آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

تحقيقات وحوارات


تزايد انتشار السرطانات في مناطق المنشآت الصناعية

الجمعة - 13 أغسطس 2021 - 04:03 م بتوقيت عدن

تزايد انتشار السرطانات في مناطق المنشآت الصناعية

كتب / محمد مرشد عقابي:

مسوحات مرتقبة لمعرفة حجمها ووضع الحلول لها بمشاركة جميع الجهات محلية ودولية

مشروع (جيو - بيئي) يتضمن مسح شامل للمناطق الموبؤة


كشفت مؤسسة حماية البيئة والإنسان في محافظة لحج، عن تزايد انتشار أمراض السرطانات في مناطق مديرية المسيمير شمال غرب المحافظة.

الاسباب الأولية :

ووضعت المؤسسة مشكلة (عوادم محطة الفحم الحجري التابعة لمنشأة مصنع أسمنت الوطنية وتلوث مصادر المياه، ودراسة أسباب انتشار الأمراض المستعصية كالسرطان والكلى في عموم المحافظة) من ضمن خططها القادمة.
هذه المشكلات سوف تطرح على محافظ المحافظة اللواء الركن احمد عبدالله التركي وكافة الجهات المسؤولة، بحسب تأكيد رئيس المؤسسة وحيد البكيلي داعيا بان تبدي كافة القنوات الرسمية استعدادها لتذليل الصعاب وتقديم اللازم لحل مشاكل وقضايا البيئة.


خطط مستقبلية

أن من بين خططها المستقبلية إجراء المسوحات والدراسات ورفع المقترحات الى الجهات ذات العلاقة والهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية، لوضع الحلول لجميع المشكلات البيئية التي تعاني منها مدن ومناطق المحافظة.
وستبدأ المؤسسة مطلع العام القادم 2022م العمل والبحث في اسباب انتشار الأمراض السرطانية والأورام غير الحميدة والإلتقاء بذوي الإختصاص للحصول على المعلومات اللازمة والنزول الى المناطق الأكثر تضرراً من هذه الأوبئة للبدء بها.


مشروع (جيو - بيئي)

وتقول المؤسسة ان بعد التواصل مع عدة مختصين واستعراض تجارب مناطق ودول أخرى، وصلت إلى إعداد خطة عمل وتصور على تنفيذ مشروع (جيو - بيئي) والذي يتضمن مسح شامل للمناطق الموبؤة ومنها مديرية المسيمير بمشاركة دكاترة وأكاديميين وخبراء واستخدام الأجهزة وأخذ العينات من المنطقة وإرسالها إلى الخارج لإجراء الفحوصات اللازمة لها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ وحيد البكيلي، بان الآبار المكشوفة والمنتشرة في مناطق مديرية المسيمير تسببت في وفاة العديد من المواطنين، مشيراً الى انه بصدد عقد لقاء بمجلس إدارة الشركة الوطنية للأسمنت للتعرف على وجهة نظرهم إزاء مجمل القضايا البيئية ولقياس مدى استعدادهم لمساعدة المرضى في التكفل بنفقات العلاج، وتغطية الآبار المكشوفه والأكثر عرضه لمختلف عوامل التلوث.
وأضاف : لدينا توجه للجلوس مع المختصين والكادر التابع للمؤسسة ومع الأستاذ عنتر الشعيبي وهو باحث مختص في المجال البيئي، حتى نستطيع الحصول على المعلوم والأدلة الكافية للوقوف امام أي جهة تعمد على الأضرار بالبيئة وحياة الإنسان والحيوان والكائنات الحية، ونحن حالياً بصدد تجهيز المكتب الخاص بالمؤسسة بالشكل المتكامل لكونه يمثل نقطة الإنطلاق لعملنا الإنساني ومن خلاله نستطيع الإلتقاء بالهيئات والمنظمات الحقوقية وذات الصلة بالجانب البيئي والإنساني.