آخر تحديث :الخميس - 16 مايو 2024 - 07:44 م

كتابات واقلام


ذكرى خالدة: 57 عامًا على يوم الشهيد الجنوبي

الأحد - 11 فبراير 2024 - الساعة 01:45 م

محمد العماري
بقلم: محمد العماري - ارشيف الكاتب


في مثل هذا اليوم من كل عام، يحيي الجنوبيون ذكرى يوم الشهيد الجنوبي، ذكرى خالدة في ذاكرة شعب بأكمله، تُخلّد تضحيات الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن وحفاظًا على كرامته.


يُعدّ الحادي عشر من فبراير علامة فارقة في تاريخ النضال الجنوبي، حيث تُصادف الذكرى الـ57 لثورة 14 أكتوبر 1963، التي انطلقت ضد الاستعمار البريطاني. ومنذ ذلك الحين، واجه شعب الجنوب العديد من التحديات، وقدم قوافل من الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تحقيق حلم الاستقلال والحرية.


يُجسد يوم الشهيد الجنوبي رمزيةً عميقةً للتضحيات الجسام التي قدمها شعب الجنوب على مرّ العقود. ففي مختلف مراحل النضال، سقط الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض، تاركين إرثًا عظيمًا من البطولة والكرامة.

يُقام في مختلف مدن الجنوب العديد من الفعاليات والفعاليات لإحياء ذكرى يوم الشهيد. ويحرص الجنوبيون على المشاركة في هذه الفعاليات للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بشهدائهم، وتأكيدًا على عهدهم بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر.


يُشكل يوم الشهيد الجنوبي مناسبةً للتأكيد على مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة الجنوبية، واستعادة دولة الجنوب المستقلة. ويُمثّل الشهداء مصدر إلهامٍ للأجيال القادمة، ودافعًا للاستمرار في العمل على بناء مستقبلٍ أفضل للجنوب.


يُمثّل يوم الشهيد الجنوبي رمزًا خالدًا للتضحية والفداء، وذكرىً خالدةً في قلوب كلّ جنوبي. ففي هذا اليوم، يُجدّد شعب الجنوب عهده بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق أهدافهم، وبناء مستقبلٍ مزدهرٍ للجنوب.