في لحظة يكتب فيها التاريخ الجنوبي بمداد الشرف والإباء، تُسطّر مديريات الضالع البطلة أروع مشاهد الوفاء للوطن، مجددة العهد بالاستعداد الكامل والاستجابة الفورية لنداء الواجب الوطني، تأهبًا للحدث الجنوبي المرتقب، ومشاركة في معركة الكرامة والانتصار التي يترقّبها شعبنا من أقصاه إلى أقصاه.الضالع تستعد الضالع تحشد الضالع تلبي نداء الوجب المواكب تتأهب والمناطق تشتعل بالحماس الجماهيري الرجال النساء الشباب الشيوخ الكل على قلب رجل واحد يستعدون للمشاركة في الحدث الجماهيري الأهم والذي سيكون بمثابة استفتاء شعبي حي على الارض
فها هي اليوم مديرية الأزارق قلعة الشهداء ومهد الكرامة، كانت أول المستجيبين. للحشد والتعبئه لكل أبنائها، شيوخًا وشبابًا، عسكريين ومدنيين، نشطاءً وإعلاميين، لتبعث برسالة واضحة:
"جنوبنا خطٌ أحمر، ولن نخذله… وساعة الزحف لن نجدنا إلا في المقدمة."
وجحاف الأبية ، لم تتأخر، فبداءتجهيز حشدها أشبه بإعصار وطني، يشمل كل مكوّناتها المجتمعية. قبائلها، مناضلوها، ومشايخها، جميعهم قالوا:
"كلّنا جاهزون… من الصغير حتى الكبير، وسنحمل راية الجنوب على أكتافنا حتى تصل إلى قمّة النصر."
الشعيب الوفية، عززت المشهد، كما عهدها الجميع دومًا، فقالت كلمتها بوضوح: "جنود الجنوب هنا… نحن جزء من معركة المصير، ولنا شرف الوقوف في أول الصفوف.بكل اطيافها ومكوناتها صغيرهم وكبيرهم
والحصين وحجر، موطن الكبرياء والانتماء، أكدتا جاهزيتهما الكاملة:
نحن ننتظر ساعة الزحف، رجالنا، شيوخنا، شبابنا، كلهم على الموعد. الجنوب سينتصر بإرادة من لا يعرفون الانكسار."
اليوم من كل شبرٍ في الضالع يتعالى صوت الجاهزية الكاملة، لا صوت يعلو فوق صوت الأرض والهوية والمصير.الضالع كلها اليوم جسدواحد ونداء واحد وروح واحدة