء كان نشطا خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما زاد إقبال العراق والسعودية على الشراء مؤخرا.

وتستورد إيران والسعودية والعراق اليمن ما يقرب من ثلثي صادرات الهند من الأرز البسمتي.

وقال ميتال: "ارتفعت أسعار الصادرات خلال الأشهر القليلة الماضية لكن الطلب لا يزال قائما.. كل من السعودية والعراق اشترت 150 ألف طن الشهر الماضي".

وقفزت أسعار تصدير الأرز لأكثر من 1450 دولارا للطن مقابل نحو 1160 دولارا قبل عام.

وذكر ميتال أنه من المتوقع أن يقفز إنتاج الأرز البسمتي في الهند بنحو 20% بعدما وسع المزارعون المنطقة المزروعة بالمحصول، إلا أن هطول الأمطار المفاجئة في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول ساهم في الحد من ارتفاع الإنتاج.