آخر تحديث :الإثنين - 07 أكتوبر 2024 - 09:40 م

كتابات واقلام


الحنين إلى( قريتي)

الخميس - 14 ديسمبر 2023 - الساعة 04:30 م

عبدالله اليزيدي
بقلم: عبدالله اليزيدي - ارشيف الكاتب


نسجت في ليلة مقمره
حديثي
مع الهاجس المستعر
غزلت غماما
بضؤ النجوم
وشاحا موشى
صنوف الدرر
.
ولاطف ظلا
همس الضباب
ولمسة ضياء
وصمت السهر
.
سما الفكر شوقا
وعذب الكلام
شعورا وشعرا
كموج البحر
.
وفي لوحة
من نسيج الخيال
تجلت
وهذا هو المنتظر
**
على التل
بين الربى و الجبال
ارى قريتي
تحت ضؤ القمر
.
رسمها بديعا
بحضن الاله
ضبابا عليها
ضفى وانتشر
.
وحانينة حولها
كم هضاب
تحاورها في ليالي السمر
.
وتروي لها
كم لها عاشقين
يمنونها يوم شوفة نظر
.
ظروف الحياة
ابعدتهم
وليس لهم في تحدي القدر
***
ايا جوهرة
في ثنايا الوجود
ومكنونة
في حنايا الصخر
.
ويا تاج زاهي على ربوة
يسر اذا طال
اليه النظر
.
لعمري
مالي هوى ان هويت
اذا لم أكن فيك
انا المفتخر
.
سقاك ربي
بفيض الغمام
وماء سلسبيلا
همى منهمر
.
هويتك يا قريتي
والهوى
يعج بقلبي ولم يندثر

لاني احبك
كطفل يتيم
يحن إلى حضن امه مقر
...
حبيبه
ومحبوبتي قريتي
ومسقط راسي
زمان الصغر
.
هي(تي كبابه)
كما تعلمون
حباها ربي باحلا بشر
.
شموخا وتبدو
كما قلعة
محصنة من خطوب الخطر
.
ومحمية
في وئام القلوب
وروح التعاون
بين الأسر

اكنوا لها
كل حبا وود
ومن أجلها
اعملو ما يسر

وحطوها
في حداق العيون
وفيهااصلحوا
كل شان وأمر
.
وشقوا اليها
طريق الفلاح
سبيلا إلى الله
طول الدهر
.
نثرت حروفي
بفصل الخطاب
ترانيم شعرا
عزفها الوتر
.
رسمته
باحساس سحر البيان
وفيه تجلت جمال الصور
.
وما يحتوي
القلب يا قريتي
من الحب والشوق لا يختصر

واخر كلامي
صلاتي على شفيعنا
يوم الحماء من سقر ****** إشعار/عبدالله اليزيدي ابو ماجد