صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - 10:06 ص
اخبار وتقارير
ردا على مذكرات علي ناصر .. صالح عبدالله مثنى : للأسف جاءت لتثير جراحات تمنينا ان تندمل
الأربعاء - 10 نوفمبر 2021 - 03:33 م بتوقيت عدن
عدن تايم/ خاص
تابعونا على
تابعونا على
عبر القيادي الاشتراكي صالح عبدالله مثنى عن أسفه لما اورده الرئيس علي ناصر محمد في جانب من مذكراته التي تنشرها الزميلة "عدن الغد" حول تحذيره لعلي ناصر من مؤامرة تدور حوله.
وقال صالح عبدالله مثنى ، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ووزير سابق لوزارة المواصلات في رد على المذكرات التي ينشرها علي ناصر : عندما علمت بانه ينوي كتابة مذكراته عبرت له عن أملي بان تتضمن استخلاص لدروس وعبر الماضي لصالح الحاضر والمستقبل ، وبما لا يسيئ لأحد ويشكل اضافةً للمكتبة الوطنية، ولكن للأسف جاءت لتثير جراحات تمنينا ان تندمل. وفيما يلي نص تعقيبه على عدن الغد :
"الاخ العزيز فتحي بن لزرق .
نشرت صحيفتكم " عدن الغد" يوم ٩ نوفمبر ٢٠٢١ م ما أعتقد أنه جاء في مذكرات الاخ علي ناصر محمد عن إنَّي حذرته من مؤامرة تدور حوله ، وأنا هنا أنفي ذلك نفياً قاطعاً ، فلم أحادثه مرةً واحدة خلال تلك السنوات ، بعد ان قرر خروجي من البلد بأي ثمن، رغم رفضي لعروضه بتعييني سفيراً في الخارج .
- عندما علمت بانه ينوي كتابة مذكراته عبرت له عن أملي بان تتضمن استخلاص لدروس وعبر الماضي لصالح الحاضر والمستقبل ، وبما لا يسيئ لأحد ويشكل اضافةً للمكتبة الوطنية، ولكن للأسف جاءت لتثير جراحات تمنينا ان تندمل ، وفي وقت كاد الناس ان يضعوها خلفهم ليتحدَّوا من جديد لمواجهة التحديات المتزايدة التي تهدد وحدة الجنوب وسلامته ومصيره ، ولذلك تفاعلوا بوطنية عالية مع دعوة التصالح والتسامح ، من صميم قلوبهم ، وحالما أخذ ينشرها في صحيفتكم الموقرة تمنينا عليه إيقاف ذلك لأنه يشعل من جديد ثقافة الكراهية ونزعات الإنتقام وبعث العداءات المناطقية المقيتة ، وأظنه استجاب ولا أدري بواعث نشرها من جديد !
- انا لم اكن يوماً من هواة دعاة الإنشقاقات الداخلية ، ولا التحريض عليها ، ولا من الموالين لها ، على العكس تماماً سعيت بكل جهدي لتهدأت التوترات التي كانت تتصاعد قبل يناير ، محذراً من مخاطر انزلاقها إلى مواجهات ستطيح بالجميع وتلحق الضرر بالحزب والدولة والوطن ، وكان ذلك دأبي منذ ظهور تلك الإنشقاقات بعد الاستقلال الوطني في العام ١٩٦٧م .
- في العام ١٩٦٨م ، كنت مسؤلاً عن القيادة المحلية في الضالع ، جاءنا الرئيس قحطان الشعبي للمشاركة في احتفالات ١٤ اكتوبر وزع خلالها عقود إنتفاع بأراضي الإصلاح الزراعي ، في تلك الفترة كان الاخ سالمين وبعض أعضاء القيادة العامة مقيمين عندنا بالضالع، بعد أحداث إنقلاب مارس وإنتفاضة ١٤ مايو ، والتي أحدثت صدعاً كبيراً بتنظيم الجبهة القومية وحكومة الإستقلال ، وفي الكلمة التي ألقيتها بإسم القيادة المحلية في المهرجان الجماهيري الذي أقيم بميدان الصمود بتلك المناسبة ، خاطبت الرئيس بالقول : " أنكم بإقرار قانون الإصلاح الزراعي يا فخامة الرئيس تكونوا قد حددتم بالفعل طريق التوجه الإشتراكي ، وهذا يدعو إلى إتساع نطاق المؤامرات ضد الثورة والوطن ، مما يتطلب وحدة تنظيم الجبهة القومية ؛ وحدة الجبهة الداخلية ؛وحدة الحركة الوطنية اليمنية ". وبالرغم من أن الأخ الرئيس قد رد علي بالكلمة التي ألقاها قائلاً : " إنَّ تنظيم الجبهة القومية موحد ؛ إن تنظيم الجبهة القومية متماسك ". إلَّا أنه في المساء استدعاني ، وقال : هذا هو الأخ سالمين عندكم وأنا أطلب من الاخ علي عنتر ومنكم ان تقنعوهم بالعودة الى عدن ، ونحن نفتح لهم صدورنا ، وفعلاً جاءنا بعدها الأخ فيصل عبد اللطيف والتقى بنا بمنزل الاخ علي حسين القرين ، ونسقنا لفتح حوار مع الأخ سالمين ورفاقه من اعضاء القيادة العامة حتى تم الاتفاق على عودتهم الى عدن .
- واثناء الأزمة التي تجددت لاحقاً في زمن الرئيس سالمين ، كنت سكرتيراً ثانياً لمنظمة الحزب في لحج ، وحين كانت الجماهير تهتف سالمين سالمين سالمين ، كتجسيد لحالة إنشقاق داخلي جديد ، جلست مع الأخ علي شايع وقلت له : إذا تصاعد الخلاف على هذا النحو سينفرط عقد المسبحة وبا يقع يا سفينة جري الصنبوق ؛ لندعو للمحافظة على وحدة القيادة ، وفي المهرجان الذي الذي نظمناه لاحقاً في الحوطة عاصمة المحافظة ، دفعنا بهتافات ، سالمين ، علي ناصر ، عبد الفتاح ، ثم دعيت الى إيقاف تأميم املاك المواطنين خارج القانون ، ووقف إعتقالات اعضاء فصائل العمل الوطني، بعدها جرت محاولة لإغتيالي دبرها بعض أعضاء لجنة المحافظة المتورطين بتلك الممارسات ، على أثرها دعاني الرئيس سالمين ، وأبدى أسفه لما حدث وكنت واثقاً ولازلت بانه لم يكن خلف تلك المحاولة ، عرض علي حينها العمل عنده مديراً لمكتبه للشؤون الداخلية وقال لي بالحرف الواحد : لن أقبل أي ورقة تدخل إلي أو تصدر من عندي قبل ان تطلع عليها وتبدي رأيك فيها " ، أعتذرت وقلت له : والله يا أخ الرئيس لو يستمر الخلاف على ما هو عليه فانكم ستنتهوا جميعاً في اخر المطاف ". ، وقد ذكّرت اللجنة المركزية للحزب بهذه المحادثة عندما اجتمعنا في قبو مقر الناصريين بصنعاء بعد حرب ١٩٩٤م . قبلها كان الرئيس سالمين قد استدعاني بعد عودتنا من دورة دراسية استمرت عامين بالمانيا في بداية السبعينات ، كان ضمنها الإخوة مقبل ، وعلي سالم لعور ، وحسين قماطة ، وفاروق مكاوي ، وسعد سالم فرج ، واحمد شنبره ، واحمد علي هيثم ، وسألني حينها : كيف تشوف الأوضاع بعد عودتكم ؟ قلت له : إلى الآن لم نتمكن بعد من الاحاطة بكل شيئ . قال لي : اجلس سأقول لك وأخذ يتحدث "تذكر بعد الحركة التصحيحة في يونيو ٦٩ شكلنا محكمة لمحاكمة فلول العهد البائد من اعداء الثورة من الإخوة فلان وفلان وفلان ، بدى عليهم التردد وشعر البعض بالارتباك ، فأخذت العناصر المعادية القيام بعمليات التخريب والإغتيال لبعض كوادرنا كما تعرف ، ولذلك قررنا ان نتغدى بهم قبل ان يتعشوا بنا ، حينها تدخلت وقلت له : قد يكون ذلك دفاعاً عن النفس ولكني اخشى ان يتحول بيننا ، فرد علي ان ذلك لن يحصل وانا أعدك .
- وعندما اندلعت ازمة جديدة داخل القيادة بعد رحيل الرئيس سالمين كنت نائباً لوزير أمن الدولة لشؤون مكافحة التخريب الاقتصادي ولمدة لم تزد عن عام واحد ، طلبت من الاخ وزير أمن الدولة آنذاك الاخ محمد سعيد عبدالله محسن سحب مطالبته بالحاق الإستطلاع السياسي للقوات المسلحة بأمن الدولة ، لأن ذلك سيفجر خلافاً كبيراً مع قيادة وزارة الدفاع ، وذهبت للأخ علي عنتر وقلت له : المسألة لا تحتاج كل هذا التصعيد للمطالبة بإزاحة عبد الفتاح ومحسن ، هؤلاء ليس لديهم لا جيش ولا قبائل ويمكن التفاهم معهم بالحوار والمنطق ، وقد تجر هذه الخلافات ما بعدها مع اخوة أخرين لديهم أتباع بين القوى العسكرية والامنية والمجتمع وستدخل البلاد بصراعات أخرى لا نهاية لها ، كان هناك من يسمع تلك الإتصالات ويذهب بها الى الرئيس علي ناصر ، وبدى أنها أثارت حنقه ، ولذلك أقالني فور إزاحة الاخ محسن من وزارة أمن الدولة ، وبعدها أصر باجتماع المكتب السياسي على إتخاذ قرارا بتعييني سفيراً في الخارج ، في عصرية ذلك اليوم استدعاني الأخ علي عنتر وأبلغني بالقرار ، وسألته : كيف وافقتم وقد رفضت عرضه لي عدة مرات ، انا ليس لدي رغبة بالخروج من الوطن بعد ان قضيت أكثر من ثمان سنوات في الدراسة بالخارج والعمل الدبلوماسي ، قال الراجل كان مصرًا ، وقد سأله الاخ جار الله : أين تريد تعيينه ، فأجابهم : في كينيا . ولماذا في كينيا ، يرعى بقر عقب عليه جار الله ، الأخ صالح من أكفأ الكوادر ويستحق ان يعيَّن بأهم سفارة لنا في الخارج ، وإذا كانت هي موسكو فنحن مقتنعين بالأخ صالح بن حسينون ، وبالأخ عبده علي عبد الرحمن في سوريا - إذا كانت دمشق هي اهم ثاني سفاره - "، وأضاف الأخ علي عنتر حينها تدخلت واقترحت ان يتم تعيينك بلندن على أساس أنهنه سيرفض لأنه لا يقبل ان يستبعد منها الأخ محمد هادي عوض أقرب السفراء إليه ، واضاف كلاماً اخر ، ولكنه وافق على الفور وأتخذ القرار .
- ومع ذلك ضللت ابذل جهودي واتصالاتي لتخفيف التوترات المتصاعدة داخل القيادة ، حضرت مؤتمر الحزب في اكتوبر ١٩٨٥م ، وقبل عودتي للعمل بالسفارة دعاني الاخ علي ناصر للغداء معه في منزله بفتح التواهي ، وحينها سألني : كيف تشوف الأوضاع ؟ أجبته على الفور : إنها تشبه برميل بارود ينتظر من يشعله لينفجر بالجميع وستنتهوا كلكم . وسألني : وما هو الحل في تقديرك ؟ قلت له : اقول لك ما قلته للأخوة علي عنتر وصالح مصلح ، وماذا قلت لهم ؟ - سألني - فأجبته بإن يتعاملوا معك كرئيس وأن تشاركهم في إتخاذ القرارات ، في تلك اللحظة دخل علينا الأخ احمد مساعد حسين ،ونحن على الغداء ، قال له اسمع ما يقول الأخ صالح بان نتفاهم مع علي عنتر وصالح مصلح ، ولفت كل منهم للآخر وساد الصمت ، وعشيت مذبحة يناير استدعيت للسفر الى عدن ولكن الله لطف ، فقد أعتذرت لان عندي حالة مرضية عائلية . وتلك هي كل الحكاية مع فخامة الرئيس علي ناصر وحالة الصراعات المؤسفة التي ساعدت في ضياع دولة ووطن .
- وطبعاً لدي الكثير ما أقوله وبمصداقيه فعلاً ، ولكني آثرت تسجيلها بالصوت والصورة ، وأودعتها في أكثر من مكان لنشرها عند الضرورة المبينة على تلك التسجيلات .
أمّا في هذا الرد فأكتفي بهذا القدر التزاماً بموقفي الداعي إلى عدم التشهير بالتاريخ الوطني ، ولا الكذب بعرض أحداثه ، ولا الأساءة إلى دعوة التصالح والتسامح ووحدة الصف ، ودعوتي بضرورة إنخراط الجميع بحوار جنوبي للمساعدة في انقاذ الجنوب والوطن مما يهدد فعلاً وحدته وسلامته ومصيره ، وينقذ حياة مواطنينا الذين يساقون بتدابير ممنهجة الى مجاعة جماعية وموت مهين ، بغرض دفعهم لتغيير قناعاتهم الوطنية ومطالبتهم بالحرية وتقرير المصير واستعادة بناء دولتهم المدنية المستقلة ، وتكاملها مع الاشقاء في شمال اليمن والشراكة الاقليمية والدولية البناءة ، والله المستعان .!
صالح عبد الله مثنى ".
١٠ / نوفمبر / ٢٠٢١ م
مواضيع قد تهمك
تعميم صادر عن مركز القيادة والسيطرة لقوات الدعم الأمني بحضرم ...
الإثنين/22/ديسمبر/2025 - 12:24 ص
أصدر مركز القيادة والسيطرة لقوات الدعم الأمني بحضرموت ، اليوم الأحد، تعميماً يقضي بالسماح لكافة منتسبي قوات درع الوطن من أبناء محافظتي حضرموت والمهرة
عاجل/ المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 10:32 م
أعلنت وزارة المالية في العاصمة عدن، إطلاق التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري، بما في ذلك مستحقات الشهداء والجرح
حشود غير مسبوقة في ساحة الاعتصام بالعاصمة عدن للمطالبة إعلان ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 08:03 م
شهدت ساحة الاعتصام المفتوح في العاصمة عدن، اليوم الأحد، حدثًا جماهيريًا استثنائيًا تمثل في وصول حشود ضخمة وغير مسبوقة من أبناء يافع، في مشهد وطني مهيب
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 21 ديسمبر 2025 ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 07:49 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
كتابات واقلام
د.أمين العلياني
حضرموت التشاوري.. إجماع تاريخي يُجسِّد الهوية ويُوحد حضرموت في إطار دولة الجنوب العربي
نجيب صديق
استعادة دولة الجنوب..بفك الارتباط!
سعيد أحمد بن اسحاق
لبيك يا موطني الجنوب لبيك
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية