آخر تحديث :الجمعة - 05 ديسمبر 2025 - 07:59 ص

كتابات واقلام


الإصلاح… سلاحه التشويه في مواجهة الجنوب

الأربعاء - 26 نوفمبر 2025 - الساعة 11:59 م

رائد عفيف
بقلم: رائد عفيف - ارشيف الكاتب


منذ حرب 1994 وحتى اليوم، لم يتوقف الإصلاح عن استخدام سلاحه الأخطر: التشويه الإعلامي. كل صوت جنوبي يطالب باستعادة دولته يصبح هدفًا لحملات منظمة تُسخّر فيها المنابر والذباب الإلكتروني لتشويه صورته واتهامه بما ليس فيه.

الجنوب في مرمى الاستهداف
- الإصلاح لم يكتفِ بالسيطرة العسكرية في الماضي، بل واصل حربه الناعمة عبر الإعلام.
- كل شخصية جنوبية، كل مشروع سياسي حر، يُستهدف بحملات تشويه ممنهجة.
- الهدف: إسقاط المصداقية وضرب المعنويات.

المفارقة التاريخية
- الأمس: الإصلاح اتهم الاشتراكي بالشيوعية لتبرير الحرب واحتلال الجنوب في 7/7/1994م.
- اليوم: الإصلاح ينفي الإخوانية رغم أن جذوره إخوانية حتى النخاع.
- وبين الأمس واليوم، يبقى الجنوب الضحية المستمرة لمشروع يقوم على الكذب والتزييف.

الخاتمة
الإصلاح لا يملك مشروعًا وطنيًا، بل يعيش على صناعة الأعداء وتشويه الخصوم. أما الجنوب، فقد خبر مرارة الحرب والتكفير، ويعلم أن حملات التشويه لا تُسقط هوية ولا تُلغي حقًا.

الدرس الباقي: الجنوب باقٍ، والإصلاح مكشوف… وكما تدين تُدان.