آخر تحديث :السبت - 20 ديسمبر 2025 - 02:13 م

اخبار وتقارير


3مسارات كفيلة للإطاحة بآخر معاقل علي محسن وحزب الإصلاح من حضرموت والجنوب

السبت - 10 ديسمبر 2022 - 07:04 م بتوقيت عدن

3مسارات كفيلة للإطاحة بآخر معاقل علي محسن وحزب الإصلاح من حضرموت والجنوب

عدن تايم/خاص

كتب المحلل السياسي خالد سلمان، عبر حسابه على فيسبوك مستعرضاً ثلاثة مسارات قال انها كفيلة للإطاحة بآخر معاقل علي محسن وحزب الإصلاح الإخواني من الجنوب.
وفي التعليق الذي رصده محرر عدن تايم، أعتبر سلمان أن تغيير ابو عوجاء من أركان المنطقة العسكرية الأولى ليس كافياً، مشيراً إلى أن الالتفاف على مطالب أبناء حضرموت لن يمر.

*المسارات الثلاثة*

وقال خالد سلمان : "ثلاثة مسارات ستغير خارطة حضرموت وستطيح بآخر معاقل علي محسن وحزب الإصلاح في الجنوب:
- تعزيز القوة وعدم إسقاط الخيار العسكري كفعل إضطراري أخير.
- الحراك الشعبي شبه اليومي المتواصل الرافض لبقاء الهيمنة العسكرية على مقدرات المحافظة.
- الضغط السياسي عبر المشاورات مع الأطراف الإقليمية، للوصول إلى تفاهمات ،تعيد ترتيب أوراق المواجهة بما يتجاوز حضرموت، إلى التاثير على مجمل ساحة المواجهة".
واضاف : "الواقع أن هذا الأداء ثلاثي الأضلاع المتماسك، والموقف الصلب تجاه رفض بقاء المنطقة العسكرية الأولى سينتج حلاً قريباً، يتجاوز مجرد الإطاحة بكم قائد للمنطقة إلى إعادة رسم مجمل مسرح العمليات، وتنفيذ إتفاق الرياض ببنده الخاص بسحب القوات، وتموضعها خارج مدن الكثافة السكانية والثروات، ودفعها إلى خطوط التماس والمواجهة في مأرب وغيرها، حيث تترنح آخر مابقي من مديريات المحافظة، وتقترب بخطى متسارعة نحو حتمية السقوط بقبضة الحوثي، بل أن إسقاطها بات قراراً سياسياً في أروقة صنعاء لا ميدانياً على الأرض".

*الالتفاف على مطالب أبناء حضرموت لن يمر*

وفي هذا الصدد قال خالد سلمان : "ويبقى القول أن الإلتفاف على مطالب الناس، وإمتصاص غضبهم بحيلة تغيير قيادة من المنطقة فقط، لن يمر ولن ينزع فتيل التصعيد حد التفجير ، ما لم تنتج التفاهمات ترحيل إجباري لكل ألوية المنطقة، وتسليم ملف الأمن لأبناء حضرموت وفق مخرجات إتفاق الرياض".
وأكد : "مرة أّخرى إبقاء المسارات الثلاثة في أعلى مستوياتها الحراك المدني، والتلويح بالقوة، والفعالية السياسية في غرف الحوار، هو وحده من سيقلب الطاولة ، ويطي ملف إخوان حضرموت، والإنتقال شمالاً نحو إستعادة تعز من سلطة الإمارة الدينية إلى رحاب الدولة.

*حضرموت حجرة الدومينو وهذا المهم*

المحلل خالد سلمان اعتبر أن حضرموت هي حجر الدومينو التي ستسقط بعدها ما تبقى من التواجد الإخواني في الجنوب.
وقال : "حضرموت على الأقل راهناً، هي حجرة الدومينو الأولى، التي ستسقط تباعاً مابقي خلفها من أحجار أُخرى".
واضاف : "المهم الآن أما لا منطقة عسكرية في حضرموت أو تصعيد حتى الرحيل".

وأتى تعليق سلمان في ظل التصعيد الشعبي بمحافظة حضرموت، والذي اعتبر قرار مجلس القيادة الرئاسي بعزل أركان المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية وتعيين بديلاً عنه قرار غير كافي ومجرد حل ترقيعي، رفضه انتقالي المحافظة وقيادة الهبة والقوى الشبابية والمجتمعية، والتي نفذت عصيان مدني الخميس قوبل بقمع تعسفي من المنطقة الأولى ما يعني أن القرار لم يغير من الأمر شيء.