آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

كتابات واقلام


21 مايو يوم الخلاص من الاحتلال واستعادة الدولة الجنوبية

السبت - 21 مايو 2022 - الساعة 06:46 م

إبتسام عبدالله صالح
بقلم: إبتسام عبدالله صالح - ارشيف الكاتب


21 مايو 1994م سيظل في ذاكرة التاريخ الجنوبي خاصة والمجتمع الدولي والعربي عامة، لكونه يعني واقع وطن وشعب سيظل على وجه الارض العربيه وهي جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه.
ويعلم التاريخ ان اسم اليمننه كان دخيل على الجنوب العربي، ثم تم التخطيط المبيت مبكر على لطمس دوله الجنوب وظل الاخوه في الجمهورية العربية اليمنية يتوارثون حقدهم على الجنوب كشعب ودولة، حتى وافق اهلنا في الجنوب على مشروع الوحدة، بصدق وحب لمشروع الوحدة بين دولتين، ولكن بدورهم ابناء الجمهورية العربية اليمنية
كانو يعدون لمشروع الغدر
تحت مسمى هو من وحي خيالهم ونسيج حقدهم على دولة الجنوب وهو ضم الفرع إلى الاصل كذبة عدوها وصدقوها وتوارثوها عبر ثقافة ممنهجة وهي عودة الفرع إلى الاصل،
وهو عبر الفكر القومي الذي عمل على بث سمومه في الخمسينيات عبر خطط بعيدة المدى ترحل الاخوة بشمال عبر مراحل الحقد على الجنوب ومن خلال تعدد اسماء على الجنوب حتى اتى مشروع الوحدة
(المشوام) ذهب الجنوبيون إلى مشروع الوحدة بروح الوحدة الوطنية، مقابل العكس وهو إحتلال الجنوب عبر مشروع الوحدة المغدور بها وسرعان ما ظهر وجه الغدر بعد توقيع مشروع الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بكل مقومات الدولة من علم وعملة وشعب وثقافة وارض والعربية اليمنية آلتي لها علمها وأرضها وعملتها بمعنى دولتين مستقلتين.
إلى أن تم الإعلان عن توقيع الوحده بين الدولتين
ظهر مشروع الغدر المبيت عبر اغتيال الكواد الجنوبية في الشمال والجنوب فاستشعر الجنوبين بخطر مشروع الغدر وان الهدف هو احتلال وليسى مشروع وحدة اخوية بين دولتين،
من خلال مشاريع استنكر لها الجنوب شعباً وقيادات وهي تتنافى مع مشروع الوحدة كان يعد مشروع حرب ممنهجة على الجنوب وشعبه وظهرت خطوات الحرب على الجنوب بعد تلغيم أرض الجنوب بجنود العداء على الجنوب إلى أن وصل الحال بوضع مخيف ومجاهرة بالحرب واقتحام أرض الجنوب بسلاح في 27 أبريل 1994م، كان في هذا اليوم اعلان الحرب على ارض وشعب الجنوب وظهر ذلك ان مشروع الوحدة كان خدعة وقع فيها الجنوب وشعبه فما كان من الاخ الرئيس علي سالم البيض الاعلان عن فك الارتباط في 21 مايو 1994م، وذلك كان رد على غدرهم بمشروع الوحدة بعد ذلك اتت اتفاقية وثيقة العهد والاتفاق إلا انهم ساروا على خطى الغدر باي مشروع مشترك بين دولتين بخطوط وشروط لكن كان الرد منهم واضح في عام 1994م حيث شنو حرب شعواء على الجنوب وشعبه بعدها أعلن الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط في 21 مايو ، حينها انتفض شعب الجنوب مدافعاً على ارضه،برغم ان الحرب الظالمه جاءت بعد ان تم نهب كل المعدات العسكرية والقضاء على القيادات الجنوبية فكان احتلال بكل ما تعني الكلمة،
انتج عن قتل شعب الجنوب وقياداته ونهب اراضيه وثرواته وتدمير الكادر الجنوبي وتسريح مبكر من العمل تحت شعار خليك في البيت وتدمير التعليم والصحة وجميع مقوات الحياه عاش شعب الجنوب جحيم الاحتلال بكل قساوته والآمه ولكن شعب الجنوب أبي لا يقهر تحرك المارد الجنوبي بحراك شعبي جنوبي ابهر العالم بسلميته مجرد من اي سلاح أو مكانيات لا يملك غير مبادئ وطنية حرة والتمسك بحقه في استعادة دولة المحتله
انه الحراك الجنوبي آلذي اخرجني من منزلي كثائره
جنوبية رافضة الذل والقهر والقمع من محتل همجي لا يعرف غير القتل والنهب والتدمير على شعب وأرض كل جرمهم وهو الصدق والإخلاص لمشروع وحدة مغدور بها،
واستمر الحراك الجنوبي ونحن نساء وأطفال وشيوخ وشباب نرفض الاحتلال اليمني جملة وتفصيلاً اعتنقنا الميادين والساحات ننشد بصدور عارية فك الارتباط

ان تاريخ 21 مايو هو الاعلان عن الخلاص من كارثة ستظل في قلب كل جنوبي ترفض اي مشروع مع الجمورية العربية اليمنية
نحن دولة وسنظل دولة، ان الدولة هي شعب وأرض ونحن الشعب الجنوبي الذي يرفض اعادة الظلم باطار مشاريع الغدر استمر الحراك الجنوبي السلمي حتى عام 2015م، بعد ان ادرك الشمال ان الجنوب رافع راية فك الارتباط وان المراد الجنوبي لهم بالمرصاد فما كان كان منهم إلا ان حاولوا اعادة التأمر على أرض الجنوب وشعبه من خلال شن حرب ثانيه على شعب اعزل لا يملك غير مبادئ الحرية ورفض الركوع لغير الله،
لكن ارد القدر رد إعتبار الأرض الجنوبية وشعبها فانتحر الحوتي العفاشي في أرض الجنوب ومقبرته عدن الباسلة بفضل الله وصمود رجال الجنوب على ارضهم الطاهرة التي رفضت نجاسة المجوس وبفضل التحالف العربي الاصيل وبقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي ابت الظلم المكرر على شعب الجنوب، القمع بسلاح وهو اعزل منهوب، وتم تدمير قوته العسكرية ونهب أرض وقمع شعبه باتفاق كارثي الوحدة مشروع الغدر بلجنوب بعد استبستل شعب باكمله انتصر الجنوب من خلال تحرير محافظات جنوبيه والعاصمة عدن
أستمر النصر واتى النصر الأكبر آلذي هو حصيلة نضال سنين بصمود اسطوري بحراك جنوبي وطني اعلان عدن التارريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي
وتفويض شعبي للقائد عيدروس عبدالعزيز الزبيدي قائد مسيرة شعب الجنوب في استعادة الدوله عن طريق فك الارتباط المعلن سابقا من قبل الرئيس علي سالم البيض لعودة الدولة كاملة السيادة.

المناضله ابتسام عبدالله صالح العقربي (نور الجنوب)