آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:55 م

اخبار وتقارير

حملة منع السلاح تعيد الوجه الحضاري لعدن

الإثنين - 14 يونيو 2021 - 11:03 م بتوقيت عدن

عدن تايم/خاص.

تابعونا على

تفاعل سياسيون ونشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع الحملة الأمنية لمنع حمل السلاح والتجول به في العاصمة عدن، وكذلك ترقيم السيارات الغير مرقمة، والتي من المقرر أن تنطلق يوم غدا الثلاثاء.
ودعوا في تعليقات رصدها عدن تايم، بالتزامن مع إطلاق هاشتاج اطلق مساندة للأجهزة الأمنية، حمل وسم #كلنا_امن_عدن.. دعوا لتعاون الجميع في إنجاح هذه الحملة، والتي من شأنها الإسهام بدرجة رئيسية في حفظ الأمن والاستقرار، وإعادة الوجه الحضاري للعاصمة عدن.

وفي هذا الصدد قال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي: ‏"منع حمل السلاح بما فيه السلاح الأبيض(الجنابي)، وضبط المركبات الغير مرقمة في عدن سمة كانت تمتاز بها العاصمة عدن منذ عقود مضت في عهد الدولة الجنوبية، كجزء من هويتها كمدينة مسالمة، الا ان قوات الغزو اليمني منذ إحتلالها عدن في 94م سعت لالغاء هذه الميزة المدنية الراقية".
وأضاف: "‏إعادة وجه عدن المدني الحضاري كعاصمة، يتطلب بذل الكثير من الجهود، ولعل عودة مؤسسات الدولة الجنوبية الفاعلة وإصلاحها وأهمها المؤسسات الخدماتية، وضبط الأمن من خلال تفعيل قوانين منع حمل السلاح وحجز المركبات الغير مرقمة، بداية هامة لعودة وجه عدن الحضاري المدني المشرق".

المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي، محمد النقيب، دعا لمساندة الأجهزة الأمنية من خلال التصدي للحملات الإعلامية التحريضية التي تتعرض لها، وقال : "تعمل الاجهزة الامنية بالعاصمة عدن من منطلق مسؤوليتها وواجبها في تثبيت الامن وحماية السكينة العامة لمدينة يعد الاستقرار الامني فيها اساس بل شرط للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، ولذا فإن التصدي للمطابخ التحريضية ضد الجهود الامنية مسؤولية الجميع".

وقال الصحفي علاء عادل حنش أن: "نجاح الحملة الأمنية الشاملة التي ستبدأها اجهزتنا الأمنية الجنوبية غدًا في أرجاء عاصمة (الجنوب) عدن، والتي تشمل منع حمل السلاح، ومصادرة السيارات غير المُرخصة، هي السبيل الانجع لإرساء الأمن والاستقرار؛ فانتشار السلاح أحد أهم أسباب استفحال الجريمة، فيما انتشار السيارات غير المرخصة أحد أسباب حدوث العمليات الإرهابية".

بدوره قال الناشط علي ناصر العولقي أن : ‏" ‏نجاح الحملة الامنيه لمنع السلاح والسيارات الغير مرقمه تعني إعادة الأمان والاطمئنان للعاصمه عدن".