صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 27 أبريل 2025 - 01:10 م
كتابات
فرصة لتعزيز سمعة الجامعات والشركات وتحسين مكانتها في المجتمع.
الخميس - 22 يونيو 2023 - 01:09 ص بتوقيت عدن
كتبة الاعلامي: عبدالله محمد باصهي.
تابعونا على
تابعونا على
تفاقمت مشكلة البطالة في اليمن لتصل إلى أرقام مخيفة خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بين الخريجين الجدد الذين يتخرجون سنوياً من الجامعات والمؤسسات التعليمية بحثاً عن عمل، فيواجه الكثير من الشباب في اليمن اليوم صعوبة في العثور على فرص عمل مناسبة لتخصصه بعد جهد الجهيد الذي بذله خلال اربع سنوات من التحاقه بالتعليم الاكاديمي، وهذا يرجع جزئياً إلى الظروف الحالية المتردية التي تعيشها و تعاني منها البلاد في الوقت الحالي.
تزداد معدلات البطالة في اليمن يومًا بعد يوم، وتتراكم الآثار السلبية لهذه المشكلة على الفرد والمجتمع والاقتصاد بشكل عام، فالشباب الخريجون الذين لا يجدون عملاً يتعرضون للإحباط والتشاؤم، ويصعب عليهم بناء مستقبلهم المهني والاجتماعي. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، تصبح فرص العمل أكثر صعوبة وندرة، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر والتشرد.
فتطرح مشكلة بطالة الخريجين وتدهور الوضع الاقتصادي في اليمن تحديات كبيرة، ولكن في نفس الوقت، تفتح بابًا لمناقشة حول ضرورة إيجاد حلول ووضع إجراءات يمكن اتخاذها للتغلب على هذه المشكلة، فيمكن للحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية المهنية و الاكاديمية العمل سويًا لتوفير فرص العمل والتدريب والتأهيل للشباب، وبالتالي تعمل على تحسين فرص العيش وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
وتأتي ابسط الحلول لمجابهة البطالة بين الخريجين عبر احد الإجراءات كالتعاون المشترك وتوقيع التفاهمات والبروتوكلات المشتركة في الاهداف والرؤى لاعداد ملتحقي التعليم الاكاديمي عبر التأهيل والتدريب النوعي التخصصي أثناء العملية التعليمة.
فتأثير الجامعة والمجتمع على مستوى الطلاب و مدى تأهيلهم إلى سوق العمل يدل على انها دائماً ما تلعب دوراً هاماً في تحسين الحياة للناس في المجتمع، فلا تمثل الجامعة مجرد مكان لتعلم المعرفة والحصول على شهادة، بل هي أيضاً مركز للبحث والابتكار ومنصة لتحسين نمط الحياة للأفراد والمجتمع. ويمكن للجامعة والمجتمع تحقيق بعض الآثار الهامة على مستوى الطلاب وسوق العمل.
فتطوير المهارات المهنية تعتبر الجامعة مكاناً هاماً لتطوير المهارات المهنية اللازمة للنجاح في سوق العمل. ومن خلال توفير التدريب والتدريب العملي والانخراط في أنشطة الطلاب، يمكن للجامعة تحسين المهارات المهنية للطلاب وتحسين فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة حسب التخصص
الى ان توفير فرص العمل تعتبر الجامعة والمجتمع شريكين في توفير فرص العمل للخريجين وطلاب الجامعة، وتستطيع تطوير برامج التدريب والتدريب المستمر و تنفيذ ورش العمل الخاصة بالشركات والمؤسسات الكبرى، ويمكن أن تعزز هذه الخطوات فرص الحصول على وظائف للطلاب أثناء التعليم او حتى بعد التخرج.
الى جانب الدور الاكاديمي في تحسين المجتمع
يمكنها تحسين الحياة في المجتمع عن طريق توفير الخدمات المجتمعية وإنشاء برامج التعليم والتوعية وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز وتحسين العلاقة بينها وبين المجتمع التجاري و حتى المدني بشكل عام.
إن توفير هذه الآثار يمكن أن يحسن مستوى التعليم والابتكار والاستثمار في الجامعة، وبالتالي تعزيز فرص العمل وتحسين جودة الحياة في المجتمع. فدور الجامعة لا يقتصر على تقديم التعليم فحسب، ولكن تمتد إلى تحسين الحياة للأفراد والمجتمع وتساعد على تحقيق الأهداف الشخصية والاجتماعية والاقتصادية.
وتعتبر احد طرق الواقعية والعملية للمساهمة ولو باليسير في مكافحة البطالة بين الخريجين وكيف يمكن معالجته اقتصاديا وعلميا فيجب الإشارة إلى أن معدلات البطالة بين الخريجين تختلف من بلد لآخر، وتعتمد على عدد من العوامل مثل حجم السوق العمل ومستوى التعليم، في الأسواق الناشئة، قد تكون معدلات البطالة بين الخريجين مرتفعة بالمقارنة مع الأسواق الناضجة.
من الناحية العلمية، تتوفر العديد من الحلول الفعالة لمعالجة البطالة بين الخريجين، مثل تحسين جودة التعليم والتدريب، وتعزيز المهارات الفنية والتجارية للطلاب، وتشجيع تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يصممها الخريجون ويعملون بها.
اما من الناحية الاقتصادية، يمكن تعزيز فرص العمل للخريجين من خلال إنشاء برامج حكومية وخاصة تدعم بناء مهارات الخريجين، وتشجيع الاستثمار في القطاعات التي توظف غالبية الخريجين.
بشكل عام، يمكن تحسين العلاقة بين الجامعات والقطاع الخاص لتحسين دمج الخريجين في سوق العمل. وكما ذكرت سابقًا، يتطلب ذلك تحسين جودة التعليم والتدريب، وتعزيز المهارات الفنية والتجارية للطلاب، ودعم إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع القطاع الخاص.
فخلاصة القول انه بإمكان العلاقة بين الجامعة والقطاع الخاص أن تكون مفيدة بشكل كبير للطلاب والشركات على حد سواء، حيث يمكن للطلاب الحصول على فرص عمل ذات جودة عالية وخبرات عملية، والحصول على المشورة والإرشاد المهني، ويمكن للشركات الاستفادة من خبرات ومعارف الجامعات في تطوير وتحسين منتجاتها وخدماتها، والوصول إلى شبكة العلاقات الاجتماعية والمهنية للجامعات، وتعد هذه العلاقة فرصة لتعزيز سمعة الجامعات والشركات وتحسين مكانتها في المجتمع.
مواضيع قد تهمك
سقوط كارثي للريال اليمني صباح اليوم 27 ابريل 2025 ...
الأحد/27/أبريل/2025 - 07:32 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2540 : 2522 ريال سعودي= 666 : 663 حضرموت: دولار امريكي= 2540 : 2522 ريال سعودي= 666 : 663 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
عاجل.. برشلونة يقهر ريال مدريد بهدف قاتل ويتوج بطلا لكأس ملك ...
الأحد/27/أبريل/2025 - 01:50 ص
توج فريق برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا، بعد الانتصار على نظيره ريال مدريد 3-2، اليوم السبت، على ملعب لا كارتوخا، ضمن منافسات نهائي المسابقة. جاء هدف فر
عاجل / قصف صاروخي عنيف يستهدف جامع الصالح ومقرات عسكرية بصنع ...
السبت/26/أبريل/2025 - 09:55 م
تعرض جامع الصالح في محافظة صنعاء المحتلة، مساء اليوم، لقصف صاروخي عنيف، وسط أنباء تفيد بوجود أنفاق سرية أسفل الجامع أو في محيطه، تستخدمها ميليشيات الح
اسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 26 أبريل 2025 ...
السبت/26/أبريل/2025 - 06:58 م
سجل الريال اليمني تراجع جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد
كتابات واقلام
صدام اللحجي
الإدمان على الهوان ..معضلة اللحجي!
جهاد جوهر
لا خوف على الجنوب ومشروع الاستقلال
د.أمين العلياني
الذكرى(31) على غزو اليمن للجنوب
صفوان جليجل
اللواء الرابع مشاة جهود كبيرة لتعزيز الأمن والاستقرار
محمد علي محمد احمد
ظلام دامس يلتهم الأحلام وحياة تذبل أمام الحُكَّام
سمير الوهابي
البحث عن قطعة ثلج تحمي حقنة الأنسولين ، وليس لمتابعة مباراة
محمد الموس
الحاوي الاخير
د.أمين العلياني
الجنوب: بين استدعاء ماضيه ومحاكمة حاضره، وتأجيل استحقاقات مستقبله