آخر تحديث :الثلاثاء - 05 نوفمبر 2024 - 01:11 ص

كتابات


3 حوادث خطرة في مدارس زنجبار أبين خلال أقل من شهر ؟!

الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - 09:23 م بتوقيت عدن

3 حوادث خطرة في مدارس زنجبار أبين خلال أقل من شهر ؟!
مدينة زنجبار أبين - ارشيف

كتب / فضل مبارك.

ثلاثة أعمال / حوادث يمكن أن تدرج تحت بند خطيرة ولا نريد أن نصفها بـ " ار.هابية " شهدتها ثلاث مدراس في مدينة زنجبار بمحافظة أبين في اقل من شهر :
الأولى : في أواخر شهر أغسطس عند تعرض طالبات إحدى فصول مجمع بلقيس بحي سواحل لعملية اختناق بغاز غامض تطلب إسعاف الطالبات إلى المستشفيات وبعضهن خضعن للتمديد ايام نتيجة سوء حالتهن الصحية .
والثانية : خلال الأسبوع المنصرم من خلال وضع اربع قنابل / مقذوفات / داخل سور مدرسة سعد في حي باجدار وتم تفجيرها مع أداء الطلاب الطابور الصباحي ، شكلت رعب وتدافع أصيب على أثره على من الطلاب لاسيما وهم صغار السن .
الثالثة : خلال الأسبوع المنصرم أيضا من خلال شم طالبات طالبات مدرسة عائشة كرامة ( خديجة الكبرى ) لمادة غريبة انبعثت فجأة في الفصول مادفع الطالبات إلى الهروب وقيام إدارة المدرسة الابلاغ عن الحالة ...
* المشكلة أو المقصد في تلك القضايا المتكررة والتي تشهدها مدارس أبين لأول مرة أنها لم تثر حفيظة ولا شجن السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة ، مابالك بإثارة واجبها ومسؤليتها للقيام بالتقصي والتحقيق والبحث عن مسببات تلك الحوادث ومن خلفها ، وأضرارها ، وماهي نوعية المواد ووووو.
* اكتفت إدارة الأمن بالمحافظة في الحادثة الاولى بأن وجدت كبش فداء رمت عليه خيبتها بعد قيامها بمعاينة مسرح ( الجريمة ) ، بأن أحد السكان قد قام برش منزله بدواء مكافحة الأرضة ( النمل الابيض ) وتغافلت إدارة الأمن أن منزل المواطن يبعد كثيرا عن المدرسة ، ولم يتضرر أحد من سكان المنزل أو منازل الحي المجاورة وبينهم اطفال وكذلك اطفال روضة بقرب المنزل ، وايضا طالبات الثانوية لم تحصل الإصابات سوى في شعبة محددة دون غيرها من عشرين شعبة . وبعد حبس كبش الفداء ايام وتحت وقع مظاهرات تطالب بالإفراج عنه وجدتها إدارة الأمن فرصة لطيء الملف .
والحال أكثر سوءا في الثانية والثالثة فبعد نزول فريق التكنيك والبحث لم تقم بإظهار اي نتائج أو طمأنة الناس على أولادهم .. وأغلقت ادراج المكتب .
* مكتب التربية بالمحافظة يبدو أنه ( زحف ) من البحث عن تفسيرات لدى الجهات المختصة ، واكتفى بتوجيه الرسائل التي لم يرد عليها أحد بما فيها النيابة العامة .
* أما ( صاحبنا ) المحافظ فإن الأمر عنده ( سيول) والدنيا شرب كما يقول المثل الشعبي .