آخر تحديث :الإثنين - 29 أبريل 2024 - 08:39 م

اخبار وتقارير


ملف الأسرى.. أرقام متغيرة ترتفع و ابتزازات حوثية

الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 03:14 م بتوقيت عدن

ملف الأسرى.. أرقام متغيرة ترتفع و ابتزازات حوثية

عدن تايم / إرم





يمثل ملف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين والمعتقلين جراء الحرب في اليمن أحد أكثر الملفات تعقيدًا.

يأتي ذلك بسبب ارتباط الملف بأرقام متغيرة وغير محددة، فضلا عن أسلوب التعنت والابتزاز السياسي من قبل ميليشيا الحوثي، الذي يطغى على الجوانب الإنسانية.

وأقرت مفاوضات ستوكهولم في الـ 13 من ديسمبر كانون الأول عام 2018، اتفاقا تضمن في أحد محاوره اعتماد آلية لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وبموجب ذلك الاتفاق، كان قد اتفق التحالف العربي والحكومة اليمنية من جهة، وميليشيا الحوثيين من الجهة الثانية على "إجراء عمليات لتبادل جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية".

كما قضى الاتفاق بـ "اعتبار ملف الأسرى إنسانيا لا يخضع للحسابات السياسية، مع إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر كوسيط محايد لتسهيل ونقل جميع الأسرى".

ويبلغ عدد المعتقلين والأسرى وفقا للقوائم التي تبادلها وفدا الحكومة الشرعية والحوثيين، ما يقارب 15 ألف أسير من الجانبين.

جولات التفاوض

وتكللت جولتان من جولات التفاوض بالإفراج عن (1943) معتقلا وأسيرا، حيث بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الأولى (1056)، بينما بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الثانية (887) معتقلا وأسيرا.

وأدى تعثر انعقاد الجولة التاسعة من المفاوضات إلى التسبب في إعاقة استكمال تنفيذ تبادل زيارات السجون، وإمكانات استكمال تنفيذ صفقة جديدة لتبادل الأسرى بواقع 1400 أسير مناصفة بين الطرفين.

وفي هذا الإطار، أشار علي الصراري، المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني، إلى وجود "آلاف من الأسرى والمختطفين، مع استمرار الجماعة الحوثية في ممارستها للابتزاز من خلال استخدام هذه الورقة، بمطالبتهم بالإفراج عن أعداد كبيرة مقابل التزامهم بإطلاق أعداد صغيرة جدا من الذين يقبعون في سجونهم وقبضتهم، إضافة لعدم اتخاذهم مواقف حقيقية وجادة تؤدي إلى إنهاء هذا الملف ".