قال ناشطون في محافظة حضرموت إن تحركات وزير الداخلية اليمني اللواء الركن "ابراهيم حيدان" في محافظة حضرموت باتت مشبوهة وعلى النقيض تماما من مايجب عليه القيام به.
وكشفوا عن زيارة سرية له الى ( الهضبة) دون علم السلطات المحلية والتقى خلالها بقيادات التمرد تم من خلالها التفاهم على منحهم ارقام عسكرية للمسلحين التابعين لهم لعدد 3700 فرد منهم دون ضوابط ولا معايير عسكرية وذلك لغرض تقويض النخبة الحضرمية والامن والأستقرار في ساحل حضرموت بدعم هذه القوى الموازية.
وحذر قادة عسكريون وشخصيات اجتماعية من التأخر في حسم ملف التمرد بغيل بن يمين وماقد تترتب عليه من تداعيات كارثية على البلاد برمتها والذي بات معروف للجميع من يقف خلفه.
الا ان مصادر كذبت هذه الرواية ولكنها اعترفت إن هناك تواطئ فعليا في مسألة فرض وجود الدولة في هذه المناطق النفطية.