صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
توضيح هام من السلطة المحلية بالعاصمة عدن ...
آخر تحديث :
الإثنين - 02 ديسمبر 2024 - 12:10 ص
كتابات واقلام
إجعلوا من ذكرى النصر المبين رسالة تأكيد عنوانها"التمكين"
الخميس - 20 أبريل 2023 - الساعة 03:16 ص
بقلم:
محمد علي محمد احمد
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
بالأمس انتصرنا بعد كفاح و تضحيات و ألم و حزن و جراح و عذاب أليم ، فأصبحت حينها أرضنا بأيدينا و ثرواتنا نحن من يديرها
فإذا بعد كل هذا الصبر و بعد كل تلك المعاناة
نهدي تضحياتنا و دماء شهدائنا الزكية و حرقة و قهر خَيَّمَ في بيوتنا و بطبق من ذهب إلى ثلة مراهقة و أناس تقمصوا دور القادة فازدحمت القائمة بأعداد هائلة منهم و كل منهم توجَّهَ إلى بسط نفوذه لكسب نصيبه من الفيد ليتقاسموه فيما بينهم ، و كأنهم غزاة لا محررين شرفاء حافظوا على خيرات البلد الذي سقط لأجله الأحرار و ناضل فداه الثوار لحمايته من عبث العابثين و سطو المحتلين ..
و استمر العبث ونحن كشعب ننظر إليهم بصمت ، بل إن منا و بكل سخف و وقاحة من ذهب إلى مؤازة ذلكم (القائد) أو ذاك و كل من اولئك المسمون ( قادة) للأسف يدعي وصلاً بهذا الوطن زوراً و بهتاناً ..
و لو كنا شعب حر و محب لوطنه الجنوب لحافظنا على نصرنا و منعنا كل أشكال الزعامة الصورية تحت عباءة البلطجة والمناطقية إكراماً و تقديرا لكل المناضلين الشرفاء في كل شبر من جنوبنا الحر الذين خاضوا معركة النصر ليس لكسب مصالح خاصة بل باعوا أنفسهم رخيصة لهذا الوطن و روت دمائهم الزكية لتثمر بها أشجار الحرية و الكرامة لينعم تحت ظلها كل مواطن و مواطنه ..
و إذا بنا نتحسر على كل ما فرطنا به
لأننا من صنع لأنفسنا واقع مذل مهين ، سنظل نشكو منه طويلاً و بمرارة شديدة
بقدر حلاوة النصر الذي حققناه بالأمس و لم نستثمره بحكمة و قيادة و كياسة ، إذ لم نهنأ به لنعوض سنوات عجاف قاسية مؤلمة مرت بنا .
نعم بالأمس انتصرنا على المحتل و اخرجناه من وطننا و حررنا كل ذرة تراب وطأته أقدام عدونا ، و لكنا لم ننتصر على العدو الذي بداخلنا على أهوائنا و فوضوية قراراتنا ، لم نترجم نصرنا لواقع يسمو بنا و يظهرنا بحق أننا رجال دولة و أصحاب مطالب قانونية مشروعة ، و كيف لنا أن نقدم هكذا إنموذجاً و نحن لم نحتكم في أرضنا المحررة إلى قانون الدولة ، و غيبنا كل جوانب القيم الإنسانية و ألغينا كل مظاهر التمدن و المدنية و سلطة الدولة
و اذا بكل قائد جمع له نفر حوله يصبح هو الدولة وفوق القانون ، وكل منهم له قانونه الخاص الذي يناسب مطامعه و يرضي غروره ، يدوس على كل من يعترض طريقه و مصالحه الشخصية ، بلا خوف من الله ولا من عباده ولا رادع في ظل قانون الدولة و هيبة السلطة العامة الضابطة ، و تعددت السلطات الخاصة الفوضوية التي لا تربطها أي صلة بمفهوم الدولة ، ما حصل لنا من وأد لفرحة النصر لم يكن أمراً سهلاً ، إذ سبقنا و تفوقنا بامتياز مع مرتبة البلادة على فوضوية و هيمنة و بلطجة نظام صنعاء الذي لأجله ثرنا و انتفضنا و قدمنا قوافل من القربان الآدمية للعودة لسلطة النظام و القانون و عدالة الدولة الرشيدة ، فإذا بنا نضيع من أيدينا كل مفاصل الدولة ، فأحدث ذلك فجوات عديدة دخل منها المتربصون بنا ليفقدونا لذة الإنتصار و الأمل بعودة دولتنا المستقلة و بها عودة حقوقنا و في مقدمتها كرامتنا و الحياة الكريمة دون منغصات و لا أزمات و لا حرب الخدمات ، فاستطاع اولئك المتربصون الباحثون عن وعاء يحفظ لهم كرامتهم و سيادتهم بعد أن طردوا من دورهم بشكل مهين ، وجردوا من سلطتهم السابقة ، فإذا بهم بعد ذلك يصنعون من جهل قادتنا مجدهم و هاهم اليوم وقد ادخلونا في غياهبهم ، و لم يرعوا جميل ما صنعنا لهم من معروف باحتضاننا الغبي لهم ، بل تركونا في ظلمات تلك الغياهب السحيقة وهم نجوا بأنفسهم و استقووا بنا و صاروا ينازعوننا في حقوقنا و في أرضنا و يتحكمون بمصيرنا بعد أن كنا أصحاب القرار وحدنا .
و لازالت فصول هذا المسلسل مستمرة ولازالوا يسيرون نحو هدفهم الذي رسموه و تحقيقه القائم على حسابنا ، فيما بعد كل هذا المخاض ، وكل تلك الفرص التي أهدرناها ، جاءت صحوتنا و شعرنا بندمنا ، و خير أن تأتي ولو متأخرة تلك الصحوة وهذا الندم على أن نبقى أسرى أحلامنا الوردية ، و لا نعني بكل هذا السرد أننا قد فقدنا الأمل بقدراتنا ، بل هي كفيلة بأن نستعيد مجدنا ، إن رسمنا خارطة نجاتنا ، بعقولنا لا بعواطفنا التي كانت سبب نكستنا و تقهقرنا عن تحقيق هدفنا .
رحم الله شهدائنا الأبطال من عامة الشعب الثائر الصادق ، من سطروا ملاحم البطولة و تصدوا بكل عنفوان و إباء لجافل الغزاة في كل شبر من أرض الجنوب الحر بقلوب السباع الشرشة قبل البنادق ..
و لتكن ذكرى تحرير عاصمتنا الحبيبة عدن نقطة انطلاق و منهج حياة و خارطة طريق للسير بثبات الجبال الراسية و همم عالية ، و رؤوس شامخة ، بعيداً عن الإنهزامية ، نحو تحقيق مضامين ذلكم النصر المبين ، فأخلصوا النية و شدوا الهمة و لا تركنوا إلى أحد سوى إلى الله ثم بإرادتكم و عهدكم الذي قطعتموه على انفسكم و إلى شعب صامد خلفكم تواق للحرية و الكرامة و الإستقلال
والنصر بعون الله حليفنا .
مواضيع قد تهمك
توضيح هام من السلطة المحلية بالعاصمة عدن ...
الإثنين/02/ديسمبر/2024 - 12:10 ص
أكدت السلطة المحلية في العاصمة عدن أن الرسالة التي وجهتها إلى سفراء الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة بشأن تأجيل الفعاليات المدنية لم تكن بهدف ال
عدن .. القبض على متهم فار من وجه العدالة ...
الأحد/01/ديسمبر/2024 - 11:09 م
قبضت شرطة الشيخ عثمان على متهم بعدد من قضايا السرقة واقلاق السكينة وقضية اعتداء على مركبة احد المواطنين حيث قام بتفجير بالقرب من سوق الحمام. وقال مدير
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 1ديسمبر 2024م ...
الأحد/01/ديسمبر/2024 - 06:34 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 1ديسمبر 2024، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك لليوم ال
برلمان اليمن .. من إشكالية التحالفات إلى أزمة الشرعية الدستو ...
الأحد/01/ديسمبر/2024 - 06:09 م
ملخص مجلس النواب اليمني (البرلمان) في وضع قانوني ودستوري من الصعب أن يطرح كحالة للدراسة أو البحث كموضوع في مناهج العلوم السياسية؛ لما لذلك البرلمان وو
كتابات واقلام
م.يحي حسين نقيب اليهري
كي لا تكون السلطات الرسمية مظلة لعمل المنظمات المشبوهة..!
محمد علي محسن
ثرثرة شعب جائع ..
يحيى أحمد
نوفمبر مدرسة فكرية وطنية
اللواء علي حسن زكي
الإستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر ٦٧م بين الماضي والحاضر
صالح شائف
وسيبقى 30 نوفمبر يوما خالدا في تاريخ كفاحنا الوطني
صالح علي الدويل باراس
سوريا ...ماقبل وما بعد حلب
محمد علي محمد احمد
هل الاستقلال مجرد تاريخ نُدَوِّنَهُ أم واقعٌ نعيشه؟
ناصر محمد المشجري
إلى الإنتقالي الحرب خدعه وفرصة