آخر تحديث :السبت - 09 نوفمبر 2024 - 01:36 م

عرب وعالم


المجاعة تنتظر غزة في فبراير.. وعلف الحيوانات طعام للسكان

الأحد - 28 يناير 2024 - 04:24 م بتوقيت عدن

المجاعة تنتظر غزة في فبراير.. وعلف الحيوانات طعام للسكان

عدن تايم- وكالات

أفاد تقرير نشرته ‏صحيفة واشنطن بوست، بأن سكان غزة يواجهون مجاعة كارثية، مع استمرار الحرب الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس، بسبب نقص المواد الضرورية للعيش. والتي جعلت البعض يلجأ إلى علف الحيوانات لإطعام أسرهم.

ويعاني سكان القطاع من الجوع تحت طقس بارد وممطر يهدد حياتهم، إذا استمر الأمر على حاله مع النقص الشديد للمساعدات.

ويقول محمد البالغ من العمر 40 عاما من بيت لاهيا شمال غزة، أنه كان ينتظر كل يوم، لمدة أربعة أيام، في الطابور للحصول على بضعة أرطال من الدقيق. وعندما عاد إلى منزله خالي الوفاض لأطفاله الخمسة، متألماً من الجوع والإذلال، كان يطحن علف الحيوانات ليخبزه فوق موقد مؤقت.

وأضاف لواشنطن بوست: "لا نعرف مدى خطورة تناول علف الحيوانات على صحتنا، لكن ليس لدينا خيارات أخرى".

ويقول محمد، الذي كان يعمل سائقاً قبل الحرب: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فقد ترى الناس يموتون من الجوع في الشوارع".

مجاعة بحلول فبراير

يواجه 93% من سكان غزة "مستويات أزمة الجوع"، وفقاً لتقرير نشره في أواخر ديسمبر اتحاد دولي تدعمه الأمم المتحدة. وقال التقرير إن أكثر من نصف مليون شخص يواجهون "الجوع والمجاعة الكارثية".

وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، ستيف تارافيلا، الشهر الماضي: "إن حجم وسرعة هذه الأزمة لم يسبق لهما مثيل في العصر الحديث.. إذا استمرت التوقعات الحالية، فسوف نصل إلى المجاعة بحلول فبراير".



قال العقيد إيلاد غورين، الذي يرأس مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، جناح وزارة الدفاع الإسرائيلية الذي يشرف على الشؤون المدنية الفلسطينية، للصحفيين يوم الاثنين الماضي : "لا توجد مجاعة في غزة، نقطة".

ولا يوجد تقدير لعدد الفلسطينيين الذين ماتوا في غزة بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب الجوع: فمع نزوح الغالبية العظمى من السكان وتدمير النظام الطبي إلى حد كبير، ظلت العديد من الوفيات دون إحصاء، أو لم يتم تحديد أسبابها. وعادة ما تسجل المستشفيات القليلة المتبقية فقط الوفيات الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية.

وتقول إحصائيات وزارة الصحة في غزة، إن الحرب الإسرائيلية ضد حماس قتلت أكثر من 25700 فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وأصيب 63700 آخرون.