صعدت مليشيا الحوثي، الأحد، من انتهاكاتها بحق المدنيين، بقصف مدفعي استهدف قرية سكنية في محافظة الضالع، بالتزامن مع تنفيذ حملة اختطافات ومداهمات واسعة شرق محافظة تعز.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا المتمركزة في منطقة باهر بمديرية ماوية أطلقت عدداً من القذائف المدفعية باتجاه قرية الرباط بمديرية الأزارق في الضالع، سقطت إحداها داخل مقبرة القرية، دون وجود أي أهداف أو تواجد عسكري في المنطقة.
وأكدت المصادر أن القرية مأهولة بالسكان، ما يجعل القصف انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويعرض حياة المدنيين للخطر.
وبالتزامن، شنت مليشيا الحوثي حملة مداهمات واختطافات قسرية في منطقة باهر بمديرية ماوية شرق تعز، طالت عدداً من المواطنين، عقب انتهاء مهلة منحتها للأهالي لدفع جبايات مالية غير قانونية.
وأوضحت المصادر أن المليشيا لجأت إلى الاحتجازات التعسفية واستخدام القوة بعد عجز الأهالي عن سداد الإتاوات المفروضة، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية متدهورة.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سياسة تصعيد ممنهجة تنفذها مليشيا الحوثي في المناطق القريبة من خطوط التماس، ما يفاقم معاناة المدنيين ويهدد أمنهم واستقرارهم