قام صباح اليوم الأحد الدكتور سعيد الشماسي وزير النفط والمعادن بزيارة تفقديه لشركة مصافي عدن حيث كان في استقباله المدير التنفيذي للشركة أحمد مسعد ومدير المصفاة المهندس سعيد محمد وعدد من الموظفين.
وعقد اجتماع شمل مدراء الإدارات ونقابة الموظفين ناقش من خلاله الوزير الشماسي عددا من التحديات والمشكلات التي تواجه المصفاة في الوقت الراهن وتحديدا فيما يتعلق بإعادة تشغيلها في القريب العاجل بكامل طاقتها الاستعيابه مؤكدا على توجيهات المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة بإعادة النظر في استصدار التراخيص الخاصة بالسفن النفطية وبشكل يضمن وصول الكميات الكافية إلى ميناء عدن لتغطية السوق المحلية بالمشتقات النفطية في المحافظات المحررة.
وأشار الدكتور الشماسي إلى تزمين عودة العمل للمصفاة وكذا استكمال مشروع الكهرباء ومشروع الخزانات الجديدة وضرورة التنسيق مع الجانب الصيني وتسهيل وصول الخبراء إلى عدن بما يسهم في تسريع عملية استكمال تلك المشاريع،
وأكد أن زيارته هذه تأتي لحلحلة التعثرات التي واجهت مشروع الكهرباء ومشروع الخزانات طالبا من الجهات المعنية رفع العقود وملحقاتها للوزارة لإعادة النظر فيها والبت في كل العوائق التي عملت على تأخر هذا المشروع الحيوي الهام
وأشار إلى أن المواطن ينتظر بفارغ الصبر مثل هذه المشروعات التي ستساهم في استقرار الخدمات الحياتية لكل المواطنين في كافة المحافظات المحررة ، منوها إلى أن وجود كادر مؤهلا يستدعي ضرورة البدء في دورات تدريبية ميدانية تستهدف موظفي المصفاة حتى يكونوا في أتم الاستعداد للعمل ضمن مشروع الكهرباء الجديدة والخزانات النفطية داعيا الجميع للعمل كفريق واحد يترفع عن كل الصراعات والمماحكات التي من شأنها التأثير على جودة العمل في كل الادارات التابعة للمصفاة مشيرا إلى أن الوزارة ستتحمل دورها الرقابي والمحاسبي على كافة الوحدات النفطية والفنية والإدارية .
حضر الاجتماع عدد من مدراء الادارات وهيئة النقابة لعمال شركة مصافي عدن.
وتفقد الدكتور سعيد الشماسي وزير النفط والمعادن صباح اليوم الأحد منشأة تعبئة المشتقات النفطية التابعة لشركة النفط اليمنية بمنطقة البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المدير العام التنفيذي للشركة طارق الوليدي.
واستمع الوزير الشماسي من قبل المختصين إلى شرح مفصل حول اسباب الحريق الذي نشب في أحد منصات التعبئة الشهر المنصرم وعمليات الإصلاح التي تمت والخطة العاجلة لتزويد المنشأة بمنظومة أمن وسلامة متكاملة تشمل وحدة التعامل مع الحرائق وسلامة العاملين في هذا المنشأة الحيوية.
كما تحدث المختصون عن النظام الآلي والإلكتروني الخاص بقياس المشتقات النفطيه وآلية تطويره بما يسهم في دقة حساب كميات الوقود والفوارق التي تطرأ عليها أثناء خزنها كما زار الوزير الشماسي وحدة التحكم المتعلقة بتفريع تلك المشتقات وتعبئتها والوحدات الدقيقة الخاصة بكل نوع منها مؤكدا على أهمية الصيانه الدورية لكافة الانظمة الموجودة في المنشأة وتطوير المنصات الخاصة بوقوف ناقلات المشتقات النفطية وتطويرها بما يسهم في سرعة تعبئتها وسلاسة دخولها وخروج من وإلى المنشأة.
على صعيد متصل قام الوزير الشماسي بزيارة إلى منشأة تعبئة الغاز المنزل بمنطقة البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن حيث كان في استقباله نضال بن هامل مدير المكتب التنسيقي لشركة الغاز وكذا مراد شيخ مدير منشأة الغاز المنزلي وطاف وزير النفط والمعادن بمرافق المنشأة مستمعا من قبل المختصين إلى خطة تطوير المنشأة والدراسات الحديثة لتوسعتها وتحديث نظام الأمن والسلامة فيها.
وأكد الوزير الشماسي على ضرورة الإسراع في تطوير منظومة الأمن والسلامة بما يسهم في الحفاظ على العاملين فيها لكونها منطقة محاطة بخزانات المشتقات النفطية الأمر الذي يتطلب توفر تلك المنظومة بصورة عاجلة.
كما أشاد الوزير الشماسي بعملية استقرار تموين السوق المحلية بالغاز المنزلي مشدد على ضرورة الاستمرار في عملية التموين بصورة منتظمة وتزويد المنشأة بالكميات المطلوبة من مادة الغاز كونها واحدة من المشتقات النفطية التي تهم حياة المواطنين.