آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

اخبار وتقارير


سياسيون وخبراء: التقييم المستقل دحض مغالطات مون

السبت - 06 أغسطس 2016 - 12:38 م بتوقيت عدن

سياسيون وخبراء: التقييم المستقل دحض مغالطات مون

عدن تايم - صحف :

أكد عدد من المسؤولين وخبراء السياسية الدولية أن التقرير الأممي السري عزز ما أعلنه الخميس فريق التقييم المستقل للحوادث الأخيرة على الحدود السعودية/اليمنية، ودافع بشدة عن سلسلة من الغارات الجوية للتحالف كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زعم أنها طالت أسواقا ومستشفيات وحفلة زفاف في اليمن وأسفرت عن سقوط مئات المدنيين.
وأشاروا إلى أن التقرير السري الذي نشر الجمعة وأعده خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات المفروضة على اليمن دحض المغالطات، وأكد استخدام الحوثيين للمدنيين دروعا بشرية، وأنهم حصلوا على تمويلات وأسلحة من دولة لم يذكرها، وهي كما تؤكد الوقائع إيران التي تدعم الانقلابيين والمخلوع صالح.
وأعرب الخبراء والسياسيون عن تقديرهم للحيادية التي أوضحها فريق التقييم المستقل الذي أعلنه المتحدث باسم الفريق منصور أحمد المنصور في مؤتمر صحفي الخميس، حيث أكد مستشار الرئيس هادي عبدالعزيز المفلحي أن فريق التقييم المشترك أفصح عن كل الوقائع، مثبتا ذلك بالأدلة ومن بينها تأكيد التحقيقات التي أجريت بشكل قاطع عن استخدام الانقلابيين لعدد من الأماكن العامة مواقع لتخزين الأسلحة والعربات وإدارة عملياتهم، من بينها السوق الشعبي المزعوم الذي اتضح أنه موقع بالقرب من السوق، وموقع الزواج الذي اتضح أن التحالف لم يقم بأي عملية في اليوم المذكور بل إن الغارات استهدفت قافلة عسكرية للميليشيات الانقلابية.
وأشاد المفلحي بدقة التفاصيل التي وردت في التقييم وسرده للوقائع بحرفية عالية تنفي المغالطات والمزاعم الواردة في تقرير الأمم المتحدة.
ومن جهته، قال صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديموقراطي إن التقييم المعلن لم يترك المجال للمشككين، وكان ردا مفحما للانتهازيين ومروجي الشائعات، عندما ذكر بالتفصيل كل الوقائع والأحداث التي وردت في تقرير الأمين العام بان كي مون، وأفصحت بدقة عن كل الحقائق والغارات الثماني التي اتهم التحالف فيها بارتكاب تجاوزات. وشدد الصيادي على ضرورة توخي الدقة في كتابة التقارير وتوجيه الاتهامات من جانبه، شدد وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه على ضرورة محاسبة الانقلابيين على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني، بدلا من نشر تقارير مغلوطة عن التحالف الذي يؤدي مهماته بطلب من الشرعية اليمنية المتمثلة في رئيس الدولة لاستعادة الشرعية التي اغتصبها الانقلابيون، وتخليص الشعب اليمني من جرائم الميليشيات وعبثها بالمؤسسات اليمنية وبمقدرات الشعب، معربا عن ثقته في التحالف العربي وقدرته على تخليص اليمن من محنته.. والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الشرعية لعودة الأمن والاستقرار في اليمن، مطالبا المنظمة الدولية بتفيذ قراراتها ضد الانقلابيين والعابثين.