آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 09:04 ص

اخبار وتقارير


دعم الإمارات ينقذ شباب حضرموت

الإثنين - 25 يوليه 2016 - 09:45 ص بتوقيت عدن

دعم الإمارات ينقذ شباب حضرموت

عدن تايم - صحف :

واصلت الإمارات خطواتها الإنسانية لدعم جهود الحكومة اليمنية الرامية للنهوض سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، من خلال جملة المساعدات المقدمة منذ اندلاع حرب متمردي الحوثي وصالح، وقد خصصت مبلغ 20 مليون دولار لاستثمارها لدعم وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعد إحدى الركائز الأساسية في تعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة، وتركز هذه المنحة على تمكين الشباب من الانخراط نحو المشاركة المجتمعية والاقتصادية الفاعلة للنهوض بالبلد والتصدي للأزمات التي تفتعلها قوى الانقلاب والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى عرقلة جهود التنمية.

وقد جاءت المبادرة ضمن مساعدات كثيرة قدمتها الإمارات في مختلف القطاعات التنموية والخدماتية منذ بدء عمليات تحرير المدن اليمنية من سيطرة المتمردين، واحتلت المركز الأول بحسب القائمة التي أصدرتها الأمم المتحدة بشأن تقديم المساعدات في اليمن، حيث يتولى �صندوق خليفة لتطوير المشاريع� تنفيذها والإشراف عليها وإطلاقها في عدن والمكلا كمرحلة أولى، على أن تمتد في مراحل لاحقة إلى بقية المحافظات، سعياً لتعزيز أداء الاقتصاد ودفعه باتجاه التعافي والنمو وتوفير فرص عمل للطاقات البشرية اليمنية الموهوبة، وتعزيز ثقافة الاستثمار وريادة الأعمال.

وأشار مستشار محافظ حضرموت لشؤون الشباب رياض الجهوري، إلى أن الدعم الإماراتي لمحافظة حضرموت بلغ 10 ملايين دولار، ويهدف إلى منح الشباب قروضاً من دون فوائد لمشاريعهم الصغيرة بمختلف أشكالها لمساعدتهم على مواجهة ظروف الحياة والانخراط في سوق العمل، وقال إن هذه المنحة ستسهم في الدفع بالقطاع الشبابي نحو الارتقاء اقتصادياً للوصول إلى التنمية المستدامة التي ترتكز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً: �إن هناك خطة استراتيجية تهدف إليها قيادة السلطة المحلية في حضرموت من أجل النهوض والاعتماد على فئة الشباب في تحقيق هذا الهدف�.
وأكد أن الشباب هو أساس التنمية في كل البلدان المتطورة، وهم سر قوة المجتمعات وتماسكها، وأن الدعم الإماراتي لطموحات الشباب وتنفيذ مشاريعهم يصب في هذا الجانب، وسيمكن من تحقيق عائد اقتصادي قوي من خلال المشاريع التي سيتم العمل عليها في حضرموت.

وأوضح رئيس مؤسسة �أيادٍ بيضاء للبيئة والتنمية� خالد خميس بدة، أن أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تكمن في ملامستها لاحتياجات شريحة كبيرة من المجتمع، فهي تعد عماد الاقتصاد في معظم البلدان المتقدمة، مشيراً إلى أهمية أن تكون هناك آلية صحيحة من أجل الاستفادة من المنحة التي ستقدم من أجل تبني مشاريع صغيرة ومتوسطة من حيث التدريب والتأهيل للشباب، وعمل دراسات للاحتياجات والجدوى الاقتصادية قبل البدء بتنفيذ المشروع.