آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:55 م

كتابات واقلام


في العجلة الندامة وفي الراضة السلامة

الخميس - 11 مارس 2021 - الساعة 12:42 ص

علي سالم اليزيدي
بقلم: علي سالم اليزيدي - ارشيف الكاتب


يقول المثل الحضرمي في العجلة الندامة وفي الراضة السلامة، هذا امر عرفه من سبقنا وساق الينا خبرة الزمن ، وليت من كتب وقصد، التشويه تريث وفهم بدلا مما ساقه في مقاله حول ،شركة البسيري،العالمية للطاقة والبسها مايكفي، من تهم تجعلها مطلوبة ابعد من نتوقع ويتوقع قارئ المقال
ولا ادري، هل ارد من خلال هذا التشويه لشركة البسيري وحرف الاحتجاجات والصرخات نحوها عن عمد او تلميع سافر لمن هم اصلا خراب ماقصد ويتاجرون في الخفاء وتحت جنح الظلام مايكفي من صفقات اصابتنا، بكثير من الاذى والمعاناة ولازالوا هم المتربعين واصحاب الحظوة في الصفقات ولاينافسهم احد في، قبح مايفعلون بنا وبشاعة ومساوئ خبروها من زمن واجادوا اللعب فيها ، نحن نتساءل، فقط، لاننا ندرك ان مااختطته هذه الشركة والقائمين عليها يفضح، كثير مما، كتب ويقطع دابره بماقدمته من خدمات واجتهادات وصبر علئ، مستحقاتها وديون، واستعداد في، احلك الظروف والطوارئ هو خير، شاهد وهذا، لانختلقه ولسنا ممن يجيدون التلميع الذي يريد، غيرنا وفي اكثر من موقع ان، يكرروا تلك التمثيليات المملة ويعيدوا علينا، دروس النزاهة والوقار في اطار صراع واضح وشرس ومقصود، نحو ارباك ،بل وضرب الرٱسمال الحضرمي وتحجيمه وافتعال حروب متفرقه، ضده هنا وهناك وهذا لن ننساه ونعلم اننا في هذا، الصراع الذيً يراد، له الا ان نخوضه من دون اسباب ولامبررات ولاهدف جزء من العاب وسيناريو خبيث يحاك ويدبر في، ليل.
شركة البسيري العالمية للطاقةافصحت واوضحت وفندت تحت الضوء وبعيدا عن التشويه ورغبة في تبصير الرٱي العام وكذا وضع النقاط علئ الحروف وقالت، في، بيان لها، مايلي:
- أن شحنة الديزل التي دخلت أمس هي مواد تجارية خاصة بالشركة للسوق المحلي وليست للكهرباء ونظرا لخروج منظومة الكهرباء الذي حصل بسبب عدم توفير المشتقات من قبل المتعهد , فطلبت الحكومة ومحافظ عدن كميات إسعافية قامت الشركة بصرف لهم كميات اسعافية كسلفة إضافة لما سبقها ولم يتم بيعها أو توقيع اي اتفاق فيها وحتى هذه اللحظة.

- لا يوجد اي اتفاقات مسبقة بين حضرموت العالمية (البسيري) ومؤسسة الكهرباء لاستيراد مشتقات الكهرباء وكل الكميات التي تم تزويد الكهرباء بها كانت عبارة عن سلف ودين وكميات إسعافية ومواقف إنسانية لتفادي خروج المنظومة عن العمل.

- بلغت إجمالي الكميات التي صرفت من قبل شركة (البسيري) للكهرباء منذ شهر سبتمبر ٢٠٢٠ وحتى اليوم قرابة ٤٠ الف طن ولم يتم استعادتها ولم تدفع قيمتها حتى يومنا هذا.
هذا مابين وتحت الشمس، بعيدا عن مقاصد التشوية وحرب العصابات ضد رجال الاعمال والتجار والشركات الحضرمية والذيً شهد ويشهد فصولا متعددة من هذه المكايدات والدسائس والعراقيل التي وجهت ضد الحضارم وتقليص، دورهم ومكانتهم بطرق، شتي، ومااستهداف شركة البسيري وخلفها شخصية حضرمية كبيرة وذات وزن في المجتمع الحضرمي هو الشيخ محمد،عوض البسيري بماله من ثقل ونشاط ومساعي تنموية واجتماعية الا دليل له ابعاده ونواياه.
توقفوا عن تشوية شركة البسيري للطاقة القائمين عليها وارفعوا، ايديكم عن شركات الحضارم ونشاطها ولايحيق المكر، السئ الا، باهله. والله من وراء القصد

علي سالم اليزيدي /المكلا