آخر تحديث :الأحد - 28 أبريل 2024 - 02:39 ص

قضايا


الكارثة قادمة لا محالة

الأحد - 03 يوليه 2022 - 04:56 م بتوقيت عدن

الكارثة قادمة لا محالة

كتب / صالح فرج

الليلة الماضية وللمرة والليلة الثانية على التوالي يتكرر نفس العطب ونفس الخلل في الشبكة الناقلة للكهرباء في حيّنا الحوطة بمدينة سيؤون ساحة الزاوية وماجاورها، وتجري عمليات جهاد من قبل عمال النوبات الساهرين على راحة أهلهم وذويهم الذين تأتي لهم الكهرباء لساعات قليلة لتعود للانقطاع مرة أخرى..

ولليلة الثانية على التوالي لم ننعم بنوم هانئ بسبب انقطاع الكهرباء ..
عمال الطوارئ صراحة يبذلون جهودا جبارة يشكرون عليها، حيث أنهم ينحتون في الصخر كي ينهوا معاناة هنا أو هناك ..

التقيتهم الليلة الماضية وهم يصلحون الخلل الذي طرأ وتكرر للمرة الثانية في ساحتنا، وأكدوا لي أنهم متوجهين لمنطقة بور، وأنهم يبيتون لياليهم يلفون ويجوبون المدن والقرى من أجل خلل طارئ يحدث هذه الأيام دون انقطاع، بسبب الضعف الشديد والانقطاعات المتكررة للتيار بفعل الطفي المتكرر الخارج عن ارادتهم، فلا حول لهم ولاقوة تجاهه بل انه يزيد ويضاعف من معاناتهم ..

مايحز في النفس ان الإدارة لاتوفر لهم الحد الأدنى من الإمكانيات فقد شاهدتهم يربطون الخلل بشكل عربي مؤقت إن إستمر سيستفحل في الغد، مثلما تكرر بالأمس بسبب عدم توفير البديل لقطع الغيار ..
ماذا تفعل اذن الادارة
ياكهرباء.. يامسئولين أين أنتم..
ستحل الكارثة الكبرى قريبا ان استمر الأمر على هذا الحال بالربط العشوائي بسبب عدم توفير قطع الغيار البديلة.