آخر تحديث :الأربعاء - 17 ديسمبر 2025 - 01:06 م

اخبار وتقارير


أصداء استعادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لمقرها في العاصمة عدن

الأربعاء - 01 مارس 2023 - 05:48 م بتوقيت عدن

أصداء استعادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لمقرها في العاصمة عدن

عدن تايم/خاص

استعادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، اليوم الأربعاء مقرها في مدينة التواهي بالعاصمة عدن، وزفت اسمى آيات التبريكات للوسط الصحفي والإعلامي ولكافة منتسبي النقابة بهذا الإنجاز الذي جاء ترجمة لقرارات المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المنعقد خلال الفترة 18- 17 يناير المنصرم بضرورة استعادة المؤسسات الإعلامية الجنوبية ومنها مقر النقابة بالعاصمة عدن.

*حق مشروع*

وقالت النقابة في بيان صادر عنها : "لقد جاء ميلاد النقابة كنتاج طبيعي ضمن مخرجات المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذي شارك فيه أكثر من 820 مندوبا من العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب، وحضر فعالياته عدد من الإعلاميين العرب والاجانب الذين شهدوا له بنجاح أعماله ، ونال مباركة مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة ممثلة بدولة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك ومعالي وزير الإعلام معمر بن مطهر الارياني، وكل القوي الوطنية الجنوبية".
وأكدت النقابة في بيانها : "أن استحقاق استعادة مقرها جاء منسجما مع الأطر القانونية باعتبار أن القانون هو المعيار الأساس في عمل النقابة التي نالت اعترافا قانونيا وترخصيا رسميا من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهي الجهة المخولة بالاعتراف القانوني المعمول به في البلاد".

*أصداء الاستعادة*

الوسط الصحفي الجنوبي استقبل خبر الاستعادة بترحاب واسع واستبشر خيراً بهذه الخطوة التي تعد مفتاح نحو تفعيل العمل النقابي عبر الأطر الرسمية واستكماله، وفتح قنوات تواصل إقليمية ودولية لإنجاح هذا المنجز الهام، وصولاً إلى أداء مهامها لصالح الصحفيين والإعلاميين وبما يلبي طموحاتهم في تحسين المستوى المهني والمعيشي لهم.
وأجمع الوسط الصحفي الجنوبي على أن استعادة مقره نقابتهم بعد ثلاثين عام من الإهمال والتهميش، يعتبر عودة الحق لأصحابه، وبالطرق القانونية، مستنكرين ما يروج له البعض حول اقتحام المقر.

وفي المقابل كان من الطبيعي أن تظهر أصوات معادية وتحديداً أعلام إخوان اليمن ومن معهم، لتحاول النيل من هذا الإنجاز والخطوة القانونية الرسمية، عبر نشطائهم الذين أظهروا مواقف متشنجة ومتعصبة، وفيها نوع من التحريض ضد النقابة بشكل خاص والجنوب بشكل عام.
وقد لجأ أعلام الإخوان ومن سار على شاكلتهم إلى تزييف الواقع ومحاولة حرف الأحداث عن مسارها، مروجا لما أسماه اقتحام للمقر ولكن الحقيقة أنه تم إستعادة المقر القديم للنقابة التي وبعد اجتياح الجنوب أهملت، قبل أن تأتي ما تسمى نقابة الصحفيين اليمنيين قبل أعوام وبقلة قليلة لمحاولة تفعيل نشاطها، مع أنه لم يعد لها فعالية على الأرض ويتواجد معظم منتسبيها في مناطق سيطرة الحوثيين أو خارج البلاد.