آخر تحديث :الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - 10:06 ص

اخبار وتقارير


السعودية تلوح بالعصا عقب مدها الجزرة للحوثيين

السبت - 01 مايو 2021 - 10:55 م بتوقيت عدن

السعودية تلوح بالعصا عقب مدها الجزرة للحوثيين

عدن/ عدن تايم

قالت صحيفة الرياض السعودية انه إذا استمر تعامل الحوثيين مع المبادرة السعودية بنفس النهج العدواني السابق، فلن يكون أمام المملكة سوى مواجهة هذا الإجرام المدعوم إيرانياً بكل قوة، في تلويح جديد باستخدام العصى عقب سياسية الجزرة التي تمثلت بدعوة ولي العهد السعودي موخرا الحوثيين لمد يد السلام وخلع العباة الايرانية .

واكدت في افتتاحيتها اليوم: ان التصعيد لا تسعى إليه الرياض، والعالم يعلم، والذي لم يعد أمامه سوى تدبّر حقيقة ما قاله وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن السبب في إطالة أمد الحرب اليمنية ومأساة شعبه هو التدخل الإيراني.

واضافت: تبنت المملكة العربية السعودية على مدى سنوات الأزمة اليمنية عمليات سلام متوالية، لوقف إطلاق النار وإرساء سلام دائم في اليمن، لكن الحوثيين لم يلتزموا بأي منها، إلى أن أتت المبادرة السعودية الأخيرة كتتويج لمساعي السلام المستمرة التي تبذلها، والتي لم تترك جانباً من جوانب الأزمة اليمنية لم تشمله، ورحب بها العالم أجمع، إلا أن ميليشيا الحوثي كان ردّها مراوغاً كالعادة، لأن قبول هذه المبادرة يتطلب إرادة سياسية لا ترتهن لإيران، وهي لا تتوافر لديهم، فإرادتهم بيد سادتهم الذين يحاولون تحقيق أهدافهم الخاصة على حساب أمن اليمن واستقراره.

واشات الى أن المبادرة السعودية قد كشفت مدى تحكم النظام الإيراني بالإرادة السياسية والعسكرية لميليشيا الحوثي، والتي لم يعد هدفها سوى التخريب والدمار، وتنفيذ الأجندات الإيرانية كسياسة رعناء المتضرر الأكبر منها هو الشعب اليمني، والذي لا تهتم الميليشيا لمعاناته التي هي في الأساس من أوجدتها، ولا تعنيها الحالة الإنسانية التي تسببت بحدوثها جراء انقلابها وارتكابها الجرائم بحق اليمن ودول الجوار على حدّ سواء، فالبحث عن متنفسات مشرعنة لإرهابها، وتمرير سلام جزئي مفصل حسب مصالحها، يشكل تهديداً خطيراً ليس على اليمن وشعبه فقط، وإنما على الأمة العربية والعالم.

واختتمت قائلة: الأكيد أيضاً أن المملكة تأمل كلّ الخير لليمن، وتعمل على تخليصه من القبضة الإيرانية وميليشياتها الإرهابية، لا سيما أنها أكبر دولة تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعبه، وتقود التحالف العربي لحمايته وإعادة الشرعية له، بينما في الجانب الآخر يعلم العالم أن النظام الإيراني يستغل هذه الأزمة لتحقيق مكاسب طائفية ومآرب في علاقاته ومفاوضاته النووية مع الولايات المتحدة.