صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 22 أكتوبر 2024 - 12:35 م
عرب وعالم
الحرب على غزة تنهك مخزون الذخيرة بإسرائيل
الأربعاء - 20 مارس 2024 - 11:22 م بتوقيت عدن
عدن تايم/متابعات:
تابعونا على
تابعونا على
دفعت الحرب غير المسبوقة على قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الاقتصاد بشكل كبير في الذخيرة تحسبا لتصعيد في الشمال، لكن ذلك كان على حساب الأداء وسبب حالة ارتباك كبيرة.
ووفق تقرير لصحيفة هآرتس استند إلى شهادات جنود وضباط احتياط بعنوان "فوضى هائلة" فإن الجيش استخدم في غزة ذخائر تعود إلى 1953 وقذائف مخصصة للتدريب فحسب.
وقالت هآرتس إن تعبئة جنود الاحتياط في أشهر الحرب الأولى كانت كبيرة، واستطاع الجيش سد النقص في الأفراد، لكن كان عليه اقتصاد الذخيرة حد اللجوء إلى قذائف تعود إلى الحرب الكورية صلاحيتها شبه منتهية، وإن تذبذب توريد العتاد كان صداعا لوجيستيا وعملياتيا رفع كثيرا نسبة فساد الطلقات وأخطاء التسديد.
وتضيف الصحيفة أن مشكل الذخيرة تبدى أكثر ما تبدى في سلاح المدفعية، حيث يعتقد أن المدافع التي اشتريت من الجيش الأميركي في سبعينيات القرن الماضي قد بلغت الحد الأقصى لكفاءتها الميكانيكية.
مطرقة وزيت
ونقلت هآرتس عن عسكري احتياط يعمل في بطارية مدفعية في الشمال قوله شريطة عدم كشف هويته: "كان النقص في العتاد فادحا والأدوات المتاحة تعمل بنصف كفاءتها" قبل أن يضيف أنهم كانوا يعتمدون على "تقنية تعود إلى ما قبل التاريخ: مطرقة صغيرة وبعض الزيت".
ورفعت حرب أوكرانيا تكاليف السلاح، فتضاعف سعر قذيفة المدفعية عيار 155 مليمترا المستخدمة في أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي "ناتو" وإسرائيل 4 مرات ليبلغ 8400 دولار بعد عامين من الغزو.
ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية العام الماضي طلبية بـ 68 مليون دولار مع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية لتوريد هذه القذيفة التي تخطط الولايات المتحدة لإنتاج 80 ألفا منها شهريا، ومع ذلك تبقى وتيرة تصنيعها بعيدة عن تلبية الحاجة الماسة إليها، حيث تحتاج أوكرانيا وحدها 200 ألف منها شهريا.
ومع الغزو الروسي نقلت الولايات المتحدة آلافا من هذه القذائف من مخزون طوارئها في إسرائيل إلى أوكرانيا، وقد شكلت لاحقا جزءا أساسيا من الذخيرة التي عادت لتُورِّدها إلى حليفها الإسرائيلي مع بدء حرب غزة، في جسر جوي وبحري غير مسبوق.
وتقول هآرتس إن قيادة الجيش شرحت بوضوح للقوات أهمية اقتصاد مخصصات الذخيرة تحسبا لتصعيد مع حزب الله.
وأضافت أن إسرائيل تعودت جولات قتال قصيرة في العقود الأخيرة تُستخدَم فيها القوات البرية في المناطق السكنية المكتظة مثل غزة بما يقلص كثيرا استخدام المدفعية، لكن الوضع تغير مع الحرب الحالية حيث تُرافق المدفعية القتال في جبهة الشمال وفي غزة، وكان عليها أحيانا دخول القطاع لتقديم الإسناد للقوات وعدم الاكتفاء بالقصف من وراء الجدار الفاصل.
وتستعرض هآرتس أحد أوجه التعقيد في سلاح المدفعية، حيث إن الطلقات عكسها في البنادق أو مدافع الدبابات ليست موحدة، ناهيك عن أن الرماة لا يستطيعون رؤية الهدف.
وحسب ما ذكره جنود للصحيفة فإن جزءا من المشكل ينبع من الرغبة في اقتصاد الذخيرة تحسبا لتصعيد في الشمال.
وقال ضابط احتياط إن "المخصصات كانت شبه معدومة أحيانا"، وكانوا يلجؤون إلى إطلاق عدد أقل من القذائف المطلوبة ويتسترون على ذلك عند رفع التقارير.
لكن في حالات أخرى كان على قوات المدفعية استخدام الذخيرة بلا اقتصاد لإسناد قوات تواجه وضعا صعبا مثلا.
قذائف للتدريب
وجعل شح الذخيرة القوات تتدبر أمرها كيفما اتفق وأحدث ذلك "فوضى هائلة"، فالشحنات لم تكن تُستلم بانتظام إذ تصل أحيانا كل يوم وأحيانا أخرى مرة في الأسبوع أو الأسبوعين وهو وضع لم يعرفه أبدا جنود الاحتياط حتى من شاركوا في حرب لبنان الثانية، ناهيك عن أن كل شحنة تحتاج ضبط المدفع المخصص لها بإطلاق قذيفتين أو ثلاث في فضاء مفتوح للتحقق من الدقة.
ويستغرق نقل الذخيرة حتى على مستوى الكتيبة أياما كاملة بحسب ما نقلت هآرتس عن عسكري احتياط قال إنه بسبب نقص نوع معين من المدافع كان يطلب منهم أحيانا الاقتراب من الجدار الفاصل وأحيانا أخرى الابتعاد عنه بحسب طبيعة القذائف والمدافع المتوفرة.
وأضاف هذا العسكري أن الوضع بلغ من السوء درجة استخدمت فيها الوحدات قذائف مخصصة "للتدريب فقط".
المخازن الهندية
وبلغت الفوضى أقصاها باستخدام ما يسمى في إسرائيل "المخازن الهندية"، (لا يعرف أصل التسمية بدقة لكن إحدى الروايات تقول إنها ذخيرة مصدرها مخزونات الطوارئ الأميركية في الهند)، وهي قذائف عمرها 70 عاما، وبعضها خرج من المصنع في 1953، أي قبل عقد من تصنيع أول قذيفة "إم 109".
ويقدر الجيش الأميركي عمر تخزين قذائف كهذه بـ40 عاما في ظروف مثالية، وقد كان لذلك ثمن في الحرب الحالية فقد تم التخلص من 20% منها لأن الأكياس التي عبئت فيها كانت ممزقة حسب ما ذكر عسكري احتياط، بينما يفترض أن تكون نسبة التلف الناتج عن الاستخدام 1%.
وروى عسكريون آخرون كيف أن الأكياس تنبعث منها رائحة كريهة وكيف أن القذائف بعد استخدامها تسبب سحبا كثيفة من الدخان تجعلهم يسعلون وتضطرهم إلى تبطيء وتيرة القصف، ناهيك عن زيادة وتيرة تنظيف الماسورة.
ولخص عسكري احتياط يعمل في كتيبة نظامية الوضع قائلا "لقد دخلنا حربا أخذتنا على حين غرة، وأطلقنا من القذائف ما يعادل كل الحروب السابقة مجتمعة".
مواضيع قد تهمك
أبين .. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدعو الى محاسبة ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 10:31 م
أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع أبين اليوم الإثنين بيانا تدين فيه التصرف التعسفي والمنافي للقانون الذي قامت به حراسة مستشفى الرازي الحك
ارتفاع كبير في أسعار منتجات كبرى المجموعات التجارية ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 09:38 م
تتصاعد يوما بعد أسعار المنتجات الغذائية الضرورية في سوق الجملة والتجزئة وفارق سعر كبير بين يوم وآخر. وحصلت عدن تايم على قائمة من الوسط التجاري بأسعار
أسعار صرف الريال اليمني مساء الاثنين 21 أكتوبر 2024م ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 07:12 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر 2024، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد
اللواء الشعيبي يرأس اجتماعًا هامًا لتصحيح المسار الأمني في ا ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 04:49 م
عقد مدير أمن شرطة العاصمة عدن، اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، اليوم اجتماعاً هاماً بمدير إدارة البحث الجنائي والسجلات الجنائية في مراكز الشرط ومد
كتابات واقلام
فادي باعوم
لحج... ملعب الطامعين
احمد سعيد كرامة
قطر .. الخطر الأكبر
د.يوسف سعيد
الأزمة الاقتصادية ستشكل مدخلا للإصلاحات الحقيقة
د/ عارف محمد عباد السقاف
شركة النفط الوطنية في عدن: تحديات التسعير وأثرها على حياة المواطن اليمني
د/ عارف محمد عباد السقاف
ضعف الإقبال على مزادات البنك المركزي وضرورة توجيه الرواتب بالدولار لتعزيز الاستقرار الاقتصادي
فتاح المحرمي
الموقف العربي .. والتحولات العالمية
اللواء علي حسن زكي
فساد وفقر ومجاعة ووفيات
العميد وهيب بن سلم
أكتوبر - إرادة شعب